الامارات

طرق خفض درجة حرارة الأطفال

طرق خفض درجة حرارة الأطفال

ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال

إن ارتفاع درجة حرارة الجسم أو ما يسمى بالحمى؛ ليست مرضًا بحد ذاته، بل يعد استجابة الجسم الطبيعية لمحاربة الالتهابات، مثل؛ السعال ونزلات البرد، وعادةً ما ترتفع درجة حرارة الأطفال دون سابق إنذار، إذ يوجد العديد من الأمور التي قد تكون السبب في ذلك،وتبلغ درجة حرارة جسم الطفل الطبيعية حوالي 37 درجة مئوية، فإذا كانت درجة حرارة الطفل 38 درجة مئوية أو أعلى، فإن ذلك يعني أنه يعاني من الحمى،كما تظهر العديد من الأعراض على الطفل بالإضافة للحمى، كالشعور بالصداع، والجفاف، والتعرق، وفقدان الشهية للطعام، والشعور بالتعب، وارتعاش الجسم، والقشعريرة، ولا بد من قياس درجة حرارة الطفل عند ملاحظة بعض هذه العلامات عن طريق استخدام ميزان الحرارة.

طريقة تخفيض الحرارة عند الأطفال

إذا كان طفلك يعاني من الحمى، فيوجد العديد من الطرق التي تستطيع اتباعها لخفض درجة حرارته في المنزل، ومن أبرزها ما يأتي:

  • إعطاء الطفل كمية كبيرة من السوائل، مثل؛ الماء البارد، وحليب الأم أو الحليب الصناعي، حتى لو لم يشعر بالعطش؛ وذلك لأن شرب السوائل يساعد في الحفاظ على مستويات السوائل في جسمه.
  • تغطية الطفل بغطاء خفيف إذا كان يرتجف.
  • المحافظة على درجة حرارة مناسبة للغرفة عن طريق ضبط التدفئة أو فتح النافذة.
  • أخذ قسط من الراحة، وذلك لأن كثرة الحركة ترفع من درجة حرارة الجسم.
  • استعمال دواء البراسيتامول للأطفال ممن هم فوق الشهر، أو الإيبوبروفين للأطفال ممن هم فوق 3 أشهر؛ لخفض درجة حرارة الطفل.
  • استعمال الريحان، إذ يعد الريحان من الأعشاب المناسبة لخفض درجة حرارة الجسم عند الأطفال، ويمتلك الريحان خصائص المضادات الحيوية ومضادات البكتيريا التي يمكن أن تساعد في التخلص من البكتيريا التي قد تكون السبب في حدوث الحمى، بالإضافة إلى أنها تعزز من قوة جهاز المناعة، ويمكن استخدامه بإضافة حفنة من أوراقه إلى كوبين من الماء، ومن ثم غليه حتى تصل كمية السائل إلى النصف، ويمكن تحلية المزيج بإضافة العسل؛ لتقبل طعمه، ويشرب عدة مرات يوميًا.
  • استعمال الزنجبيل، إذ يساعد الزنجبيل على طرد الجسم للحمى بطريقة فعالة، كما أن خصائصه المضادة للفيروسات والبكتيريا تجعله فعالًا ضد جميع أنواع الالتهابات، بالإضافة إلى أنه يعزز من مناعة الجسم، ويمكن استخدامه بإضافة ملعقتي طعام من الزنجبيل البودرة إلى حوض الاستحمام المملوء بالماء الدافىء، ووضع الطفل في الحوض لمدة عشر دقائق، ومن ثم تجفيف جسم الطفل وتغطيته بالبطانية إلى حين التعرق، وبذلك ستنخفض درجة حرارة الجسم سريعًا.
  • تناول الأطعمة الصحية لمساعدة الطفل على الشفاء من المرض، إذ يصبح الجسم ضعيفًا بسبب الحمى، ويجب أن يكون نظامه الغذائي عالي السعرات الحرارية، وغني بالبروتينات، وقليل الدهون، كما يجب أن يحتوي على كميات كبيرة من السوائل.

أسباب ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال

يجب معرفة أن الحمى أو ارتفاع درجة حرارة الجسم ليست مرضًا بحد ذاتها، لكنها من أعراض حالة ما، لذا يمكن أن تحدث الحمى نتيجة العديد من المشكلات، منها ما يأتي:

  • العدوى: معظم حالات ارتفاع درجة الحرارة عند الأطفال ناتجة عن العدوى أو أمراض أخرى، إذ إنّ ذلك يساعد الجسم على محاربة الالتهابات من خلال تحفيز وظائف الجهاز المناعي.
  • التطعيم والتسنين: يصاب الأطفال والرضع أحيانًا بحمى خفيفة بعد التطعيم، وبالرغم من أن التسنين أيضًا يسبب ارتفاعًا طفيفًا في درجة حرارة الجسم، فقد لا يكون السبب في حال كانت درجة الحرارة أعلى من 37.8 درجةً مئويةً.
  • أسباب أخرى: قد يصاب الرضع -خاصةً الأطفال حديثي الولادة- بالحمى في حال كانوا يعانون من فرط الحركة، أو عند الوجود في بيئة حارة.

