الصحة النفسية

أسرع علاج لألم العين

أسرع علاج لألم العين

 

ألم العين

آلام العين المختلفة من الحالات الشائعة بين الناس على اختلاف أعمارهم، وترجع هذه الآلام عادة إما إلى حالات تؤثر على القرنية، وإما إلى حالات تؤثر على أجزاء أخرى من العين، وإما إلى حالات مرضية تحدث في أعضاء أخرى من الجسم وتسبب ألمًا في العين عند الشخص. ومع ذلك، ترجع الغالبية العظمى من حالات آلام العين إلى مشكلات صحية ومرضية في العين وأجزائها مثل القرنية والقزحية والملتحمة وبياض العين. 

أسرع علاج لآلام العين

تكمن الخطوة الأولى لعلاج آلام العين في تحديد السبب الدقيق الكامن وراءه، ومن ثم استخدام الدواء المناسب. وفي كثير من الأحيان، تكون زيارة طبيب العيون في عيادته لجلسة واحدة كافية للتخلص من الألم. ولمّا كان من الصعب أحيانًا بلوغ عيادة الطبيب لإجراء فحص طبي للعين، كان من الضروري أن يُلمّ الشخص ببعض استراتيجيات الرعاية الذاتي لتخفيف شدة الألم مؤقتًا؛ فعلى سبيل المثال، إذا كان ألم العين عائدًا إلى إصابة الشخص بالجُدجد، كان الشخص قادرًا على وضع كمادات دافئة ورطبة فوق العين لمدة 10 دقائق، وتكرار العملية عدة مرات يوميًا لتخفيف أعراض الألم، شريطة الحرص على تجنب ضغط البثرة ضغطًا قويًا يؤدي إلى خروج السائل من البثرة وزيادة احتمالية انتشار العدوى. أما الألم الناجم عن التهاب الملتحمة الفيروسي أو الجرثومي، فيتطلب استخدام كمادات باردة ورطبة فوق العين، في حين أن الألم الناجم عن جفاف العين يمكن علاجه باتباع الوسائل التالية: 

  • تجنب إغماض العين كثيرًا، خصوصًا عند تنفيذ بعض المهام التي تتطلب تركيز البصر بشدة مثل القراءة أو استخدام الكومبيوتر.
  • استخدام جهاز الترطيب في غرفة النوم أو المكتب المنزلي.
  • تلافي التعرض إلى هواء المكيف أو جهاز التدفئة.
  • استخدام النظارات لوقاية العينين من الهواء الجاف أو الرياح.
  • استخدام دواء السيكلوسبورين الموضعي في الحالات الشديدة والدائمة من جفاف العين، وهو متوفرًا حصرًا وفق وصفة طبية من طبيب العيون.

من جهة أخرى، يوصي طبيب العين أحيانًا باستخدام بعض الأدوية لتخفيف آلام العين، وعلاج المرض الكامن وراءها، فيصف مثلًا قطرات العين اللاستيرويدية المضادة للالتهاب لتخفيف ألم العين، ويوصي طبعًا بضرورة استخدامها لمدة قصيرة فقط؛ فالاستعمال الطويل لهذه القطرات قد يؤدي إلى حدوث مشكلات صحية في القرنية. أما قطرات الحساسية فتباع إما بوصفة طبية وإما دون وصفة طبية، وهي مفيدة جدًا في تخفيف أعراض الاحمرار والحكة المترافقة مع ألم العين الناجم عن الحساسية. وفي بعض الأحيان، تستخدم الدموع الاصطناعية لتشحيم العين عند الأفراد المصابين بجفافها، وهي تتوفر إما جلًا وإما سائلًا وإما مرهمًا، وتباع دون وصفة طبية، وتتضاعف فائدة هذه القطرات عند تبريدها أو وضعها داخل الثلاجة لمدة ساعة. وإذا كان ألم العين راجعًا إلى التهاب الملتحمة الجرثومي أو التهاب القرنية الجرثومي، فيوصي الطبيب حينها بضرورة تناول المضادات الحيوية، وإلا سيستمر الألم عند المريض. وتتوفر قطرات علاج الزَرق بأنواع عديدة، وتقوم آلية عملها على تخفيف الضغط الحاصل على العين، ويستدعي الأمر في حالات الزرق الحادة المتعلقة بالزاوية استخدام قطرات العين، جنبًا إلى جنب مع دواء الأسيتازولاميد، الذي يؤخذ عبر الفم أو عبر الحقنة في الوريد لتخفيف الضغط فورًا. 

أسباب ألم العين

توجد مجموعة واسعة من الحالات والأمراض المسببة لألم العين عند الإنسان، ولعل أكثرها شيوعًا هي الحساسية، والتهاب الجفون، والصداع العنقودي، ومضاعفات ما بعد جراحة العين ومشكلات العدسات اللاصقة. وتحدث آلام العين أيضًا جراء أسباب أخرى مثل التهاب القرنية، وجفاف العين، والإصابات المختلفة في منطقة العين، والتهاب القزحية، والإصابة بالزَرق، والتهاب العصب البصري، والتهاب الملتحمة (العين الوردية)، والتهاب بياض العين والجدجد. وفي بعض الحالات، يكون الألم ناجمًا عن مرض آخر موجود في عضو مختلف في الجسم.

السابق
التغلب على الإحباط
التالي
نبات البرتقال

اترك تعليقاً