التعليم

دور الطبيب في المجتمع

دور الطبيب في المجتمع

دور الطبيب في المجتمع، مهنة الطب تعد من أشرف و أرقى المهن الإنسانية بل و أكثرها رحمة وإجلالا.  حيث قد عرف البشر منذ القدم مهنة الطب والأطباء و أحصوا فوائدها وأدركوه جيداً أهمية دور الطبيب في المجتمع ولحياتهم، حيث أن مهنة الطب هي من أقدم المهن التي عرفها الإنسان، و التي لابد من وجودها في أي مجتمع كان. لذا سنتعرف اليوم عن دور الطبيب في المجتمع وفي حياتنا:

تعريف الطبيب

كلمة الطبيب (بالإنجليزيّة: Doctor) هو الشّخص المؤهّل لتقديم العلاج للأفراد الذين يُعانون من الأمراض. وأيضاً يُعرف الطبيب بأنّه الفرد الذي يحمل ترخيصاً (شهادة) في مُمارسة الأعمال الطبيّة، مثل طبيب الأسنان والطبيب الجراح.

من التعريفات الأخرى للطبيب هو الشّخص الذي يصف الدواء لعلاج المرضى عن طريق تَطبيق الفحص الطبي عليهم.

تعريف مهنة الطبيب

مهنة الطبيب هي الوظيفة المُرتبطة بتقديم العِلاج الطبّي للمرضى الذين يعانون من الإصابات والأمراض، تشمل مهنة الطب وصف العلاجات التقليديّة مثل العقاقير، وتوفير الرعاية الصحيّة الأوليّة، أو التخصّص في مَجالٍ مُعيّن من الطب مثل طب الأطفال، وطب الأعصاب، والطب النفسي، وطب أمراض العيون، وطب التخدير، وغيرها.

تعتمد مهنة الطبيب على تشخيص الظروف الصحيّة للمريض، من خلال استخدام مجموعة من الاختبارات، ومن ثمّ الحصول على نتائجها من أجل وصف العلاجات المُناسبة للمريض، ممّا يُساهم في التقليل من تأثير الإصابة أو المرض الذي يُعاني منه، ويجب على الطبيب أنّ يمتلك معرفةً واسعةً في مجال مهنة الطب.

اقرأ المزيد عن الطبيب

أدوات الطبيب

  • السماعة
  • مقياس ضغط الدم
  • الخافض
  • المنظار الخاص بالعين
  • المنظار الخاص بالأذن
  • شوكة الاهتزازات الرنانة
  • المطرقة

فوائد مهنة الطب للفرد والمجتمع

  • تكمن الفوائد المكتسبة من مهنة الطبيب الإنسانية في كونه يعمل على علاج حالات الأمراض الطارئة التي تصيب الأشخاص و المرضى و التي تعمل على علاجهم وإنقاذ حياتهم .
  • كما أن الطبيب يعمل على تشخيص أنواع الأمراض المختلفة و يتعلم كيف يفرق بين أعراض و علامات العديد من الامراض ولذلك تجد أطباء متخصصين في الطب الباطني وغيرهم في طب العيون و غيرهم في طب الجلدية و غيرهم في طب الأطفال أو في أمراض الأنف والأذن و الحنجرة أو في أقسام الجراحة المختلفة و قد يعمل عدة أطباء من أقسام مختلفة في العمل على تشخيص المرضى أو على علاجهم .
  • قدرته على إنقاذ الناس من الألم والمرض والموت، من خلال عمله الذي يتخلله دعم نفسي للناس والمرضى.
  • بالإضافة إلى أهميته في نشر العلاج الوقائي الذي يمنع من انتار الأمراض أو حدوثها، كما أنه قلل من الفجوة الصحية بين الفقراء والأغنياء من الناس. لأن الطبيب يملك حسا بالآخرين بنسبة أعلى من عامة الناس لما يملكه من إنسانية وعطف وإحساسا بخطورة الأمراض.
  • كما ويعمل على معالجة الناس نفسيا كونه محل ثقة وجدير بها.

