الوقاية الصحية

فوائد الدهون واضرارها

فوائد الدهون واضرارها

الدهون منها الضار ومنها النافع والذى يتم الإعتماد عليه فى نظام الرجيم الكيتونى.

يعتمد الجسم على الطاقة لإتمام جميع العمليات الحيوية وللقدرة على بذل مجهود عضلى لذلك فإن جميع الأطعمة التى نتناولها يتم تناول تحويلها إلى طاقة(ATP).

يبدأ الجسم أولا فى استمداد الطاقة عن طريق تحويل السكريات إلى طاقة، والسكريات نوعان:

  • سكريات بسيطة (جلوكوز وفركتوز)وهذه السكريات توجد فى الفاكهة.
  • سكريات معقدة (توجد فى النشويات).

إذا وجد فائض يتم تحويلة إلى مخزون دهنى(أى إذا كانت الوجبة تحتوى على نشويات أوسكريات بسيطة أكبرمن حاجة الجسم يتم تحويل الفائض إلى دهون مما يساعد على السمنة لذلك يتم تقليل النشويات والفواكه التى تحتوى نسبة عالية من السكريات فى النظام الغذائى لحالات السمنة).

أما البروتينات أيضا يتم تفكيكها إلى أحماض أمينية لإنتاج الطاقة وتعويض الأنسجة الغير دهنية والفائض يتم تخزينه فى صورة شحوم.

مما سبق وجدنا أن السكريات والنشويات والبروتينات الزائدة عن حاجة الجسم يتم تحويلها إلى شحوم ممايساهم فى زيادة السمنة وتصبح الزيادة منهاضارة على الجسم.

فوائد الدهون الصحية

:تناول الدهون ضرورى لصحة الدماغ، حيث اثبتت الدراسات والأبحاث أن الدهون تحافظ على صحة الدماغ وتحميها من الجلطات والإصابة بالأمراض المختلفة مثل الخرف والزهايمر، كما انها تعمل على تعزيز المزاج.

دهون صحية

2:تناول الدهون بشكل معتدل يحافظ على صحة الرئتين ويحميها من الاصابة بأمراض الجهاز التنفسى مثل الربو والأزمة التنفسية.

3:تحتوى الدهون على بعض الخصائص التى تعمل على تعزيز صحة الجهاز المناعى وحمايته من الامراض وخصوصا الدهون الصحية الموجودة فى الزبدة وزيت جوز الهند.

4:تناول الدهون يساعد على تعزيز صحة البشرة وترطيبها وحمايتها من الجفاف والتشققات وخصوصا في فصل الشتاء حيث يتعرض القدمين للتشقق والجفاف.

5:تحتوى الدهون على كمية كبيرة من الخصائص التى تحافظ على صحة القلب ولكن بكميات معتدلة.

6: تناول الدهون بكميات معتدلة يساعد على تعديل المزاج العام وعلاج الاكتئاب والتخلص من الضغط العصبى.

الدهون

أضرار الدهون

  • الإصابة بالسمنة، حيث إن الدهون مليئة بالسعرات الحرارية وهي أضعاف ما تحتويه الكربوهيدرات والبروتينات.
  • الإصابة بمرض السكري، وتزيد من خطورة المرض لدى المصابين به.
  • التعرّض لخطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية كالجلطات وارتفاع ضغط الدم.
  • التهاب المفاصل. زيادة احتمالية التعرّض للسرطان.
  • عدم المقدرة على التنفّس أثناء النوم.
  • تقلل من كمية الحليب لدى المرضعات وكذلك تخفض جودته.
  • تزيد من احتمالية تشوّه الحيوانات المنوية وخفض هرمون التستوستيرون.

أضرار الدهون الحيوانية

يمكن تعريف الدهون المشبعة على أنها مركبات تفتقر إلى الروابط الثنائية بين ذرات الكربون فيها، لذلك فهي مشبعة بالهيدروجين، وتسمى أيضًا بالدهون الصلبة، لأنها تكون في حالتها الصلبة في درجة حرارة الغرفة، تتواجد الدهون المشبعة بمستويات عالية في اللحوم الحمراء واللحوم المصنعة وجلد الدجاج والألبان والأجبان وزيت جوز الهند وزيت النخيل وبعض الأطعمة الجاهزة مثل الكيك والبسكويت والمعجنات ورقائق البطاطس، إن الإفراط في استهلاك مصادر الدهون المشبعة يرتبط ارتباطًا وثيقًا بارتفاع مستويات الكولسترول في الدم، الأمر الذي قد يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين والسكتة الدماغية، لذلك فإن خبراء علم التغذية ينصحون بالاستهلاك المعتدل لهذا النوع من الدهون بنسبة لا تتجاوز 10% من إجمالي السعرات الحرارية اليومية.

