هناك شبه بين المنافقين والوجهين. هذا ما يفسره المتوسط الأول. المنافق من أبشع الصفات التي يمتلكها الإنسان، وهي من صفات الكافر الذي يظهر للناس كمسلم وبنيان طاهر، ولكن الحقيقة خلاف ذلك، فهذا الشخص من أفقر الناس. وعلى المسلمين أن يحذروا منه أكثر من العدو لأنه يمثل أكبر خطر على الكون والمسلمين لأن طريقه هو السعي وراء تدمير الإنسانية والمجتمعات حتى يتداخلوا مع بعضهم البعض بزرع الفتنة بين المؤمنين.
أوضح أن هناك تشابه بين ذو وجهين والمنافقين
لقد حذر الإسلام المسلمين من الوجهين أو المنافقين، فكلاهما لا يؤتمن عليهما، لأنهما يريدان الكذب والغش ينتشر بين الناس، وقد ذكر الله تعالى في كتابه آيات تحذرنا من المنافقين، قال تعالى: “لقد رأيتم المنافقون يحجبونكم اعتراضا”، ولم ينس النبي صلى الله عليه وسلم من التعامل مع المنافقين “آية المنافق ثلاث: إذا كذب إذا وعد يكسرها، وإذا كان مؤتمناً على خان “.
الاجابة:
المنافقون يعملون على الفتنة بين المؤمنين. أما الجانبان فيعملان على التفريق بين الأحباء والكذب والخيانة.
على المسلم أن يحذر من المنافق، فهو أخطر على المسلمين لأنه يسعى باستمرار إلى بث الفتنة والشائعات بينهم لأنه يريد الفرقة والفتنة والفتنة بين المسلمين.
