الصحة النفسية

أسباب صعوبة التبول

أسباب صعوبة التبول

 

صعوبة التبول

تعد مشكلة صعوبة التبول أو الألم خلاله أحد الأعراض الشائعة التي تظهر لدى الإناث أو الذكور في مختلف الأعمار، ليعاني المصاب من ألم حاد والشعور بعدم الراحة وحرقة أثناء التبول. وتعدد الأسباب المؤدية إلى حدوث صعوبة وألم أثناء التبول، وتعدّ العدوى التي تصيب الجهاز البولي أحد أكثر الأسباب التي تؤدي إلى ذلك، بالإضافة إلى بعض الأسباب الأخرى، كتهيج المثانة البولية أو التهابها، أو تضيُّق مجرى البول الذي يُعرف بالإحليل، وغيرها من الأسباب الأخرى، التي ستُذكَر في هذا المقال.

أسباب صعوبة التبول

يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى مواجهة صعوبة أثناء التبول، ومن أهمّها ما يأتي:

  • عدوى المهبل أو تهيجه: إذ تؤدي الإصابة بالتهابات المهبل البكتيرية أو الخميرية أو داء المشعرات ظهور العديد من الأعراض لدى المصابة إلى جانب مواجهة صعوبة في التبول، ومن أهمّها ما يأتي:
    • تهيج بالمهبل.
    • إفرازات مهبلية مع مرافقتها لرائحة كريهة.
    • نزيف بسيط في المهبل.
    • ألم أثناء ممارسة الجماع.
  • عدوى الجهاز البولي: يتكون الجهاز البولي من الكليتين والإحليل والمثانة البولية، وتعرُّض أحد هذه الأجزاء للإصابة بالعدوى البكتيرية يؤدي إلى الشعور بألم وصعوبة أثناء التبول، بالإضافة إلى بعض الأعراض الأخرى، التي تتضمن ما يأتي:
    • وجود رائحة كريهة للبول.
    • ارتفاع درجة حرارة الجسم.
    • الحاجة المتكررة إلى التبول.
    • الشعور بألم في الظهر أو على الجانبين.
    • تغير في لون البول ليظهر غائمًا ومعكّرًا، أو يظهر فيه الدم.
  • عدوى البروستات: تتعدد الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بعدوى البروستات، وذلك نتيجة التعرض لعدوى بكتيرية، أو نتيجة الإصابة بالأمراض المنقولة جنسيًّا، ويرافق ذلك ظهور العديد من الأعراض، والتي تتضمّن ما يأتي:
    • ألم في الخصيتين، أو القضيب، أو المثانة البولية.
    • صعوبة وألم أثناء التبول.
    • ألم عند القذف أو مواجهة صعوبة في ذلك.
    • التبول المتكرّر، خاصةً خلال الليل.
  • الكيسة المبيضية: هي من الأمراض التي تصيب أحد المبيضين أو كليهما لدى الإناث، تؤدي إلى الشعور بألم وصعوبة أثناء التبول نتيجةً للضغط على المثانة البولية، وقد يرافق ذلك حدوث العديد من الأعراض، التي تتضمن ما يأتي:
    • ألم في الثدي عند ملامسته.
    • ألم في منطقة الحوض.
    • ألم يرافق الدورة الشهرية.
    • نزيف غير معتاد في المهبل.
    • ألم أسفل الظهر.
    • عدم القدرة على معرفة تفريغ المثانة البولية بعد التبول.
  • الأمراض المنقولة جنسيًا: إذ تعد الأمراض المنقولة جنسيًا من الأسباب المؤدية إلى الشعور بألم أو صعوبة أثناء التبول، ومن أهم هذه الأمراض الهربس، وداء المُتَدَثِّرات، والسيلان.
  • الحساسية الكيميائية: إذ يؤدي الاستخدام الخارجي لبعض المواد الكيميائية إلى حدوث تهيج في المنطقة التناسلية أو ما يحيطها، الأمر الذي يسبب الألم وصعوبةً أثناء التبول، بالإضافة إلى انتفاخ واحمرار وحكة في الجلد المحيط بالمنطقة، ومن أهم هذه المواد الكيميائية المستخدمة ما يأتي:
    • الصابون.
    • الغسول المهبلي.
    • استخدام وق التواليت المعطر.
    • المواد المرطبة للمهبل.
  • التهاب المثانة الخلالي: يؤدي حدوث تهيج مستمر ومزمن في المثانة البولية لمدة أكثر من 6 شهور دون الإصابة بالعدوى إلى التهاب المثانة البولية أو ما يسمى أيضًا متلازمة المثانة المؤلمة، يرافقها حدوث العديد من الأعراض، والتي تتضمن ما يأتي:
    • ألم أثناء ممارسة الجماع.
    • الضغط بمنطقة المثانة البولية.
    • الشعور بألم في كيس الصفن.
    • ألم في الفرج أو المهبل.
    • تبول كمية قليلة من البول بشكل متكرر.
  • حصوة الكلوى: تعرف حصى الكلى بأنها كتل صلبة مكونة من تراكم العديد من المواد كحمض اليوريك والكالسيوم وغيرها من المواد، والتي تتواجد في الكلى أو ما حولها، كما تتواجد أحيانًا في مجرى البول باتجاه المثانة البولية، لتسبب العديد من الأعراض إلى جانب صعوبة وألم أثناء التبول، والتي تتضمن ما يأتي:
    • الغثيان والتقيؤ.
    • الحمى، والقشعريرة.
    • ألم في الظهر أو في الجانبين.
    • تغير في لون البول ليظهر عكرًا، أو يميل لونه إلى البني أو الأحمر.
    • تغير في شدة الألم.
    • تبول كمية قليلة بصورة متكرّرة.
  • سرطان المثانة البولية: قد تؤدي إصابة الذكور بسرطان المثانة البولية إلى وجود دم في البول، بالإضافة إلى حدوث ألم وصعوبة أثناء التبول، وتدفق ضعيف للبول لكن في المراحل المتقدمة، كما قد يرافق الإصابة بسرطان المثانة البولية ظهور العديد من الأعراض، والتي تتضمن ما يأتي:
    • فقدان الوزن.
    • التبول المتكرر.
    • تعرق القدمين.
    • ألم في العظام.
    • ألم أسفل الظهر.
    • فقدان الشهية والرغبة بتناول الطعام.
    • التعب والإرهاق.
  • تناول بعض الأدوية: إذ يسهم تناول بعض الأدوية في الشعور بألم وصعوبة في التبول كأحد الآثار الجانبية المرافقة لها، ومثال على ذلك الأدوية المستخدمة في علاج سرطان المثانة البولية، التي تؤدي إلى حدوث التهاب وتهيج في أنسجة المثانة البولية، بالإضافة إلى صعوبة التبول، لكن ينبغي عدم توقف عن العلاج إلا بعد استشارة الطبيب.