أعراض ارتفاع درجة حرارة الجسم

قد تظهر بعض العلامات والأعراض عند ارتفاع درجة حرارة الجسم، والتي قد تكون واضحةً أو خفيةً، وهي على النحو الآتي:

  • الأعراض عند الرضع: تتضمن ما يأتي:
    • يكون الرضيع سريع الانفعال وصعب التعامل معه.
    • يكون الرضيع خاملًا وهادئًا.
    • يشعر بالدفء والحرارة، ولا يأكل جيدًا.
    • يبكي الرضيع ويتنفس بسرعة.
    • تظهر عليه تغيرات في النوم وعادات الأكل، وقد يعاني من النوبات.
  • الأعراض عند الأطفال الأكبر سنًا: تتضمن ما يأتي:
    • الشعور بالحرارة أو البرودة.
    • آلام في الجسم.
    • الشعور بالصداع.
    • النوم الزائد، أو مواجهة صعوبة في النوم.
    • ضعف الشهية.

طرق قياس درجة حرارة الطفل

يمكن اختيار ميزان حرارة من بين عدة أنواع مختلفة لقياس درجة حرارة الطفل، إذ يُمكن قياس درجة حرارته من خلال الطرق التالية:

  • استخدام مقياس درجة الحرارة الفموي.
  • استخدام مقياس درجة الحرارة المستقيمي، والذي يستخدم خصيصًا للرضع.
  • استخدام مقياس درجة الحرارة عن طريق الأذن.
  • قياس درجة حرارة جبهة الرأس.
  • قياس درجة الحرارة من خلال استخدام المقياس الفموي تحت الإبط، بالرغم من أنها ليست طريقة دقيقة جدًا لكن تُقاس من خلال وضع الميزان تحت الإبط لمدة خمس دقائق، وذلك لأن درجة حرارة الإبط أقل من درجة حرارة الفم عادةً.

حالات تجب فيها زيارة الطبيب

في حال كانت درجة حرارة الأطفال أقل من 38.9 درجةً مئويةً فإنهم لا يحتاجون في الكثير من الأحيان إلى أخذ الدواء، إلا في حال انزعاجهم من هذه الحالة، أما في حال كان عمر الرضيع بعمر 3 أشهر أو دون ذلك وكانت درجة حرارته 38 درجةً مئويةً أو أكثر فيجب الاتصال بالطبيب أو الذهاب إلى المستشفى فورًا، وبغض النظر عن مقياس درجة حرارة الرضع الصغار، فإن ارتفاعها الطفيف يمكن أن يكون علامةً على وجود عدوى خطيرة لديهم،وإذا كان الطفل مصابًا بالحمى، فيجب عليه مراجعة طبيب الأطفال المختص فورًا في الحالات التالية:

  • إذا كان لديه التهاب في الحلق أو آلام في المفاصل.
  • صداع شديد.
  • لديه حمى لأكثر من 5 أيام.
  • التعب العام وعدم الاستجابة لمن حوله.
  • الشعور بالدوار.
  • رفض شرب أي نوع من السوائل ولو بكميات قليلة.
  • الشعور بالألم الشديد.
  • لون وجهه شاحبًا جدًا.
  • الشعور بصعوبة في التنفس، أو إذا كان تنفسه صاخبًا أو أنه يتنفس بسرعة.
  • التقيؤ بكثرة أو تقيؤ الدم.

طرق الوقاية من الإصابة بالحمى

قد تتمكن من حماية طفلك من الإصابة بالحمى عن طريق الحد من التعرض للأمراض المعدية، وفيما يأتي بعض النصائح التي يمكن أن تساعد على ذلك:

  • غسل اليدين باستمرار، وبالتحديد بعد استخدام الحمام و قبل تناول الطعام.
  • تعليم الأطفال كيفية غسل أيديهم جيدًا.
  • حمل مطهر اليد دائمًاَ وبالتحديد في الأوقات التي لا تستطيع فيها الحصول على الصابون والماء.
  • محاولة تجنب لمس الأنف أو الفم أو العين.
  • تغطية الفم عند السعال، وتغطية الأنف عند العطاس، وتعليم الأطفال ذلك.
  • تجنب مشاركة الكؤوس وزجاجات الماء مع الآخرين.
السابق
ما علاج جفاف العين
التالي
علاج التهاب الحلق واللوزتين

اترك تعليقاً