الصحة النفسية

أسباب الثعلبة في الذقن

أسباب الثعلبة في الذقن

 

الثعلبة

يعرف داء الثعلبة بأنه اضطراب مناعة ذاتي شائع يؤدي في كثير من الأحيان إلى تساقط الشعر غير المتوقع في أماكن مختلفة من الجسم مثل الرأس والذقن والرموش والحاجب والشارب، ويكون ذلك على شكل بقع دائرية صغيرة عدة في حالة الثعلبة البقعية، كما يمكن أن يحدث تساقط الشعر بالكامل في فروة الرأس فقط أو في الحالات القصوى يحدث التساقط في الجسم بأكمله وتسمى هذه الحالة بالثعلبة الشاملة، ويمكن أن تؤثر هذه الحالة على أي شخص بغض النظر عن العمر والجنس مع أن معظم الحالات تحدث قبل سن 30، ويمكن أن تحدث الثعلبة في الذقن لدى الرجال، ويكثر الحديث في هذا الأمر الذي يُسبب الإزعاج وقد يسبب حالةً نفسيةً سيئةً عند الرجال بالإضافة إلى أنها تؤدي إلى فقدان الناحية الجمالية وصعوبة التعامل مع الناس، وفيما يأتي حديث عن مرض الثعلبة في الذقن وأسباب الإصابة به وكيفية علاجه، وهل هذا المرض ينتقل من شخص لآخر بالعدوى أم لا.

أسباب الثعلبة في الذقن

تشمل الأسباب والعوامل المؤثرة في الإصابة بداء الثعلبة كلًا مما يلي:

  • العامل الوراثي الذي يؤثر كثيرًا في الإصابة بهذا المرض.
  • تعرض الشخص لحالة نفسية سيئة، وتعرضه للاكتئاب والتوتر العصبي.
  • أظهرت الدراسات أن العديد من الأشخاص الذين لديهم تاريخ عائلي لداء الثعلبة لديهم أيضًا تاريخ شخصي أو عائلي لأمراض المناعة الذاتية الأخرى مثل؛ الصدفية والذئبة والبهاق والأمراض الروماتيزمية، اضطرابات الغدة الدرقية
  • نقص في بعض العناصر الغذائية، مثل: نقص الزنك.
  • تعرض الشخص لصدمة أو لحادث.
  • الإصابة بمرض السكر.
  • الآثار الجانبية لبعض أنواع الأدوية.

أعراض الإصابة بالثعلبة في الذقن

ليس من السهل التنبؤ بكيفية تطور ثعلبة الذقن، إذ يمكن أن يحدث تساقط الشعر فجأة في غضون بضعة أيام أو على مدى أكثر من بضعة أسابيع، وتشمل الأعراض المصاحبة لظهور الثعلبة في الذقن لدى الرجال كلًا مما يلي:

  • ظهور بقع دائرية حمراء.
  • تعرض الشخص المصاب للحكة في مكان الإصابة.
  • تساقط الشعر الجزئي أو الكلي.
  • شعور الشخص بحكة مؤلمة نوعًا ما قبل بدء تساقط الشعر.
  • عدم نمو الشعر في أماكن الإصابة.
  • ترك ندب مكان الإصابة.
  • ظهور الجلد أملسًا في مكان الإصابة.
  • بدء اختفاء الشعر في منتصف المنطقة المصابة والنمو على أطراف البقع.

طرق علاج الثّعلبة في الذقن

لا يوجد علاج مخصص لعلاج الثعلبة ولكن هناك علاجات يمكن ان تبطئ من تساقط الشعر في المستقبل أو تساعد على نمو الشعر بسرعة أكبر، ومنها:

  • استخدام علاج الكورتيزون عن طريق الفم أو بواسطة الحُقن.
  • استخدام مرهم لإنبات الشعر في الذقن.

