الصحة النفسية

طرق الوقاية من مرض الإيدز

طرق الوقاية من مرض الإيدز

مرض الإيدز

يعرف الإيدز أو مرض السيدا على أنه فيروس نقص المناعة البشرية، وهو فيروس يعيش في دم الإنسان، والسوائل الجنسية، وحليب الأم، ويتولى مهمة إضعاف جهاز المناعة، ولهذا يواجه الجسم صعوبة بالغة في محاربة الجراثيم، والفيروسات، والفطريات، وغيرها، ويُعد السبب الرئيسي للإصابة بهذا المرض هو الاتصال الجنسي غير المحمي، ومشاركة الإبر مع الآخرين.

ومن الجدير بالذكر أنَّ فيروس نقص المناعة البشرية هو عدوى تمتد لمدى الحياة، ولكن يُمكن منع تطوّر هذا الفيروس من خلال تلقي العلاج والسيطرة على المرض بشكل فعّال؛ إذ يُساعد هذا على منع وصول المرض إلى مرحلة خطيرة، كما يُقلل من فرصة انتقال الفيروس إلى الآخرين.

طرق الوقاية من مرض الإيدز

يُمكن الوقاية من مرض الإيدز باتباع الطرق الوقائية التالية:

  • استخدام الواقي الذكري: تزيد ممارسة الجماع دون واقٍ ذكري أو طريقة حماية من خطر الإصابة بمرض الإيدز، وغيرها من الأمراض المنقولة جنسيًا.
  • تجنب مشاركة الإبر وأدوات الحقن: يعد تشارك أدوات الحقن والإبر وغيرها أحد الأسباب الرئيسة لانتقال الفيروس؛ لذا ينصح المريض باستخدام الحقن النظيفة والمعقمة، وتجنب مشاركتها مع الآخرين.
  • التعرض لسوائل الجسم: يمكن الوقاية من خطر الإصابة بمرض الإيدز من خلال تجنب التعرض للسوائل والدم الملوث، لذا ينصح بارتداء القفازات والنظارات الواقية في الحالات التي تستدعي ذلك.

أعراض مرض الإيدز

وفيما يأتي أبرز أعراض مرض الإيدز:

الأعراض المبكرة

تشهد الأسابيع القليلة الأولى من إصابة المريض بفيروس نقص المناعة البشرية تكاثرًا سريعًا للفيروس؛ وتُسمّى هذه المرحلة بالعدوى الحادة، فخلال هذا الوقت يستجيب الجهاز المناعي عن طريق إنتاج أجسام مضادة لفيروس نقص المناعة البشرية وهي بروتينات تحارب العدوى، ولكن خلال هذه المرحلة لا تظهر أيّ أعراض لدى بعض الناس، ومع ذلك يُمكن أنْ يعاني العديد من الأشخاص من أعراض في الشهر الأول أو الشهر الثاني من الإصابة بالفيروس، وقد تكون هذه الأعراض ما بين خفيفة إلى شديدة، وتتلاشى الأعراض الأولية لفيروس نقص المناعة البشرية في غضون بضعة أشهر، ولكن عندما يصل المريض إلى المرحلة المزمنة أو السريرية فإنَّ الأعراض تستمر لعدة سنوات عديدة، أو لعدة عقود من العلاج، ومن هذه الأعراض ما يلي:

  • الحمى.
  • قشعريرة وبرد.
  • تضخم الغدد الليمفاوية.
  • الشعور بآلام وأوجاع مختلفة.
  • ظهور الطفح الجلدي.
  • التهاب في الحلق.
  • صداع الرأس.
  • الغثيان.
  • اضطراب في المعدة.

أعراض فيروس نقص المناعة البشرية

يدخل فيروس نقص المناعة البشرية في مرحلة الخمول السريري بعد مرور الشهر الأول من العدوى، ويمكن أن تستمر هذه المرحلة من بضع سنوات إلى بضعة عقود من الزمن، ويُشار إلى أنَّ بعض الأشخاص ليس لديهم أيّ أعراض خلال هذا الوقت، بينما يُمكن أنْ تظهر لدى البعض الآخر أعراض بسيطة أو غير محددة، ومن هذه الأعراض يُذكر ما يلي:

  • الصداع، والشعور بآلام متعددة.
  • تضخم الغدد الليمفاوية.
  • الحمى المتكررة.
  • التعرق الليلي.
  • الإعياء.
  • الغثيان.
  • القيء.
  • الإسهال.
  • فقدان الوزن.
  • الطفح الجلدي.
  • التهابات الخميرة الفموية، أو الالتهابات المهبلية المتكررة.
  • الالتهاب الرئوي.
  • الحزام الناري.

