الامارات

أضرار التبول وأنت واقف

أضرار التبول وأنت واقف

ما أضرار التبول واقفًا؟

يفضل معظم الرجال عادةً الوقوف أثناء عملية التبول على وضعية الجلوس، مما يترتب عليه اندفاع البول من المثانة بقوة محدثًا تلوث في دورة المياه برذاذ البول مما يخلق بيئة ممرضة ومليئة بالبكتيريا المسببة لعدوى التهاب المسالك البولية، لذلك يفضل التبول بوضعية الجلوس التي تساعد على إفراغ المثانة بالكامل وبفاعلية أكثر وبوضعية مريحة للجسم أيضًا، وبالأخص للرجال الذين يعانون من تضخم البروستاتا ومشاكل تدفق البول. وقد أظهرت دراسة نشرت في عام 2014 أن التبول أثناء الجلوس أفضل من التبول أثناء الوقوف عند الأشخاص المصابين بتضخم البروستاتا أو أي أعراض تخص المسالك البولية السفلية، ولم تظهر الدراسة أي اختلاف في هذا الأمر عند الأشخاص الأصحاء أو أن للتبول واقفًا أي أضرار.

ما الطريقة الصحيحة للتبول؟

تتراوح عدد مرات التبول خلال اليوم من 6-8 مرات عمومًا، ومن المهم إفراغ المثانة بالطريقة الصحيحة لتجنب المخاطر الصحية المترتبة على خلاف ذلك، وفيما يلي الطريقة الصحيحة والأنسب لعملية التبول السليمة:

  • أجلس على المرحاض بما يريحك مع الانحناء إلى الأمام قليلًا.
  • ضع يديك على الركبتين أو الفخذين مما يحسن وضع تفريغ المثانة.
  • البدء بالتبول طبيعيًا مع التركيز على إفراغ المثانة قدر الإمكان.
  • أبقى جالسًا على المرحاض لمدة 20-30 ثانية بعد التبول للتأكد من عدم الرغبة مجددًا بالتبول.
  • تبول مجددًا إن احتجت لذلك مع الانحناء للأمام أكثر بقليل.

قد يُهِمَُكَ: سلوكيات يجب تجنبها عند التبول

تعد عملية التبول من الأمور الروتينية اليومية التي يتوجب على الشخص ممارستها عند الحاجة، وقد تسبب السلوكيات الخاطئة أثناء التبول العديد من المشاكل الصحية البولية التي يمكن تفاديها، ومن أبرز هذه السلوكيات الآتي:

  • حبس البول لفترات طويلة عند الشعور بحاجة ملحة للتبول لأسباب متعددة؛ كالانشغال بأمور مهمة أو ممتعة كمشاهدة التلفاز، أو ركوب السيارة لفترات طويلة، وقد يتسبب حبس البول مشاكل صحية؛ كالتسريب، والتهاب المسالك البولية، وظهور رائحة كريهة للبول، والتمدد المفرط للمثانة.
  • عدم تفريغ المثانة بالكامل والاستعجال أثناء التبول، مما يتسبب بتجمع البول في المثانة وتكون الحصوات والأملاح وزيادة خطر الإصابة بالتهاب المسالك البولية، وضعف كفاءة المثانة، وظهور أعراض متعلقة بتضخم البروستاتا مثل الشعور المتكرر بالحاجة للتبول، والتبول الليلي.
  • تكرار التبول دون الحاجة لذلك فعلًا، مما يؤثر على قدرة تحمل المثانة وتدريبها على الاستجابة للكميات الصغيرة من البول، مما يؤدي إلى فرط نشاط المثانة وبالتالي الشعور بالحاجة إلى التبول أكثر من المعتاد.
  • الدفع باستخدام عضلات البطن بدلًا من عضلات المثانة لإخراج البول، مما قد يسبب بعض المشاكل الصحية؛ كالبواسير وتفاقم أعراض الفتق إن وجد لدى الرجل من قبل، وإذا واجهت صعوبة بالتبول طبيعيًا فقد يدل ذلك على تضخم البروستاتا التي تسبب ضعف تدفق البول، ويمكنك حينها اللجوء إلى الطبيب لوصف العلاج المناسب لذلك.
  • عدم شرب كميات كافية من الماء، وينتج عنه إخراج بول أكثر تركيزًا وذا لون داكن، ويجدر التنويه إلى أن معظم المشاكل الصحية البولية سببها سوء ترطيب الجسم، وهو ما يزيد من خطر تشكل حصوات الكلى والشعور بحرقة عند التبول والتهاب المسالك البولية المؤلم، وتهيج في بطانة المثانة.
السابق
ضيق الحالب
التالي
عدد خلايا الدم البيضاء

اترك تعليقاً