الصحة النفسية

نقص المناعة الذاتية

نقص المناعة الذاتية

 

نقص المناعة الذاتية

هو اضطرابٌ يُصيبُ الجهازَ المناعيَّ مسببًا مهاجمة خلايا الجسم من قبل الخلايا المناعيّة والأجسام المضادة، ويحدثُ نتيجةً لعجزه عن تفرقة البصمات الجينيّة للخلايا، ممّا يؤدي إلى ضعفه وبالتالي سهولة إصابة الجسم بالأمراض والمشاكل الصحية، ومن أمراض نقص المناعة الذاتية ما يلي:

  • نقص كريات الدّم الحمراء والبيضاء، وصفيحات الدم.
  • اضطراباتٌ الرّئة المناعيّة؛ كالعدوى الخمجية والاختلاطات الرّئوية والتهابات الجهاز التّنفسي.
  • الأمراض الجلديّة؛ كالأكزيما والصّدفية والثّعلبة والبهاق.
  • اضطرابات الجهاز الهضمي؛ كتهيج غشاء الأمعاء والتهابات الغشاء المخاطي المحيط بها والالتهاب الجرثوميُّ المعويُّ وفقدان الوزن والاسهال.
  • التهابات الكبد
  • اضطراباتُ الكلى؛ كالتهاب الكبيبات الكلوية.
  • أمراض الغدد الصّماء، كالتهاب الغدة الدّرقية والسكري والتهاب الغدد جارات الدّرقية.
  • الأمراضُ العضليّة الهيكليّة؛ كحدوث تصلّب في الأطراف وتشنجات في عضلات الجسم إضافةً الى التهابات المفاصل.

أسباب نقص المناعة الذاتية

يرجعُ نقص المناعة الذّاتية إلى العديد من الأسباب، منها:

  • حدوث اعتلال وخلل في الجهاز المناعي وعدم قدرته على الدّفاع عن خلايا الجسم وإنتاج الأجسام المضادة.
  • العوامل الوراثيّة والجينات المنقولة والتاريخ العائلي.
  • الجنس؛ إذ إنّ اعتلالاتِ المناعة تظهرُ معدلات إصابة للنّساء أكثر من الرّجال.
  • اضطرابات الهرمونات.

أعراض نقص المناعة الذاتية

تختلفُ أعراض نقص المناعة حسب نوع المرض وهي تتفاوتُ من شخص لآخر حسب طبيعة الجسم، وأكثر الأعراض شيوعًا هو العدوى وكثرة الإصابة بها، فهي تدلُّ على ضعف الجهاز المناعي واضطرابه، وقد تشملُ الأعراض أيضًا:

  • ضعف عامٌ وتأخرٌّ في نمو الجسم والأعضاء.
  • الإصابةُ باضطراباتِ الجهاز التّنفسي بصورةٍ متكررة؛ كالالتهاب الرّئوي والتهاب القصيبات الهوائية أو الجيوب الأنفية.
  • حدوث اضطرابات ومشاكل في الدم.
  • حدوث اضطرابات في الجهاز الهضمي؛ كفقدان الشّهية والغثيان والإسهال.
  • فقدان الوزن.
  • تسارع في دقات القلب.
  • تنميل في الأطراف.
  • التهابات المفاصل والجلد.

علاج نقص المناعة الذاتية

لعلاج نقص المناعة يجب الانتباه إلى التّغذيّة بجانب الأدوية التي يصفها الطّبيب، ويقصدُ بالانتباه إلى التّغذية إحداث التّوازن الغذائيّ في الأطعمة وجعلها محتويةً على جميع العناصر الغذائيّة السّليمة والتي تعزّز من نشاط الجهاز المناعي، ومن هذه العناصر:

  • الحمضيات: تحتوي الحمضيات على نسبة من الألياف إضافةً إلى الفيتامينات كفيتامين جـ، وهي تساعد على تعزيز خلايا الدّم البيضاء وتحسينها.
  • الثوم والبصليات: تساعد هذه الفئة من الأطعمة على حماية الجسم والتّقليل من الالتهابات والسّموم المتواجدة فيه.
  • الألبان: تحتوي الألبان على البكتيريا النافعة للجسم وهي تساعد في تعزيز جهاز المناعة وتقويته.

طرق أخرى لتعزيز المناعة الذاتية

يوجدُ أمورٌ حياتيّة معتادة تساعد على زيادة نشاط الجهاز المناعي، منها:

  • ممارسة الأنشطة الرّياضيّة المختلفة والمتنوعة، وتمارين التأمل والرّاحة.
  • تعريض الجسم لأشعة الشّمس وذلك من أجل الحصول على فيتامين (د) الضّروري لتعزيز المناعة.
  • الحفاظ على الوزن والانتباه من السّمنة.
  • الابتعاد عن التّدخين وشرب كميات كبيرة من الكافيين.
  • الابتعاد عن التّوتر والقلق والضّغوطات النّفسية.
السابق
أسرع طريقة لإيقاف سيلان الأنف
التالي
علاج لدغة الراء

اترك تعليقاً