كيفية انتشار مرض الإيدز

يمكن أن ينتشر مرض الإيدز بالعديد من الطرق التالية:

  • الاتصال الجنسي.
  • عمليات نقل الدم؛ إذ ينتقل الفيروس من خلال عمليات نقل الدم.
  • مشاركة الإبر والحقن الدوائية الملوثة بالفيروس، فهي تزيد من فرصة الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، والأمراض المعدية مثل التهاب الكبد.
  • أثناء الحمل أو الولادة أو خلال الرضاعة الطبيعية؛ فقد ينتقل الفيروس من الأمهات المصابات إلى الطفل.

مضاعفات مرض الإيدز

يرتبط مرض الإيدز بالعديد من المضاعفات، ومنها ما يلي:

  • السل: يُعد السل من المضاعفات الأكثر شيوعًا التي ترتبط بفيروس نقص المناعة البشرية، كما يمثل السبب الرئيسي للوفاة بين الأشخاص الذين يعانون من مرض الإيدز.
  • الفيروس المضخّم للخلايا: ينتقل هذا النوع في سوائل الجسم، مثل: اللعاب، والدم، والبول، والسائل المنوي، وحليب الثدي، ويُعطل الفيروس جهاز المناعة.
  • داء المبيضات: يُسبب هذا الداء حدوث الالتهاب، وظهور طبقة سميكة بيضاء اللون على الأغشية المخاطية في الفم، أو اللسان، أو المريء، أو المهبل.
  • التهاب السحايا وهو التهاب الأغشية والسوائل المحيطة بالدماغ والحبل الشوكي.
  • داء المُقوسات: تتسبب هذه العدوى بواسطة المقوسة الغوندية، وتُمثل القطط السبب الرئيسي لحدوثها.
  • داء خفيات الأبواغ: تتسبب هذه العدوى بواسطة الطفيليات المعوية التي تتواجد في الحيوانات، وتحدث عند تناول أو شرب طعام أو ماء ملوث، وتنمو الطفيليات في الأمعاء والقنوات الصفراوية، وتؤدي إلى الإصابة بالإسهال الحاد والمزمن لدى الأشخاص الذين يعانون من مرض الإيدز.

علاج مرض الإيدز

لا يوجد علاج لفيروس نقص المناعة البشرية، أو مرض الإيدز، ولكن تتوفر العديد من الأدوية للسيطرة على الفيروس، ويُطلق على هذه الأدوية اسم العلاجات المضادة للفيروسات القهقرية، ولا بدَّ من اتباع الأمور التالية أثناء تلقي العلاج الطبي؛ وذلك لتعزيز الصحة لفترة زمنية أطول:

  • تناول الطعام الصحي: وذلك من خلال الإكثار من تناول الفواكه والخضروات الطازجة، والحبوب الكاملة، والبروتين؛ فهذا يساعد على تقوية الجسم، ويعزز صحة جهاز المناعة.
  • تجنب تناول اللحم النيء، والبيض فالأمراض الناتجة عن الغذاء يمكن أنْ تؤثر سلبيًا على الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية، ولهذا ينبغي طهي اللحم جيدًا، وتجنب منتجات الألبان غير المبسترة، والبيض النيء، ومنتجات البحر النيئة، مثل: المحار، والسوشي.
  • تلقي التطعيمات الصحيحة: يساعد هذا على منع العدوى، مثل: الالتهاب الرئوي، والإنفلونزا، وينبغي التأكد من خلو التطعيم من الفيروسات الحية، فقد تكون خطيرة على الأشخاص الذين يمتلكون نظامًا مناعيًا ضعيفًا.
  • توخي الحذر عند التعامل مع الحيوانات الأليفة: فقد تحمل بعض الحيوانات طفيليات تساعد على نقل العدوى.
  • اتباع العديد من الأساليب الصحية: ومنها ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وأخذ قسط وافر من الراحة، وتجنب التبغ والعقاقير الأخرى.
السابق
علاج صداع الضغط العصبي
التالي
أسباب الفشل الكلوي

اترك تعليقاً