فقرة عن العلم قصيرة 2021
العلم يبني بيوتا لا عماد لها والجهل يهدم بيوت العز والكرم
العلم هو قائد الأمم والشعوب الذي أخرجها من الجهل إلى نور المعرفة ، وهو التاج الذي زين أهل العلم فزادهم تقديرا وتبجيلا، بالعلم تتسارع عجلة الإنجازات،ولولا العلم لما وصل العالم إلى ما وصل إليه من الإنجازاتٍ التي سطرها التاريخ بسطور من ذهب ، هو الأساس لتطور الاقتصاد والطب و الزراعة والصناعة وتعدد وسائل الاتصال والمواصلات ، بالعلم تحول العالم إلى قريةً صغيرةً، بالعلم قربت المسافات البعيدة. ومهما حاولنا أن نسرد عن قيمة العلم وانجازاته في الحياة والناس، فلن نستطيع أن نُحصي حتى لو جزءًا بسيطاً مما قدمه العلم للعالم من إنجازات شتى ، لقد كانت الحياة بدائيةً عارية من التقدم، كان الناس يموتون ولا يعرفون العلاج بسبب جهلهم، فعندما أتى العلم كان كالبلسم الشافي الذي سهل درب الحياة أمام جميع الناس وحتى الحيوانات والطيور والنباتات، كان لهم نصيب من العلم ، فهو أساس اكتشاف اللقاحات والأدوية و بناء العمارات الكبيرة واختراع الآلات التي جمّلت وجه الحياة وحسنت الظروف وجعلتها أكثر سهولةً.
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- : (مَنْ سَلَكَ طَرِيقًا يَلْتَمِسُ فِيهِ عِلْمًا سَهَّلَ اللَّهُ لَهُ طَرِيقًا إِلَى الْجَنَّةِ).