مخاطر الدهون على صحة الإنسان

تلعب الدهون دورًا كبيرًا في حدوث العديد من المضاعفات والأمراض، ويمكن ذكر ما يلي منها:

أمراض القلب. النوبة القلبية.

ارتفاع ضغط الدم.

السكري من النوع الثاني.

الربو.

سرطان الثدي.

سرطان القولون.

مرض الزهايمر،

والخرف.

تعريف الدهون

هي مركبات عضوية كثيرة تحتوي على عناصر الكربون والهيدروجين والأكسجين كما هو الحال في السكريات إلا أن نسبة الهيدروجين على الأكسجين فيها تختلف عن نسبتها في السكريات . يطلق مصطلح الدهن على المركبات التي توجد طبيعيا على شكل أسترات قابلة للتصبن إلى أحماض دهنية طويلة السلسلة , حيث أنها عموما لا تذوب في الماء وتذوب في الكحول والايثر والبنزين والكلوروفورم وغيرها من المذيبات العضوية، وهي تتميز بتنوعها الكبير عن باقي المركبات الحيوية الأخرى، وتعتبر من أكثر المواد الغذائية إنتاجا للسعرات الحرارية .
تتكون الدهون الطبيعية أساسا من الغليسرول والأحماض الدهنية، إضافة إلى سلسلة أخرى من المواد، مثل الفيتامينات الذائبة بالدهون، الصبغات والمواد العطرية والمواد المضادة للتأكسد التي تحفظ الشحوم من التأكسد بواسطة الأوكسجين مثل الكوليسترين؛ ولا تشكل هذه المواد الثانوية سوى1% من مكونات الدهون الاعتيادية، والزيوت والدهون مواد لها تركيب كيميائي متشابه، ولكنه جرت العادة على تسمية الدهون السائلة في الظروف العادية “زيتا” أما الدهون الصلبة فتسمى” دهناً.

وظائف الدهون

  • منح الطاقة للجسم

فعلى الرغم من أن الكربوهيدرات هي مصدر “الوقود” في الجسم، إلا أن الجسم يحوّل الدهون لمصدر دعم للطاقة عندما لا تكون الكربوهيدرات متوفرة. وتعد الدهون مصدراً مركّزاً للطاقة.
ف 1 جرام من الدهون يحتوي على 9 سعرات حرارية، والذي يعد ضعف مقدار السعرات الحرارية الموجودة في البروتين أو الكربوهيدرات.

  • تنظيم درجات الحرارة

تقوم الخلايا الدهنية بعزل الجسم للحفاظ على درجة حرارته.

  • بناء الخلايا

  • حماية الأعضاء الجسدية

فالدهون المخزنة في الجسم تحيط بالأعضاء الداخلية وتحافظ عليها من تأثير الحركات المفاجئة والصدمات الخارجية.

  • المساعدة في امتصاص الفيتامين من الطعام

فبعض أنواع الفيتامين تعتمد على الدهون لامتصاصها وهي الأنواع التي تعرف بالفيتامينات الذائبة بالدهون، وهي فيتامينات (أ) و(د) و(ه) و(ك)، وهي فيتامينات لا تستطيع العمل من دون وجود كميات كافية من الدهون. فإن لم يحصل الجسم على كميات كافية من الدهون لحمية قليلة الدهون، فإن ذلك يحد من امتصاص هذه الفيتامينات وبالتالي حدوث نقص في مستوياتها في الجسم.

  • تكوين الهرمونات

الدهون هي عناصر بنائية لبعض أهم المواد في الجسم، من ضمنها البروستاغلاندينات، وهي مواد مشابهة للهرمونات تنظم العديد من الوظائف الجسدية، كما أن الجسم يحتاج الدهون لتنظيم إنتاج الهرمونات الجنسية، وهذا يفسر السبب وراء تأخر البلوغ وعدم حدوث الحيض لدى بعض المراهقات شديدات النحافة.