العلاجات الطبيعية

توجد بعض العلاجات المنزلية التي يمكن استخدامها لعلاج تساقط الشعر في اللحية، وعلى الرغم من أن فعاليتها ضد الثعلبة هي بناء تجارب شخصية لكنها قد تستحق المحاولة وذلك اعتمادًا على وضع المصاب، ومنها:

  • أكل الخضار والفاكهة الطازجة التي تحتوي على الفيتامينات.
  • الثوم؛ إذ قد تفيد الخواص الطبيعية للثوم في تحسين أعراض داء الثعلبة، فقد وجدت دراسة صغيرة أجريت عام 2007 أن هلام الثوم كان فعالًا في علاج داء الثعلبة.
  • استخدام عصير البصل ووضعه مكان الإصابة، إذ يحتوي البصل على الكبريت الذي يحفز نمو شعر جديد.
  • استعمال جذور عرق السوس كونه يساعد فروة الرأس على امتصاص العناصر الغذائية عن طريق فتح المسام، مما يساعد على تغذية بصيلات الشعر ونموه.
  • استخدام زيت جوز الهند الذي يعد علاجًا رائعًا لحالات الثعلبة؛ بفضل احتوائه على مواد مغذية مثل فيتامين هـ وك والحديد الذي تحفز نمو الشعر.
  • استخدام العسل مكان الإصابة في فروة الرأس، مما يساعد في علاج داء الثعلبة وتحفيز بصيلات الشعر وتقويتها أيضًا.
  • استخدام الليمون الذي يعد من الفواكه الحمضية الغنية بفيتامين ب وج وحمض الفوليك والعديد من المعادن الأساسية المسؤولة عن نمو الشعر، بالإضافة إلى فعاليته في استعادة الرقم الهيدروجيني الطبيعي لفروة الرأس والتخلص من الخلايا الميتة التي قد تسد بصيلات الشعر وتحول دون نموه من جديد.
  • استخدام البيض المعروف بفوائده للحصول على شعر جميل وصحي؛ ويعود ذلك لاحتوائه على البيوتين والفولات وفيتامين أ وفيتامين د، مما يسهم في علاج الثعلبة ويحفز نمو الشعر أيضًا.

أنواع الثعلبة

يوجد عدة أنواع لداء الثعلبة تعتمد على مدى انتشارها في الجسم والأعراض الجانبية لها، وتشمل الأنواع الرئيسية كلًا مما يلي:

  • النوع الأول: هو سقوط الشعر من مناطق معينة في الجسم، مثل: شعر الذقن، وتُسمى الثعلبة البقعية.
  • النوع الثاني: الذي يتعلق بشعر الرأس وهو تساقط جميع الشعر في فروة الرأس أو ما يُسمى الصلع أو ثعلبة فروة الرأس.
  • النوع الثالث: وهو تساقط الشعر من جميع أنحاء الجسم من شعر الرأس إلى شعر الوجه من الحاجبين والرموش، بالإضافة إلى الشعر في الصدر والظهر والعانة، وتُسمى الثعلبة الشاملة.
  • النوع الرابع: وهو النوع الذي يترك ندبًا مكان تساقط الشعر، وهو ما يُسمى الثعلبة الندبية.
  • النوع الخامس: ويطلق عليه ثعلبة الشد أو السحب، وتنتج عن شد الشعر باستمرار كربطه أو تجديله بطريقة مشدودة، خاصةً عند استخدام مواد كيميائية أو حرارة على الشعر.

الثعلبة عند الأطفال

قد تصيب حالات الثعلبة الأطفال أيضًا، وغالبًا ما يبدأ الشعر بالتساقط ويحدث الصلع عند الأفراد المصابين بالثعلبة قبل سن الثلاثين، وبالرغم من وجود عوامل وراثية مؤثرة على الإصابة بالثعلبة إلا أنه ليس من الضروري أن تنتقل هذه الحالة من الآباء إلى الأبناء، وبالمثل فإنه ليس من الضروري أن يكون آباء الأطفال المصابين قد أصيبوا بالثعلبة في وقت ما من حياتهم، ومن ناحية أخرى قد تشمل حالات الثعلبة عند الأطفال ظهور بعض العيوب في الأظافر وهي أحد الأعراض الشائعة لدى الأطفال، ومن المهم مراعاة حالة الطفل العاطفية في هذه الحالة واستشارة الطبيب في حال ظهور علامات توتر أو اكتئاب واضحة على الطفل.

السابق
علاج أبو صفار
التالي
هشاشة العظام الأسباب و الوقاية

اترك تعليقاً