الصحة النفسية

أسباب نقص فيتامين أ

أسباب نقص فيتامين أ

فيتامين أ

فيتامين أ هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون، وهو فيتامين ضروري لوظائف الجسم، ومفيد للرؤية المناسبة، والجهاز المناعي القوي، والتكاثر، وصحة الجلد الجيدة،وهو فيتامين أساسي اللازم لنمو الأجسام والتطور، ويعمل كهرمون في الجسم؛ إذ يؤثر على التعبير الجيني، وهو أيضًا مضاد قوي للتأكسد، ويُساعد أعضاء الجسم، مثل: القلب والكبد والكلى والرئتين لأداء الوظائف أداء صحيحًا،وأوصت جمعية القلب الأمريكية بالحصول على كمية كافية من مضادات الأكسدة، مثل: البيتا كاروتين من مصادرها الغذائية، مثل: الخضروات والفواكه والبقوليات؛ إذ إن المصادر الغذائية أفضل من المكملات والجرعات العالية لأن المكملات الغذائية قد تكون أكثر ضررًا.

أسباب نقص فيتامين أ

نقص فيتامين أ هو نقص نادر الحدوث في البلدان المتقدمة، ومع ذلك شائع أيضًا في البلدان النامية، ويحدث نقص فيتامين أ في الجسم بسبب ما يأتي:

  • نقص كمية فيتامين أ في النظام الغذائي المتبع، أو عدم الاستفادة من فيتامين أ في الأنظمة الغذائية بشكل صحيح، وخاصةً عندما يكون الأرز هو الطبق الرئيسي فهو لا يحتوي على فيتامين أ.
  • الأشخاص الذين يتبعون نظامًا غذائيًا نباتيًا صارمًا.
  • الأشخاص الذين يعانون من الأمراض التي تؤثر على طريقة امتصاص الطعام من الأمعاء.
  • أمراض الكبد، لأنَّ فيتامين أ يُخزن في الكبد.
  • عدم قدرة الجسم على الاستفادة من فيتامين أ نتيجة لمجموعة متنوعة من الأمراض، ومن الأمراض ما يأتي:
    • جياردية المعوية.
    • تشمع الكبد.
    • الأمراض التي تصيب البنكرياس.
    • التليف الكيسي.
    • منع تدفق العصارة الصفرواية من الكبد والمرارة إلى الأمعاء.

أعراض نقص فيتامين أ

يوجد مجموعة من الأعراض والعلامات التي تدل على نقص فيتامين أ، ومن هذه الأعراض ما يأتي:[١]