أقسام الدهون

لا تتساوى جميع أنواع الدهون من حيث الصحة، حيث تحتوي جميع الأطعمة والزيوت على مزيج من الأحماض الدهنية، ولكنَّ النوع السائد من الدهون هو ما يجعلها جيدة أو ضارّة، فبعض الدهون تعتبر أفضل من غيرها، ويمكن أن تساعد على تعزيز الصحة، لذا فإنَّ معرفة الفرق بين أنواع الدهون يساعد على تحديد الدهون التي يجب تجنُّبها، والدهون التي يجب تناولها باعتدال، وفيما يأتي توضيح لأنواع الدهون:

  • الدهون الجيّدة: وتعتبر الدهون غير المشبعة من الدهون الصحية والتي يجب أن تُدرج في النظام الغذائي باعتدال، وفي الغالب تكون الأطعمة التي تحتوي على هذه الدهون سائلة بدرجة حرارة الغرفة، وفيما يأتي توضيح لأنواع الدهون الجيّدة:
    • الدهون الأحادية غير المشبعة (بالإنجليزية: Monounsaturated fats): حيث لا تُشبَع جزيئات هذه الدهون بذرات الهيدروجين، فكل جزيء دهني لا يمتلك سوى ذرة هيدروجين واحدة، ويمكن أن تخفض هذه الدهون مستويات الكولسترول الضارة (بالإنجليزية: LDL)، وتبقي مستويات الكوليسترول الجيّدة (بالإنجليزية: HDL) مرتفعة، ولكن إذا لم يقلّل الشخص من تناول الدهون المشبعة قد تبقى مستويات الكوليسترول دون تغيّر، وقد تقلل خطر الإصابة بأمراض القلب، ومن مصادر الدهون الأحادية غير المشبعة: الزيتون، وزيت الزيتون، والمكسرات، وزبدة الفول السوداني، والأفوكادو.
    • الدهون المتعددة غير المشبعة (بالإنجليزية: Polyunsaturated fats): وهي الدهون غير المشبعة بذرات الهيدروجين تماماً، وتعتبر هذه الدهون مفيدة للصحة، خاصة الأنواع الموجودة في الأسماك، والمسمّاة بدهون الأوميغا-3؛ إذّ يساعد أوميغا-3 على الوقاية من أمراض القلب عن طريق خفض مستويات الكوليسترول والالتهابات في الدم، وقد تحدّ من الأعراض المصاحبة لمشاكل المفاصل، وبعض الأمراض الجلدية، ويوجد نوع آخر لهذه الدهون، ويسمى أوميغا-6 الذي يوجد غالباً في الزيوت النباتية والأغذية المصنعة، ويمكن أن يسبب الإفراط في استهلاك أوميغا-6 إلى زيادة الالتهابات داخل الجسم، ومن مصادر الدهون المتعددة غير المشبعة: الأسماك الدهنية كالسردين، والإسقمري، والسلمون، والرنجة، والمكسرات، والبذور، والزيوت النباتية.
  • الدهون الضارّة: وتعتبر معظم هذه الدهون صلبة بدرجة حرارة الغرفة، وفيما يأتي توضيح لأنواع الدهون الضارّة:
    • الدهون المشبعة (بالإنجليزية: Saturated fats): وهي دهون صلبة بدرجة حرارة الغرفة، وتعتبر مشبعة تماماً، إذ إنّ كل جزيء من الدهون مشبع بذرات الهيدروجين، ويرتبط استهلاك الدهون المشبعة بكميات كبيرة على المدى الطويل بزيادة المخاطر الصحية، حيث يمكن أن تسبب ارتفاع في مستويات الكوليسترول، مما يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والشرايين، والسكتات الدماغية، ومن مصادر الدهون المشبعة: اللحوم الحمراء ومنتجاتها، وجلد الدواجن، ومنتجات الألبان، وزيت جوز الهند، وزيت النخيل، وزبدة الكاكاو.
    • الدهون المتحولة (بالإنجليزية: Trans Fat): ويتم إنتاج هذه الدهون بشكل صناعي عن طريق إضافة الهيدروجين إلى الزيوت النباتية السائلة لجعلها أكثر صلابة، والتي تعرف باسم الزيوت المهدرجة جزئياً (بالإنجليزية: Partially hydrogenated oils)، ولا تعتبر هذه الدهون مفيدة بل يسبب استهلاكها زيادة مستوى الكوليسترول الضار، وخفض مستوى الكوليسترول الجيّد، وزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب، والسكتات الدماغية بثلاثة أضعاف أكثر من تأثير الدهون الأخرى، بالإضافة إلى زيادة خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، وتعتبر هذه الدهون الأسوأ مقارنة مع الدهون الطبيعية، وقد حُظر استخدامها في بعض دول العالم، ومن مصادر الدهون الدهون المتحولة: السمن النباتي، أو المارغرين (بالإنجليزية: Margarines)، أو الشورتنج (بالإنجليزية: Shortening)، والأطعمة المقلية والمخبوزة كالكعك، والفطائر، والحلويات، والبسكويت، وعجينة البيتزا، والوجبات السريعة والبطاطا المقلية، وأي طعام جاهز يحتوي على زيوت مهدرجة جزئياً. احتياجات
السابق
نموذج برقية للامير محمد بن سلمان
التالي
جدول توفير الراتب

اترك تعليقاً