أحكام شرعية

حكم شهادة الزور وتعريف شهادة الزور

حكم شهادة الزور وتعريف شهادة الزور

جكم شهادة الزور ، من الأحكام المهمة التي سيتم التعرف عليها في هذا المقال فمن الجدير بالذكر أن شهادة الزور ضد الصدق ومن المعلوم أن الصدق يعرف بأنه بيان الحقيقة وهو من الأخلاق الكريمة التي يجب أن يتحلى بها كل شخص وعكس الصدق الكذب وايضا الزور يتضمن الصدق العديد من الاخلاق الطيبه مثل الإخلاص والوفاء والاستقامة والأمانة وهو صفة حسنة لها اهميه بالغه عند المجتمعات كافة وفي غالب الأديان والمعتقدات وتجدر الاشارة الى ان شهادة الزور نوع من أنواع الكذب وفي هذا المقال سيتم التعرف على مفهوم شهادة الزور وحكمها في الشريعة الإسلامية.

تعريف شهادة الزور

شهادة الزور هي أن يقصد الإنسان تغيير الحقيقة سواء كانت هذه الحقيقة مرئية أم على ورقة وتكون على الغالب بخصوص امر اساسي لإجراء قضائي ايه يتعهد شاهد الزور بقول الكذب بدلا من الحقيقه وتعتبر الجريمة الشريعة الإسلامية والقانون حياتنا الاسلام عن شهادة الزور في القران الكريم والسنه النبويه ودليل ذلك قوله تعالى: {والذين لا يشهدون الزور وإذا مروا باللغو مروا كراما}،  ودليل ذلك من السنة عندما   كان الرسول صلى الله عليه وسلم والتقى أن فقال إن الثوره من أكبر الكبائر والله مبينه اكبر الكبائر الاشراك بالله وعقوق الوالدين كما انه عليه السلام حذر من قول الزور وقال من لم يدع قول الزور والعمل به فليس لله حاجة في أن يدع طعامه وشرابه.

حكم شهادة الزور

إن حكم شهادة الزور في الشريعة الإسلامية من أعظم الكبائر وهي   منكر من المنكرات، لذلك على العبد المسلم أن يستند على كل ما يؤدي الى إخفاء الحقيقة واستبدالها بقول مخالف لها، حيث جاء الأمر في الكف عن شهادة الزور في القرآن الكريم في قوله تعالى في سورة الحج: {فاجتنبوا الرجس من الاوثان واجتنبوا قول الزور} ولا ننس أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد تكررت كثيرا كنا بقول الزور وتكرار قوله يفيد التحذير والعواقب الوخيمة التي تعود على صاحبها في الحياة الدنيا وفي الآخرة وعلى من فعل ذلك أن يتوب إلى الله توبة نصوحا وأن يدعوه دعاء من القلب ويذهب إلى الذي شهد عليه شهادة زور أن يعتذر منه وإذا كان هناك حق مالي يجب ان يعيده الى ذلك الشخص وإن كان غير ذلك يجب أن يستدرك ما فعله وما أمكنه من ذلك ما تمام التوبة لله تعالى كما يمكن أن توصل شهادة الزور الى جريمة القتل فبالتالي من الممكن ان ياتي اهله المقتول وأخذ القصاص من الذي شهد الزور لأنه هو السبب الرئيس في جريمة القتل.

عقوبة شهادة الزور في الإسلام

إن عقوبة شهادة الزور في الإسلام من أهم الأمور التي لابد من بيانها فقد بينا سابقا أن شهادة الزور من أعظم الكبائر وهي من الآثام التي يعاقب عليها الإنسان يوم القيامة لما فيها من المراوغة والظلم والهدر حقوق العباد ذلك على العبد أن   يجتنبها  ويبتعد عنها، لأنه بهذه الحالة يعرض نفسه لما غضب الله سبحانه وتعالى وعقوبته، فلا تهاون في هذا الأمر أي إن كان السبب وذكر لنا أيضا أن من فعل ذلك عليه أن يتوب إلى الله تعالى توبة نصوحة، والذي لا بد من بيانه أنه إذا كانت شهادة الزور يتضمنها اليمين فعلى من فعل ذلك أن يتوب أولا إلى الله تعالى ثم يدفع كفارة اليمين لأن هذا اليمين نوع من أنواع الغموس، ومعنى الغموس هو اليمين الذي يجعل صاحبه في النار وأيضا اليمين الغموس هو من أكبر الكبائر لما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم: “جاءَ أعْرابِيٌّ إلى النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ، فقالَ: يا رَسولَ اللَّهِ، ما الكَبائِرُ؟ قالَ: الإشْراكُ باللَّهِ قالَ: ثُمَّ ماذا؟ قالَ: ثُمَّ عُقُوقُ الوالِدَيْنِ قالَ: ثُمَّ ماذا؟ قالَ: اليَمِينُ الغَمُوسُ قُلتُ: وما اليَمِينُ الغَمُوسُ؟ قالَ: الذي يَقْتَطِعُ مالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ، هو فيها كاذِب”.

إلى هنا نكون قد بينا حكم شهادة الزور وقد تبين  أنها من أكبر الكبائر لما فيها من الكذب والخداع والمراوغة،  ومن فعل ذلك فعليه أن يتوب الى الله تعالى توبة نصوحة، وأن يعيد الحقوق لأصحابها إذا كانت متعلقة بحقوق العباد، لأن الله تعالى لا يغفر حقوق العباد.

السابق
ما هو حد شرب الخمر
التالي
رابط التقديم على وظائف وزارة الحج 1442 عبر جدارة

اترك تعليقاً