التعليم

ماهي الخطوة الاولى في الطريقة العلمية

ما الخطوة الاولى في الطريقة العلمية ، هذا ما سنتعرف عليه من خلال مقالنا ، فهو من ضمن الأسئلة المنتشرة التي يسأل عنها الكثير من الباحثين، وبكل تأكيد يحتاج منا البحث العلمي إلى إتباع مجموعة من الإجراءات، فلابد من التعرف على تلك الخطوات التي تُساعدنا في كتابة بحث علمي مُطابق للمتطلبات والشروط، حتى يحقق النتيجة المرجوة، ويكون مرتب، ومنظم.

فهذه الخطوة الأولية تساعدك في تحديد الضوابط والنظام الذي ستسير عليه بالبحث، وأيضاً تتمكن من تحديد الأفكار التي ستعمل عليها.

فبشكل عام يُساهم البحث العلمي في وضع تفسيرات ونتائج للأحداث، والظواهر التي تحدث من حولنا، وبالتالي يكون هناك نوع من التطور والتقدم، ونتمكن من الوصول إلى حلول للمشكلات التي تواجهنا داخل مجتمعاتنا.

وبالتالي كان هناك حاجة لكتابة الدراسات والأبحاث العلمية الفكرية وفقاً لضوابط مُحددة؛ حتى نُساهم في وضع حلول للمشكلات ودراسة آليات التخلص منها بكل منطقية ووضوح.

وهنا يحتاج الباحث إلى التعرف على الطريقة العلمية التي سيعمل بها داخل بحثه، فمن الضروري أن تكون مرتبطة بالعلوم الطبيعية المتعارف عليها.

ولذلك دعنا نتحدث بشئ من التفصيل عن خطوات البحث العلمي خلال السطور التالية، فقط عليك متابعتنا.

ما الخطوة الاولى في الطريقة العلمية

هذا السؤال يتم طرحه في المناهج الدراسية السعودية تحديداً في كتاب العلوم الذي يدرسه الطلاب والطالبات في الصف الثاني متوسط، في الترم الأول من العام الدراسي، ويحتاج الطلبة إلى التعرف على إجابته الصحيحة.

والإجابة عليه كالآتي:-

تعتبر الخطوة الأولى في الطريقة العلمية هي تحديد المشكلة التي يرغب الباحث في التحدث عنها، وهي تعني الوصول إلى محور الدراسة أو العقدة التي يريد الباحث التحري عنها، ومعرفة حلها، مع التعرف على المعلومات والبيانات الهامة الخاصة بها؛ حتى يتسنى له الوقوف على أسباب حدوث ووقوع المشكلة، والحيثيات المتواجدة حولها؛ وبالتالي يستطيع التعرف على الأدلة المختلفة، وهي من أهم خطوات البحث العلمي

  •  فبكل تأكيد لا يُمكن البدء في البحث العلمي بدون التعرف وبدقة على المشكلة المطروحة من قبل الباحث، ومعرفة طريقة العمل عليها خلال البحث؛ حتى يتم تقديم دراسة عملية مُتكاملة، مع دراسة الواقع بكل جوانبه.

الخطوات الخاصة بالبحث العلمي

  • كانت هذه هي الخطوة الأولى للبحث العلمي ولكن إذا أردنا الإطلاع على كافة الخطوات فسنجد أنها كالآتي:-

أولاً: صياغة فرضيات البحث والأسئلة

وهي تنقسم إلى أسئلة البحث والفرضيات.

أسئلة البحث: فنجد أن الأسئلة تم كتابتها على شكل استفهام، ونستعرض مجموعة من الفرضيات، ويكون بها اثنين من المتغيرات البحثية.

وهي من الأساليب التي تُساهم في تعمق الفرد بالبحوث الوصفية؛ وتتطلب استنتاج عقلي دون الاستعانة بأي فرضية، ويختلف هذا الأمر بناء على نوع البحث العلمي الذي يقوم به الشخص.

فهناك بعض البحوث العلمية التي تتطلب منك وضع فرضيات وأسئلة في وقت واحد، فالمهم في هذا الموضوع هو وصول الباحث للنتائج المقبولة، والتي يتم بناءها بأسلوب علمي وفقاً للبرهنات، والدلائل المتوفرة.

الفرضيات: وهي عبارة عن تخمين أو استنتاج يضعه الباحث، وفقاً لعدد من النظريات والمُعتقدات، والأسباب المختلفة الأخرى؛ حتى يُساهم في حل مشكلة البحث المطروحة.