  • البشرة الجافة: فيتامين أ يلعب دورًا مُهمًا في إصلاح خلايا الجلد، ومحاربة الالتهاب، ونقص فيتامين أ يؤدي إلى التهاب الجلد، وقد يُسبب نقص فيتامين أ تطور الأكزيما، وهي حالة تسبب جفاف والتهاب الجلد والحكة، وأظهرت العديد من الدراسات السريرية أن استخدام الأدوية الموصوفة مع فيتامين A كان علاجًا فعالًا للأكزيما، وفي دراسة أجريت على أشخاص يُعانون من الأكزيما المزمنة تبين أن بعد تناولهم الدواء قد انخفضت لديهم الأعراض بنسبة 53%.
  • العيون الجافة: نقص فيتامين أ يؤدي إلى العيون الجافة، والعمى، أو موت خلايا القرنية، وقد يؤدي إلى عدم القدرة على إنتاج الدموع عند البكاء.
  • العمى الليلي: نقص فيتامين أ يؤدي إلى العمى الليلي، وقد بينت العديد من الدراسات ارتفاع معدل انتشار العمى الليلي في الدول النامية، لذا حسّن الخبراء مستويات فيتامين أ للأشخاص المُعرضين لخطر الإصابة بالعمى الليلي من قبل بعض المِهَنيين الصِّحْيين، وتبين أن إِعطاء النساء فيتامين أ على شكل مُكملات غذائية بالإضافة إلى مصادره الغذائية جعل هؤلاء النساء أكثر قابلية للتأقلمِ مع الظلام؛ إذ زادت قابليتهم بنسبة 50% خلال 6 أسابيع من العلاج.
  • حب الشباب: يعد ظهور حب الشباب من الأعراض الدالة على نقص مستويات فيتامين أ، لذا يساعد فيتامين أ سواء أخذ عن طريق الفم أو موضعيًا على علاج حبوب الشباب، وقد يكون له آثار جانبية غير مرغوب فيها، وأثبتت الدراسات أنَّ الكريمات التي تحتوي على فيتامين أ تقلل من حب الشباب بنسبة 50%.
  • بطء التئام الجروح: إن عدم التئام الجروح بسرعة بعد الإصابة أو بعد العمليات الجراحية يكون بسبب نقص فيتامين أ، لأنَّ فيتامين أ يعزز إنتاج الكولاجين، وهو مكون مهم للبشرة الصحية، ويتوافر فيتامين أ على شكل حبوب أو كريمات موضعية يمكن أن تُحسن من التئام الجروح، خاصةً الأشخاص المعرضين للجروح، وأثبتت الدراسات بأنَّ كبار السِّن الذين تعالجوا بفيتامين أ الموضعي قل حجم الجروح لديهم بنسبة 50%، وكانت النتائج أفضل من الأشخاص الذين لم يستعملوا الكريمات.
  • العقم وصعوبة الحمل: فيتامين أ مهم جدًّا في عملية التكاثر عند الرجل والمرأة وكذلك التطور السليم عند الأطفال، وعند عدم الحصول على كمية كافية من فيتامين أ سواء عند الرجل أو المرأة، فهذه الحالة قد تُسبب مشاكل العقم، وتُسبب إجهاضًا تلقائيًا أو عيبًا خلقيًا، وعند مواجهة مشكلة في الحمل يكون أهم سبب هو نقص فيتامين أ.
  • التهاب الحلق والصدر: تبين الدراسات أن الأطفال الذين يعانون من نقص الوزن ويتناولون المكملات المحتوية على فيتامين A كانوا أقل عرضة للإصابة بالعدوى، إلا أن بعض الدراسات الأخرى بينت أن هذه المكملات يمكن أن تزيد خطر الإصابة بالالتهاب بنسبة 8%.
  • تأخر النمو: نقص فيتامين أ يؤدي لتوقف النمو عند الأطفال، وتبين أن المكملات الغذائية المحتوية على الفيتامين أ والعناصر الغذائية الأخرى أفضل من المكملات المحتوية على فيتامين أ فقط، وبينت إحدى الدراسات التي أجريت على 1000 طفل في أندونيسيا أن المصابين بنقص فيتامين أ وكانوا يتناولون جرعة عالية من المكملات الغذائية لأكثر من 4 أشهر أن النمو عندهم زاد بمقدار 0.39 سم.

مصادر فيتامين أ

إن من أفضل مصادر فيتامين أ ما يأتي:

  • الريتينول: وهو المصدر النشط لفيتامين أ، ويكون من المصادر الحيوانية، والمصادر الغنية بالريتينول، مثل:
    • البيض.
    • الحليب، والجبنة، والزبدة.
    • اللحوم، مثل الكبد.
    • السمك.
    • زيت كبد الحوت.
    • الدواجن.
  • البيتا كاروتين: وهو من المصادر النباتية، ومن المصادر الغنية بالكاروتينات، مثل:
    • الخضروات ذات اللون البرتقالي، مثل: اليقطين والجزر.
    • البطاطا الحلوة.
    • الفواكه ذات اللون البرتقالي، مثل: الشمام والمانجا.
    • مصادر أخرى، مثل: البروكلي والسبانخ والخضروات الورقية.
السابق
أسباب المغص والإسهال المفاجئ
التالي
الفرق بين الكالسيوم وفيتامين د

اترك تعليقاً