الصحة النفسية

أضرار المنشطات لكمال الأجسام

أضرار المنشطات لكمال الأجسام

المنشطات

تتعدد طرق زيادة السرعة وجودة اللياقة البدنية والأنشطة، ومن هذه الطرق تناول المنشطات للاعبي كمال الأجسام، ويعد الهدف الرّئيسي لهذه المنشطات عند استخدمها في الألعاب الرياضية هو تعزيز القوة، ومن الجدير بالذّكر بأنّ تعاطي هذه المُنشّطات من أجل اللياقة البدنيّة، وتوجد في الأنشطة الرّياضيّة عمل غير قانوني، إذ يتعاطى لاعبو كمال الأجسام عقاقير السترويد المنشطة لتحسين قوتهم، وتعزيز نموهم، ومظهرهم، وقد استخدمت المنشطات من قبل الرياضين وغير الرياضين على مدى العقود الأربعة الماضية، ولكن هذه المنشطات تسبب اضطرابًا هرمونيًا، لذلك يجب استخدام الجرعات العلاجية من الستيرويدات، وقد لوحظ عند إجراء دراسة حول مدى تأثير المُنشّطات الستيرويديّة على كمال الأجسام أنّ لاعبي كمال الأجسام يستخدمون من 10 إلى 50 جرعةً من المنشّطات، وتزيد هذه الجرعة من قوة العضلات في إحدى اليدين، لكنها تسبب اضطرابًا هرمونيًا ومضاعفات أخرى من ناحية أخرى ستُذكر في هذا المقال.

أضرار المنشطات لكمال الأجسام

تستخدم المنشطات من قبل الرياضين من أجل زيادة خصائصهم التنافسية التي تتضمن السرعة والقوة، ويؤدي الاستخدام المستمر للستيرويدات المحقونة أو التي تُؤخذ عن طريق الفم لتوقف الجسم عن إنتاج هرمون التستوستيرون في الخصيتين، مما يؤدي لتقلص الخصيتين، وتضخم حجم الثدي بسبب أن هرمون الأستروجين موجود في هذه الجرعات المُنشطة، كما أن نمو الثدي لدى الرجال لا يمكن التخلص منه إلا من خلال عملية جراحة، ويعد اكتشاف هذه المنشطات في الجسم أمرًا يعاقب عليه القانون، لذلك يميل بعض الرياضيين المحترفين لاستخدام أدوية اُخرى ذات طابع مُنشّط.

أضرار المنشطات للرجال والنّساء والمراهقين

يمنع الأطباء من وصف المنشطات لتحسين الأداء الرياضي؛ بسبب أن المنشطات هي هرمونات قوية تؤثر على الجسم كله، فهي تؤثر على الرجل والمرأة عند استخدمها، ومن أضرار المنشطات ما يأتي:

  • أضرار المنشطات للرجال، وتتضمن الآثار الجانبية للرجل ما يأتي:
    • تقلص الخصيتين.
    • زيادة حجم الثديين.
    • عدم القدرة على الانتصاب بسهولة.
    • انخفاض عدد الحيوانات المنوية.
    • إصابة الرجال بالعقم.
  • أضرار المنشطات للمراهقين، ويتضمن استخدام المنشطات للمراهقين العديد من الآثار الجانبية، ومن هذه الآثار ما يأتي:
    • زيادة الطّابع الذّكوري عند الفتيات.
    • قصر القامة.
  • أضرار المنشطات للرجل والمرأة معًا، يحدث تغيرات للرجل والمرأة عند تناول المنشطات، ومن هذه التغيرات ما يأتي:
    • الإصابة باليرقان.
    • الغضب الشديد.
    • الإصابة بأمراض الكبد، وسرطان الكبد.
    • تمزق الأوتار.
    • ارتفاع مستويات الكوليسترول الضارة.
    • المعاناة من الأوهام.
    • الحصول على فروة رأس دهنية، وجلد دهني.
    • حدوث النوبات القلبية.
    • تقلبّات المزاج.

المنشطات القانونية وغير القانونية

تُعرف المكملات الغذائية متعددة العناصر (MIPS) الستيرويدات القانونية، أما الستيرويدات غير القانونية فهي عبارة عن نُسخ تركيبية من هرمون التستوستيرون الذكوري، وتوصف هذه الهرمونات للأشخاص الذين يعانون من اضطرابات في العضلات، أو إنتاج التستوستيرون، وتؤدّي المُنشّطات غير القانوينيّة من نوع ديميثيل أمين الأمين (DMAA) للعديد من المضاعفات، مثل؛ زيادة ضغط الدم، وعدم انتظام دقات القلب، وتضيق الأوعية الدموية، والاضطرابات العصبية، ويؤدي لحدوث نوبة قلبية، ومن أهم المنشطات القانونية الكرياتين الذي يحتوي على العديد من الفوائد، فهو يزيد من نمو ألياف العضلات، ويضاعف كتلة الجسم الكلية، كما يساعد الكرياتين في بناء القوة في الساقين، وزيادة كتلة العضلات لتعطي طاقة أعلى، وتركيز أفضل، ويوجد الكرياتين في الأسماك، واللحوم.