وهذه الفرضيات تتطلب إجراء مجموعة من التجارب العملية، ووضع عدد من التفسيرات التي تتصف بالمنطق.

ثانياً: إعداد المعلومات والبيانات

  • بعد تحديد المشكلة سيكون علينا البحث عن كافة المعلومات، والبيانات المطلوبة للبحث والخاصة به، وبالتالي يتم الحصول عليها من المصادر الموثوق منها مثل المراجع، الدوريات، المخطوطات، القواميس، المؤتمرات العلمية، والأصول، وغيرهم.
  • ومن الضروري أن يتجنب الشخص أي معلومات مغلوطة، أو غير هامة ولا تضيف جديد على البحث.
  • وخلال جمع المعلومات يُمكننا أن نستعين بعينات البحث، ويكون ذلك بواسطة الاستعانة بإحدى الطرق الخاصة بهذا الموضوع، ومن بينها إجراء الاستبيان، الاختبارات، أو عمل بطاقات ملاحظة، فكل ذلك من شأنه مُساعدة الباحث في التوصل إلى المعلومات بشكل سريع ودقيق.

ثالثاً: اختبار الفرضيات

  • هناك طريقتين يُمكن للباحث أن يختبر الفرضيات من خلالهم، وذلك بعد انتهاءه من جمع كافة البيانات المطلوبة للبحث، ويختار الباحث الطريقة المناسبة له وفقاً لدراسته، ونجد أن النوعين كالآتي:-

التجربة العملية

  • وهي من الأساليب المتبعة التي يحتاج إليها الباحث، لمعرفة الآثار التي حدثت للمتغير المستقل، والمتغير التابع.
  • وهو يعتبر من ضمن الوسائل الهامة التي توضح لنا كافة التغييرات التي طرأت على البحث، ومن خلاله يتم تغيير الشكل الذي اتخذه المتغير التابع، فيتم معرفته بشكل دقيق بناء على النسب الناتجة من التجربة العلمية.

الاختبار الإحصائي

  • يدرس الباحث هنا البحوث الوصفية، وأيضاً البيانات الإحصائية التي تتعلق بها.
  • ولكن يتم الاستعانة بالبحث التجريبي لتنظيم التجارب المختلفة، وذلك بالنسبة للحالات الغير مباشرة.
  • ويستخدم هنا معامل الانحدار، وأيضاً معامل ارتباط بيرسون، والذي يعتبر من المعادلات الشهيرة والمستخدمة بكثرة في البحث العلمي.

رابعاً: معرفة النتائج

بناء على ما تم من خطوات سابقة يتم استخراج الاستنتاجات والنتائج التي توصل إليها الباحث، ومن ثم يتم كتابتها بشكل منظم، وبالتالي كل تفسير للفرضية ينجم عنه نتيجة معينة، وبناء عليه يتم رفض أو قبول الفرضية، ومن ثم نستعين بها في نهاية البحث العلمي الخاص بالباحث.

وبشكل عام هناك مجموعة من القواعد التي يجب الاهتمام بها ورعايتها من قبل الباحث، فمن الضروري أن يأخذها في عين الاعتبار خلال تنفيذ بحثه العلمي، وهي إمكانية تكرار التجربة من قبل الأشخاص الآخرين في المناطق المختلفة، وأيضاً التعرف على مدى تطبيق تجربة الباحث على مساحة واسعة، وفي ظروف مختلفة، لمعرفة مدى ملاءمتها مع الواقع، وأيضاً لابد من طرح أسئلة قابلة لعملية التطبيق والاختبار.

والآن نصل إلى ختام مقالنا، وتحدثنا من خلاله عن الخطوات الخاصة بالطريقة العلمية، وجاوبنا على السؤال الذي يبحث عنه الطلاب والطالبات الملتحقين بالصف الثاني المتوسط بالمدارس السعودية، فنتمنى أن نكون أفادناهم، وكل التوفيق والنجاح الباهر لهم، وفي حالة رغبتكم في الإطلاع على المزيد من الأسئلة المدرسية وإجابتها فعليكم متابعة مقالات الأسئلة التي ننشرها إليكم بشكل دوري، وبكل تأكيد نسعى للمتابعة الكريمة، ونترككم الآن في أمان الله ورعايته.

السابق
شروط الحصول على موجات ميكانيكية
التالي
مؤسس الدولة العباسية

اترك تعليقاً