الصحة النفسية

علاج التهاب مفصل القدم

علاج التهاب مفصل القدم

مفصل القدم

يُعرَف مفصل القدم بالكاحل، وعادة يُنظر إلى الكاحل على أنّه مفصل واحد، ولكنَه في الحقيقة يتكون من مفصلين رئيسين هما؛ المفصل الحقيقي والمفصل تحت الكاحل، أما المفصل الحقيقي فهو المسؤول عن حركة القدم لأعلى وأسفل، والذي يتكون من ثلاثة عظام، الأولى تُسمى الظنبوب، وهي الجزء الداخلي من الكاحل، والثانية تُسمى الشظية وهي الجزء الخارجي من الكاحل، والثالثة هي عظمة الكاحل، أما المفصل تحت الكاحل فيُعد المسؤول حركة القدم الجانبية، ويتكون من عظمتين؛ الأولى عظمة الكاحل وتُمثل الجزء العلوي من المفصل، والثانية عظمة العقب وتمثل الجزء السفلي من المفصل.

علاج التهاب مفصل القدم

توجد العديد من العلاجات لالتهاب مفصل القدم، وفيما يأتي ذكرها:

العلاجات الدوائية

يمكن استخدام الأدوية لتخفيف الآلام، ويعتمد نوع الدواء على نوع الالتهاب والحالات المرضية لدى الشخص المصاب، وفيما يأتي ذكرها:

  • مضادات الالتهاب اللاستيرويدية: إذ تتضمن هذه المجموعة الدوائية العديد من الأدوية التي يمكن صرف بعضها دون الحاجة لوصفة طبية، وتهدف إلى تخفيف الآلام، ومنها؛ دواء الأيبوبروفين ودواء نابروكسين.
  • الستيرويدات القشرية: تقلل هذه الأدوية الالتهابات والتورم بسرعة وفعالية كبيرة، ويمكن استخدام حبوب الستيرودات أو حقن الستيرويدات لمناطق محددة في الجسم، وتنطوي عليها بعض الآثار الجانبية في حال استخدامها بجرع كبيرة أو في حال استخدامها لفترة طويلة.
  • مسكنات الآلام: وتعد من أكثر الأدوية التي تُصرف للعديد من التهابات مفصل القدم، إذ إنها تخفف الآلام فقط وليس التهيج على عكس مضادت الالتهاب اللاستيرويدية التي تخفف الألم والتهيج معََا، ومن الآثار الجانبية لها؛ الغثيان والدوخة والإمساك، ومنها دواء الأسيتامينوفين.
  • دواء مضاد للروماتويد ومعدل لتطور المرض: تقلل هذه الأدوية من تطور المرض ببطئ، وتعد فعّالةً في حالات التهاب مفصل القدم الروماتويدي والصدفي والتهاب الفقار اللاصق.
  • العوامل المعدلة للاستجابة الحيوية: تُحفز هذه الأدوية أو تستعيد قدرة جهاز المناعة في الجسم على مواجهة الأمراض والالتهابات التي تصيب الجسم، إذ إنها تُصنع من مصادر طبيعية وليس صناعية.

العلاجات الجراحية

يتَسبُب التهاب مفصل القدم إما في إعاقة الوظائف الحيوية أو آلام لا يمكن السيطرة عليها بالأدوية، مما قد يسبب الحاجة لإجراء بعض العمليات الجراحية، وفيما يأتي ذكرها:

  • تنظير مفصل القدم: ويتضمن إدخال مجهر مضيء من خلال شقّ صغير في الجلد فوق الكاحل، ويستخدم الأطباء هذه الطريقة لتطهير وإزالة أجزاء من الغضروف أو أجزاء العظام المتحطمة أو ترميم الأربطة المتضررة في مفصل الكاحل، وتُعد الجراحة مفيدةً في المراحل المبكرة من التهاب المفاصل.
  • إيثاق الكاحل: تُدمج عظام المفصل مع بعضها البعض، والهدف من ذلك هو تقليل الألم عن طريق القضاء على الحركة في المفصل التهاب المفاصل، إذ تُستخدم البراغي لدمج عظام مفصل القدم ومنع الحركة المؤلمة.
  • استبدال الكاحل: يُزيل الطبيب في حالة استبدال الكاحل بالكامل الغضاريف والعظام التالفة، ثم يضع أسطح مفصل معدنية أو بلاستيكية جديدة لاستعادة وظيفة المفصل، وعلى الرغم من أن الاستبدال الكلّي ليس شائعًا مثل استبدال مفصل الورك أو الركبة بالكامل، إلا أن التقدم في تصميم المفاصل المزروعة جعله خيارًا عمليًا للعديد من الأشخاص.

التهابات القدم

يتكون الكاحل من شبكة معقدة من العظام والعضلات والأوتار والأربطة، وعلى الرغم من قوتها بما يكفي لحمل وزن الجسم، إلا أنّها قد تتعرض للإصابة بالجروح أو الالتهابات، وفيما يأتي ذكرها:

  • التهاب المفاصل العظمي: يؤثر التهاب المفاصل العظمي في الغالب على المفصل المشطي السلامي الذي يربط إصبع القدم الكبير بالقدم، وغالبًا ما يحدث في منتصف القدم والكاحل.
  • التهاب المفاصل الروماتويدي: يظهر التهاب المفصل الروماتيدي عادةً في كلا القدمين ويؤثر على المفاصل نفسها في كل قدم على عكس التهاب المفاصل العظمي، إذ إنه عادةً ما يؤثر على مفصل واحد محدد.
  • النقرس: يؤثر النقرس فقط على القدمين، وغالبًا ما يكون في إصبع القدم الكبير.
  • التهاب المفاصل الصدفي: يمكن أن يؤثر التهاب المفصل الصدفي سلبًا على أصابع القدم، مما يسبب تورمًا يشبه النقانق يسمى التهاب الإصبع، وغالبًا ما يصاحب الالتهاب التهاب في الأطراف والأماكن التي ترتبط فيها الأوتار والأربطة بالعظام، وعادةً ما يظهر في القدمين كونه التهاب اللفافة الأخمصية، وهو التهاب في مجموعة الأنسجة التي تربط عظمة الكعب بأصابع القدمين، بالإضافة إلى النتوءات العظمية، والتي يمكن أن تسبب الألم إذا احتكت بالعظام الأخرى أو الأنسجة الليّنة.
  • التهاب الفقار اللاصق: يؤدي التهاب الفقار اللاصق إلى التهاب اللفافة الأخمصية وآلام في وتر أخيل.

أعراض التهاب مفصل لقدم

تتضمن أعراض التهاب مفصل القدم أو الكاحل ما يأتي:

  • ألم مع الحركة.
  • ألم يزداد بالنشاط المكثف.
  • ألم عند الضغط على المفصل.
  • التورم والاحمرار في المفصل.
  • زيادة الألم والتورم في الصباح أو بعد الجلوس أو الراحة.
  • صعوبة في المشي بسبب أي من الأعراض المذكورة أعلاه.
السابق
هل يمكن علاج حول العين بالأعشاب
التالي
صفات فصيلة الدم o موجب

اترك تعليقاً