الصحة النفسية

أضرار الرجيم الكيميائي

أضرار الرجيم الكيميائي

النظام الغذائي الكيميائي

يعتمد النظام الغذائي الكيميائي على التفاعلات الكيميائية الحيوية داخل الجسم، ويقوم الرجيم الكيميائي على معايير محددة، إذ يجب عدم التوقف عن النظام الغذائي المتبع بأي وقت، وعند التوقف يجب البدء من جديد منذ البداية، كما أنه يجب اتباع النظام الغذائي الكيميائي دون تغير فردي، أو تعديل شخصي، كما يجب قياس الوزن قبل البدء به؛ إذ يجب أن يفقد الجسم حوالي 20 كيلو غرام بعد أربعة أسابيع من البدء باتباع النظام الغذائي الكيميائي، بالإضافة لشرب كمية كافية من الماء، وتجنب سكر الفاكهة، وتناول الأطعمة المسلوقة، أو المشوية دون دهون أو زيوت.

يساعد الرجيم الكيميائي على فقدان الوزن، وتحسين الصحة عن طريق خفض ضغط الدم والدهون الثلاثية، وخفض نسبة السكر في الدم، كما يقلل من الحالات الصحية المرتبطة بالسمنة، مثل؛ ألم المفاصل، وتوقف التنفس أثناء النوم، إلى جانب اتباع عادات الأكل الصحية من أجل تعزيز فقدان الوزن، وممارسة التمارين الرياضية، لزيادة فقدان الوزن بطريقة صحية.

أضرار الرجيم الكيميائي

يقوم الرجيم الكيميائي في بعض الأحيان على الأدوية التي تساعد على إنقاص الوزن، فهي تحفز فقد الوزن للشخص بنسبة تبدأ من 3% وتصل لـ 9% من وزن الجسم، ولا يسمح بتناول أدوية فقد الوزن للأشخاص ما دون 12 سنة من العمر، ويجب استشارة الطبيب المختص قبل أخذ الأدوية التي تساعد على إنقاص الوزن للأطفال والبالغين لتجنب الآثار الجانبية، إلّا أنّ معظمها يكون خفيفًا، ولكن يمكن أن تحدث آثار جانبية خطيرة مثل؛ مشكلات في صمام القلب، كما أن أدوية إنقاص الوزن لا تحل محل التمارين الرياضية.

النظام الغذائي المعدل وراثيًا

يسمح النظام المعدل وراثيًا بفقد 15 رطلًا في أسبوع واحد، ويساعد على تحسين الهضم، وتعزيز قدرة الجسم على حرق الدهون، ويخلص الجسم من الشوائب والسموم؛ إذ يُخفف النظام السعرات الحرارية، فيستهلك الشخص سعرات حرارية أقل مما يحرق في اليوم، كما أن العديد من الأطعمة التي يوصى بها في النظام الغذائي المعدل تحتوي على نسبة عالية من الماء، ممّا يُسهم في إزالة السموم من الجسم، ويعزز فقدان الوزن.

تقوم خطة النظام الغذائي المعدل وراثيًا على 7 أيام، ولكل يوم قواعد صارمة حول المجموعات التي يمكن الاستهلاك منها خلال يوم؛ إذ يُسمح بتناول الفواكه فقط باستناء الموز في اليوم، بينما اليوم الثاني يُسمح بتناول الخضروات فقط، ويُسمح في اليوم الثالث بتناول الخضروات والفواكه باستثناء الموز والبطاطا، ويتضمن اليوم الرابع تناول الموز والحليب فقط، أما اليوم الخامس والسادس فيُسمح بتناول اللحوم، ولكن بكميات قليلة.

يجب في هذه الأيام شرب كميات كبيرة من الماء للتخلص من حمض اليوريك الموجود في اللحوم، بينما يسمح اليوم السابع بتناول الأرز البني والفواكه والخضروات وعصير الفواكه، وفي هذا النظام لا يسمح بتناول الفاصولياء، لأنّها غنية بسعرات الحرارية، مما يسمح بزيادة الوزن، ولا يسمح بشرب الكحول، والصودا، وينصح النظام الغذائي المعدل وراثيًا بتناول نظام غذائي غني بالبروتينن ومنخفض الكربوهيدرات بعد فترة 7 ايام للمحافظة على فقدان الوزن.

