اسلاميات

عكس الكبر ومن أمثلته

عكس الكبر ومن أمثلته

عكس الكبر ومن أمثلته

عكس الكبر ومن أمثلته،قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :(لا يدخلُ الجنَّةَ من كانَ في قلبِه مثقالُ ذرَّةٍ مِن كِبرِ ولا يدخلُ النَّارَ مَن كانَ في قلبِه مثقالُ ذرَّةٍ من إيمانٍ) فقال رجلٌ يا رسولَ اللَّهِ إن الرَّجلُ يحبُّ أن يَكونَ ثوبُه حسنًا ونعلُه حسنةً فقال رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ عليهِ وسلَّمَ:( إنَّ اللَّهَ جميلٌ يحبُّ الجمالَ إنَّ الكبرَ مَن بطِرَ الحقِّ وغمَصَ النَّاسَ).

من الجدير ذكره أن الكبر من كبائر الذنوب، وبالتالي يقود صاحبه إلى النار إذا لم يتب، بالإضافة إلى أن الكبر سلوك مذموم يجعل صاحبه ينظر للناس بعين الإستهزاء.

أما التواضع فهو أن تظهر التنزل عن المرتبة لمن يراد تعظيمه. فالتواضع خصلة محمودة تشير إلى طهارة النفس وتدعو إلى المودة والمحبة والمساواة بين المسلمين، بالإضافة إلى نشر الترابط بينهم، كما أنه يمحو الحسد والبغض والكراهية من قلوب الناس.

وبالتالي إن من لبس ثوب الكبر وتخلى عن التواضع، بالتأكيد سيكون معتدٍ على مقام الألوهية، بالتالي يطلب لنفسه العظمة والكبرياء، متناسياً حق الله عليه.

بالإضافة إلى ذلك سيكون من عصاة بني البشر. علاوة على ذلك متجرِّئٌ على مولاه وخالقه ورازقه، لذلك سيكون منازعا الله في صفة من صفات كماله وجلاله وجماله. حيث أن الكبرياء والعظمة له وحده.

يقول سبحانه في الحديث القدسي: “الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، من نازعني واحداً منهما ألقيته في جهنم” رواه مسلم.

الإجابة الصحيحة :
عكس الكبر التواضع ومن أمثلته خفض الجانب ولين القول.

السابق
الاخلاق والسلوكات التي حذرت منها الوحدة
التالي
يزين الشيطان للمسلم قتل أخيه

اترك تعليقاً