عوامل خطر الإصابة بصعوبة التبول

قد تزاد فرصة الإصابة بألم وصعوبة أثناء التبول في العديد من الحالات، والتي تتضمن ما يأتي:

  • احتباس البول في المثانة البولية لفترة طويلة من الوقت.
  • الجفاف.
  • شرب بعض المشروبات، كالمحتوية على الكافيين، أو المشروبات الغازية، والمشروبات الكحولية، والمشروبات الحمضية.
  • التقدم بالعمر، إذ يؤدي إلى فقدان القوة في عضلات المثانة البولية.
  • المرأة الحامل.
  • في حال كان المصاب يعاني من مرض السكري.
  • في حال كان المصاب يعاني من أحد أمراض المثانة البولية.

علاج صعوبة التبول

عادةً ما تُعالَج صعوبة التبول بناءً على المسبب الأساسي لذلك، ففي حال كان التهاب المسالك البولية المسبب لحدوث ألم أو صعوبة أثناء التبول فإنّه يُعالَج بالمضادات الحيوية، وفي الحالات الشديدة منها تستخدم المضادات الحيوية الوريدية، أمّا إذا كان التهاب البروستات المسبّب للإصابة قد يُعالَج بالمضادات الحيوية إلى جانب بعض العلاجات الأخرى، كمضادات الالتهاب، وأدوية حاصرات ألفا، والتي تسهم في ارتخاء العضلات الموجودة حول البروستات، بالإضافة إلى إمكانية عمل مساج للبروستات، وأخذ حمام دافئ لتخفيف التهاب البروستات، كما يمكن تقديم بعض النصائح للمصاب للتخفيف من الألم عند التبول، تتضمن ما يأتي:

  • الإكثار من شرب الماء والسوائل.
  • من الممكن استخدام بعض المسكنات كالأيبوبروفين لتخفيف الألم عند التبول.
  • تجنب استخدام المواد الكيميائية المهيجة في المنطقة التناسلية.
السابق
استخدام حبوب اللقاح
التالي
فوائد البصل للزكام

اترك تعليقاً