الآثار السلبية للمواد الكيميائية في الغذاء

يحتوي الغذاء على العناصر الغذائي الضرورية للصحة، ولكن يمكن أن يحتوي الغذاء على مواد كيميائية قد تزيد من خطر الإصابة ببعض الأمراض، وتتضمن ما يأتي:

  • المبيدات الحشرية: إذ تحتوي الفواكه والخضروات على بقايا المبيدات الحشرية التي تزيد من خطر الإصابة باضطراب فرط النشاط للأطفال، ومرض الشلل الرعاش للبالغين، لذلك يجب غسل الخضار والفواكه؛ للتقليل من المبيدات الحشرية التي تكون عالقةً فيها.
  • الألوان الصناعية: تزيد الألوان الصناعية من جاذبية المستهلك للمنتج، ولكنها تساهم في إصابة العديد من الأمراض، ومن الأمثلة على الألوان الصناعية ما يأتي:
    • تلوين الكراميل المستخدم في العديد من المشروبات الغازية التي تحتوي على المواد الكيميائيّة؛ إذ تسبب سرطان الرئتين، وسرطان الدم، والغدة الدرقية، والكبد.
    • تلوين الطعام: إذ تزيد ملونات الطعام من خطر السلوك المفرط للأطفال، ومن ملونات الطعام المضرة بالصحة الأصفر رقم 5، 6، 10، والأحمر رقم 40.
  • الدهون والمحليات: إذ تزيد الزيوت المنقولة من خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي، وهي موجودة في الخبز، والكعك، والفشار، والسمن، كما تزيد المحليات من خطر الإصابة بالسمنة، وتوجد المحليات في الحلويات، والمشروبات الغازية.
  • المواد الحافظة: تستخدم المواد الحافظة لمنع نمو الكائنات الحية الدقيقة، وزيادة العمر الافتراضي للمنتج المصنع، وتتضمن المواد الحافظة ما يأتي:
    • الكبريتيت: يستخدم الكبريتيت للحفاظ على الفواكه المجففة، والنبيذ والبيرة، وعصائر الفاكهة، لكنّه يزيد من خطر نوبات الربو.
    • النتريت: يستخدم النيتريت للحفاظ على اللحوم والأسماك المصنعة لمنع نمو البكتيريا، ولكنه يتحول إلى مواد مسرطنة داخل الجسم تسمى النيتروسامين، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان المعدة.

الحالات الصحية المرتبطة بزيادة الوزن

يعاني العديد من الوزن الزائد، ويكون الوزن زائدًا عندما يكون مؤشر كتلة الجسم للشخص أعلى من 30، ويُسهم الوزن الزائد في إصابة الشخص بعدد من الحالات الصحية؛ إذ إنّ السمنة مرتبطة بالعديد من الأمراض، لذلك يلجأ الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن لفقدان الوزن بجميع الطرق؛ لتقليل الإصابة بالحالات الصحية المرتبطة بها، ومنها ما يأتي:

  • النقرس.
  • مشكلات في النوم.
  • الربو.
  • مرض السكري من نوع الثاني.
  • توقف التنفس أثناء النوم.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • أمراض القلب.
  • هشاشة العظام.
  • التهاب المفاصل.
  • الإصابة ببعض أنواع السرطان، مثل؛ سرطان القولون، وسرطان المريء، وسرطان الكلى.
  • السكتات الدماغية.
  • ارتفاع الكوليسترول في الدم.
  • مرض الكبد الدهني.
  • أمراض المرارة، وحصى المرارة.
السابق
أسباب عدم التوازن أثناء المشي
التالي
ظهور بقع حمراء تحت الجلد

اترك تعليقاً