أسباب ممارسة العادة السرية
يسمى التحفيز الذاتي للأعضاء التناسلية لتحقيق الإثارة الجنسية من أجل الأستمتاع والشعور بالنشوة بالعادة السرية، ويقوم بها الرجل والمرأة على حدّ سواء، وتحدث العادة السرية عن طريق لمس، أو تدليك القضيب عند الرجل وذلك للوصول إلى النشوة الجنسية، وتتميز العادة السرية بأنها أول فعل جنسي يختبره معظم الذكور والأناث في عمر صغير، ويواصل بعض الأشخاص ممارسة العادة السرية حتى الوصول لمرحلة البلوغ أو مرحلة المراهقة، ويمارس البعض العادة السرية لمدى الحياة.
يمارس الكثير من الأشخاص العادة السرية في مراحل مختلفة من العمر، وتوجد العديد من الأسباب للممارسة العادة السرية، وتتضمن هذه الأسباب ما يأتي:
- يشعر بعض الأطفال أن لمس الأعضاء التناسلية يزيد من الشعور الجيد بالنسبة لهم.
- تساعد ممارسة العادة السرية على شعور الشخص بالاسترخاء.
- ليفهم الشخص جسمه بطريقة أفضل.
- للتّخلص من التوتر الجنسي، خاصةً عند عدم وجود الشريك.
أضرار العادة السرية
تُعد العادة السرية طريقة آمنة للممارسة الجنس، وفي الواقع لا توجد آثار جانبية ضارة جسديًا، ولكن الإفراط في العادة السرية يضر بالعلاقة العاطفية والحياة اليومية، وتتعدد الآثار الجانبية للعادة السرية، ومنها ما يأتي:
- الشعور بالذنب: يشعر البعض بالذنب تجاه ممارسة العادة السرية، أو يمكن أن يشعر بالذنب بسبب المعتقدات الثقافية، أو الروحية، أو الدينية، وفي هذه الحالة يجب على الشخص التحدث مع شخص يثق به، والبحث عن طريقة لتجاوز الشعور بالذنب، أو عن طريق اللجوء إلى المعالجين المختصين بالصحة الجنسية.
- التأثير على الشّعور بالنّشوة الجنسية: تؤثر العادة السرية على النّشوة أثناء ممارسة الجنس للرجال، فعند إحكام قبضة اليد على القضيب أثناء ممارسة العادة السرية يقلل من الأحساس بالمتعة أثناء العلاقة الجنسيّة.
- تهيج في الجلد: تسبب ممارسة العادة السرية تهيجًا بسيطًا في الجلد.
إدمان العادة السرية
تشتهر العادة السرية بأنها تساهم بالشعور بالإثارة، وهذا هو السبب الرئيسي للممارسة العادة السرية، فقضاء الوقت في لمس الجسد يسبب أحساسيس الإثارة والمتعة في الكثير من الأحيان، كما أن لكل شخص طريقته الخاصة في ممارسة العادة السرية، ويستطيع الشخص استكشاف العادة السرية أثناء النمو، فمعظم الرجال يكتشفون العادة السرية في سن مبكرة مع الاستمرار بالقيام بالعادة السرية كشخص بالغ، وتصبح العادة السرية رفيقة الدرب مدى الحياة إلى الوصول لمرحلة الشيخوخة، فالعادة السرية هي الطريقة الوحيدة للتعبير عن الحياة الجنسية لمعظم الأشخاص، وللاستمتاع أيضًا بالحياة الجنسية في مراحل معينة من الحياة، ويمكن أن يسبب إدمان العادة السرية العديد من الآثار الجانبية بالنسبة للحياة الأجتماعية، وتتضمن هذه الآثار ما يأتي:
- التقليل من إنتاجية الشخص بسبب انشغاله عن العمل أو الدراسة.
- التّوتر في العلاقة بين الشّريكين بسبب قضاء وقت طويل في العادة السرية.
- التغيب عن العمل أو المدرسة.
- تخطي الأنشطة اليومية.
- التغيب عن المناسبات الاجتماعية.
- إلغاء المخططات العائليّة.
- إلغاء الخطط مع الأصدقاء.
طرق التخلص من العادة السرية
تُعد العادة السرية جزءًا طبيعيًا من التعبير الجنسي الذي يمارسه العديد من الأشخاص، ولكنها تؤثر سلبًا على حياة الشخص، وفي هذه الحالة يجب على الشخص التخلص من العادة السرية لما لها من آثار جانبية على حياة الشخص الاجتماعية، ويستطيع الشخص التّوقف عن ممارسة العادة السريّة من خلال اتباع الطرق التالية:
- تجنب المواد الإباحية: يجب على الأشخاص الذين يرغبون بالتوقف عن ممارسة العادة السرية تجنب مواقع الويب الإباحية، والأفلام الإباحية، والصور؛ لأنها تساهم في زيادة الرغبة الجنسية، لذلك يجب وضع حاجز بين المواد الإباحية من خلال استخدام مرشحات على الأجهزة الالكترونية لتمنعها، مما يساهم في التخلص من العادة السرية.
- طلب المساعدة المهنية: تؤثر العادة السرية سلبًا على حياة الشخص، ويساعد استشارة أخصائي الصحة العقلية المتخصص في النشاط الجنسي البشري على معالجة المشكلات الإضافية المرتبطة بالعادة السرية مثل اضطراب الوسواس القهري، وذلك من خلال تعلم استراتيجيات تعديل السلوك للتوقف عن العادة السرية، ويُعد طلب المساعدة من ذوي الإختصاص من أهم الطرق للتخلص من العادة السرية.
- زيادة النشاط وممارسة التمارين الرياضية: تساعد النشاطات الرياضية والنشاطات الاجتماعية على إشغال الوقت، مما يؤدي إلى تقليل الرغبة في القيام بالعادة السرية، بينما في وقت الفراغ يزداد شعور الشخص بالرغبة في القيام بالعادة السرية، ومن الأنشطة التي تسهم في زيادة تركيز الطاقة السباحة، ورفع الأثقال، والجري.
- التقليل من العزلة، والعثور على الدعم: يسهم قضاء الوقت مع الآخرين وخاصًة الأصدقاء والعائلة في تقليل وقت الفراغ، فبقاء الشخص مشغولًا يساهم في تقليل شعوره بالوحدة، مما يقلل من فرصة ممارسة العادة السرية، ويسهم الدعم في التقليل من مشاعر الذنب المرتبطة بالعادة السرية.