اقرأ ايضا عن اهمية الفلاح في المجتمع

أهمية الطب في الإسلام

لقد جاء الوحي سواء كان وحي القرآن أم وحي السنة، بطب القلوب والأبدان. وبيان أمراضهما وشفائهما مصـداقاً لقوله –تعالى-: {مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ} [الأنعام:38]، وقوله: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ } [الإسراء:82]، بل جعـل الله –تعالـى- كـلامـه ووحيـه شفـاءً، قـال –تعالى-: {قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدىً وَشِفَاءٌ} [فصلت:44].
ان القرآن أشار إلى أصول قواعـد الطب الثلاثـة – حفظ الصحة، والحمية من المؤذي، واستفراغ المادة الفاسدة- في أكثر من آية.
ولقد تجاوزت آيات الطب في القرآن الأربعين آية، ذلك العلماء والأطباء الذين اعتنوا بالطب النّبوي والإسلامي.

وطب الأبدان يشترك فيه الناس جميعاً  أنبياء وغير أنبياء أمّا طب القلوب والأرواح فلا يتوصل إليه إلا بالوحي. فلا سبيل لأحدٍ إليه إلا بوحي الكتاب والسُّنَّة، ويشمل هذا النوع من الطب: «تهذيب النفوس، ورياضتها، ودفع هواها، وإصلاح العقل والفكر. كذلك الحث على الفضيلة، ومجانبة الرذيلة، والخلق الدنيء، والكذب، والحقد، وسلامة الصدر من الحسد والغش، والنفاق، وعشق الهوى، والمجون، وشَرَه النفوس.
وطب القلوب يسكن الغضب، ويصفي الذهن من الغم والهم، وهو رياضة روحية. ومنه الاعتماد والتوكل على الله، والالتجاء إليه، كذلك الدعاء والاستغفار، والصدقة والإحسان. هذه الأمور لها تأثير في شفاء مالا يصل إليه علم الأطباء والأدوية، سواء في القديم أو الحديث، وقد جربت على مر العصور، وحصل لكثير من الناس في مختلف المجتمعات فيه الشفاء».

اقرا ايضا عن دور العلماء المسلمين في تطور العلوم

صعوبات مهنة الطب

  • يضطر الطبيب إلى المناوبة والسهر لساعات متواصلة أثناء عمله في المستشفى. وهذا يتعبه جسدًا ويجعله يشعر بالإرهاق الكبير، ويمنعه من ممارسة حياته الاجتماعية بشكلٍ طبيعي مثل باقي الناس، ولا يقضي وقتًا كبيرًا مع عائلته بسبب عدم وجود الوقت الكافي لذلك، فهو يقضي معظم وقته في المستشفى بين المرضى، كما يظلّ الطبيب معرضًا للإصابة.
  • يتحمل الطبيب كامل المسؤولية عن حالة المريض، ويتعرض للومٍ كبير إذا لم تتحسن حالة المريض ولم يستجب للعلاج. ينظر كثير من الناس إلى الطبيب بأنه يملك حلا سحريا لجميع الأمراض، وأن المريض يجب أن يتحسن بمجرد أن يشخصه الطبيب، وهذا يجعل الطبيب يشعر بالقلق والتوتر طوال الوقت.
  • في بعض الأحيان يقع الطبيب في أخطاء قد تسبب موت المريض أو إصابته بعاهة مستديمة. ومن المعروف أنّ هذه الحالات وبكل تأكيد ليست مقصودة. وإنما تأتي من باب الخطأ غير المقصود الذي قد يعرض حياة المريض للخطر، لكن رغم أنه خطأ غير مقصود إلّا أن الطبيب يجد نفسه في مواجهة أهل المريض والمريض نفسه كذلك مواجهة القانون أحيانًا.
  • التحدّيات في مهنة الطب تبدأ بمجرد أن يبدأ الطبيب أيام دراسته الأولى. حيث يمرّ برحلة دراسية صعبة وطويلة تتراكم فيها المواد التي تحرمه النوم. ورغم ذلك يظلّ مثابرًا على الدراسة والبحث حتى يتخرّج باقتدار وتميّز يجعلانه قادرًا على العطاء طوال ممارسته لمهنة الطب. لذا يوصف الأطباء بأنهم مانحون للأمل والحياة. ومجرّد وجودهم يمنح الناس الطاقة الإيجابية ويخلصهم من الطاقة السلبية والتشاؤم الذي يولده الخوف من الألم والمرض.

يمكن الاطلاع ايضا على تعبير عن دور الطبيب والمعلم والعامل

السابق
عبارات عن القهوة بالانجليزي تويتر
التالي
أي مما يلي يصف التكثف؟

اترك تعليقاً