طريقة أخذ المنشطات

تحفز المنشطات أنسجة العضلات لتنمو، وتبدأ استجابة تناوله عن طريق محاكاة تأثير هرمون التستوستيرون المنتج في الجسم طبيعيًا، وتبقى المنشطات في الجسم من يومين إلى سنة، إذ تُحسن المنشطات المهارة، أو الرشاقة، أو الأداء الرياضي، وللمنشطات آثار جانبية فيصبح الشخص عدوانيًا، أو يؤمن بأمور غير صحيحة، أو يُصبح لديه مشاعر جنون العظمة، كما أن الأشخاص الذين يستخدمون المنشطات هم أكثر عرضةً لخطر استخدام العقاقير مثل الكوكايين، والكحول، ويُعرض أخذ الستيرويد المنشط عن طريق الأبر الشخص للإصابة بعدوى فيروس نقص المناعة البشرية عند مشاركة الإبر، ويمكن استخدام المنشطات عن طريق أخذ جرعات متعددة على فترات زمنية، وتوقف لفترة، والبدء من جديد وهذا يسمى التراصّ، ويساعد التراص على تعزيز الأثر الدوائي، أو يمكن أخذ المنشطات عن طريق جرعة منخفضة، وزيادة الجرعة مع الوقت، ويؤدي هذا إلى الإدمان؛ لأن الجسم يعتاد على جرعات عالية من الستيرويد.

الاستخدامات الطبية للمنشطات

تُعد المنشطات الطبية نسخةً من المواد الكيميائية التي يصنعها الإنسان، ويشبه عمل المنشطات الطبية عما الهرمونات المضادة للالتهاب، وتسمى الكورتيكوستيرويدات، وهي تختلف عن الستيرويدات التي يستخدمها الرياضيون، إذ تحدّ المنشطات الطبية من الالتهابات، وتخفف من أعراض التورم، والتصلب، والألم، كما تستخدم المنشطات لتقليل رد الفعل المناعي الناتج من التهاب المفاصل الروماتويدي الذي يؤدي إلى تلف دائم في الحركة عند تركه دون علاج، كما يستخدم لعلاج حالات الذئبة، والنقرس عند حقنه في المفاصل، أو العضلات، أو الدم، أو في منطقة العامود الفقري لتقليل التهاب المفاصل، ويستخدم كمرهم على الجلد لعلاج التهاب المفاصل الصدفي، أو قطرات لعلاج حالات التهاب العين، أو التهاب القزحية، وتؤخذ المنشطات لفترة قصيرة لمعالجة الحالة المرضية فقط، إذ تؤثر هذه المنشطات على بعض الحالات الطبية، مثل؛ مشاكل ضغط الدم، أو القلب، أو مرض السكري، أو مشاكل الصّحة العقلية، لذلك يجب أخذ هذه المنشطات بعد استشارة طبيب مختص حتى لا تؤثر سلبًا على الحالة الصحية، ويجب الانتباه عند التوقف عن أخذ المنشطات لمعالجة الحالة الصحية بالرجوع لطبيب المختص لتفادي أعراض الانسحاب.

ولا يمكن استخدام المنشطات لعلاج الحالات الطبية إذا كان الشخص مصاب بعدوى تصيب البشرة، فلا يمكن استخدام المرهم على الجلد؛ لأنه سيؤدي للإصابة بمشاكل جلدية مثل حب الشباب، والوردية، وتقرح في البشرة، كما أنه لا يمكن استخدام المنشطات في حالة إصابة الشخص بالتصلب المجموعي لأنه قد يسبب مشاكل في الكلية خاصةً عند أخذ بريدنيزولون، إذ يؤدي هذا النوع من المنشطات لحدوث مشاكل في الكلية، أما في حالة أخذ المنشطات الستيرويديّة على شكل قطرات فيجب تجنب ارتداء العدسات اللاصقة لتجنب الآثار الجانبية التي يمكن أن تحدث للعين.

السابق
سبب برودة الاطراف في الصيف والشتاء
التالي
تحب الصالحين وأنت منهم

اترك تعليقاً