الصحة النفسية

أضرار سكر الفركتوز

أضرار سكر الفركتوز

سكر الفركتوز

ينتمي الفركتوز للسُّكَّريات البسيطةوالتي تتواجد طبيعيًا في المصادر الغذائية المُتنوعة، مثل: الفواكه، والخضروات، وبعض المُحلّيات الطبيعية، كما يتواجد على شكل مُحلٍ صناعيّ، ويُستخدم لغرض تخفيف الوزن ويتميز بحلاوتهِ التي تصل إلى ضعف حلاوة سكر المائدة، كما يُعدّ بديلًا صحيًا لمرضى السُكري، وذلك لتأثيرهِ القليل على مستويات سكر الدم وتفيد حلاوتهُ الطبيعية في تقليل إضافة السكريات المتنوعة خلال عمليات التصنيع، ويُعزز من نكهة مُعظم الأطعمة كما يعطي لزوجة للأطعمة والمشروبات المتتنوعة مقارنة بالمحلّيات الأُخرى، ويُعد الفركتوز أقلها تأثيرًا على صحة الأسنان والفم.

أضرار سكر الفركتوز

يحدث هضم الفركتوز في الكبد، وعند تناول المصادر الغنية بالسعرات الحرارية والعالية بالفركتوز فإنّ هذا يُسبّب حِملًا ثقيلًا على الكبد ويبدأ بتحويل الفركتوز إلى دهون، ويربط العديد من العلماء علاقة استهلاك الفركتوز بزيادة فرصة الإصابة بالعديد من الأمراض، مثل: السُمنة، وأمراض القلب، والسكري من النوع الثاني، والسرطانات، ومما لا شكّ فيهِ أنّ الإفراط في استهلاك الفركتوز يرتبط بمجموعة من الأضرار ومنها:

  • زيادة مستويات الكوليسترول الضار، مما يؤدي إلى تراكمهِ حول الأعضاء مُسببًا أمراض القلب.
  • يؤدي إلى ترسُّب الدهون في الكبد، مما يُعرّض الشخص لمرض الكبد الدُهني.
  • زيادة مستويات حمض اليوريك في الدم، مما يؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم والتعرّض للنّقْرس.
  • مُقاومة الأنسولين التي يُمكن أن تؤدي إلى تشكّل السُمنة والإصابة بمرض السكري.
  • زيادة الشهية مما يؤدي إلى الإفراط في تناول الطعام.
  • يُسبب مقاومة هرمون اللبتين مما يؤدي إلى خلل في تنظيم عملية أيض الدهون فتتشكل السُمنة.

المصادر الغذائية الغنية بالفركتوز

يُمثّل الجدول التالي المصادر الغنية بالفركتوز والكمية بالغرامات:

المادة الغذائية محتواه من الفركتوز لكل 100 غرام
عصائر الفواكه (عصير العنب) 7.4 غرام
عصير الرمان 31.8 غرام
الكولا 5.8 غرام
الفواكه المُجففة مثل الكرز 27 غرامًا
التين المُجفف 5.5 غرام
الأجاص 6.4 غرام
العسل 40.9 غرام
المانجو 7.7 غرام
زبادي الفواكه 4.4 غرام
صلصة المعكرونة 2.3 غرام

سوء امتصاص الفركتوز

يُعرف سوء امتصاص الفركتوز أيضًا بعدم تحمل الفركتوز، وهو اضطراب يتعرض لهُ الجهاز الهضمي بمجرد تناول الشخص مصادر الأغذية المُحتوية على الفركتوز، إذ ينتقل من خلال الأمعاء الدقيقة إلى الأمعاء الغليظة ويخمر في الأمعاء الغليظة مُكونًا الغازات والانتفاخات غير المرغوب فيها، وقد يحدث سوء الامتصاص نتيجة مجموعة من الأسباب المُتمثلة بالتالي:

  • خلل في توازن البكتيريا النافعة والضارة المُتواجدة في الأمعاء.
  • التعرض لمشاكل الأمعاء مثل متلازمة القولون العصبي.
  • الالتهابات.
  • الضغط والتوتر.
  • الإفراط في تناول الأغذية المُكرّرة والمُصنّعة.

أعراض سوء امتصاص الفركتوز

وتُعدّ هذهِ الحالة أكثر شيوعًا عند الأشخاص الذين يُعانون من عدم تحمل اللاكتوز والقولون العصبي، وتتضمن الأعراض الأساسية لسوء امتصاص الفركتوز على ما يأتي:

  • الإسهال والإمساك.
  • الانتفاخ.
  • تشنجات عضلية وآلام في المعدة.
  • الإعياء.
  • ألم في العيون.
  • الشعور بالصداع.
  • الاكتئاب.
  • تكون الغازات.
  • سوء امتصاص بعض المغذيات، مثل: الحديد.
  • الغثيان.

تشخيص سوء امتصاص الفركتوز

عادةً ما يستخدم اختبار تحديد مستوى الهيدروجين لتشخيص مشاكل الهضم المُتعلقة بالفركتوز، وذلك لا يتطلب سحب عينة من الدم، إذ يجدر بالشخص التجهيز للفحص من خلال تجنُّب تناول الكربوهيدرات قبل الفحص بيوم، وصيام صباح الفحص، وتكمُن فِكرة الاختبار بشرب الشخص لمحلول عالٍ بالفركتوز، وبعد ذلك يجرى تحليل كل 20-30 دقيقة لنفس الشخص، ويوضح الاختبار وجود خلل في عملية امتصاص الفركتوز من خلال إنتاج كميات أعلى من الهدروجين في الأمعاء، والجدير بالذكر أنّ تُجنب الأغذية الغنية بالفكرتوز يُمكن أن يوضح مدى حساسية الشخص اتجاهها.

علاج سكر الفركتوز

عادة يعتمد علاج سوء الفركتوز بتجنب تناول مصادرهِ التي تتضمن بعض أنواع الفواكه المجففة، والبطيخ، والعصائر مثل عصير التفاح، والعسل، والحلويات، والأطعمة المتنوعة العالية بالفركتوز، وعليه فإنّه يجب الانتباه لمحتويات الأطعمة عند اتباع نمط غذائي يساعد في السيطرة على سوء امتصاص الفركتوز، وفي بعض الأحيان قد لا يتحمل بعض الأشخاص المصابين بسوء امتصاص الفركتوز بعض الأطعمة، مثل: القمح، والهليون، والبصل، والخرشوف إذ يجب عليهم اتباع نظام غذائي منخفض FODMAP والذي يحتوي على مجموعات غذائية سهلة الهضم مما يساعد في التقليل من مختلف الأعراض المُرافقة لمشاكل الجهاز الهضمي.

المصادر الغذائية الممنوعة لسوء امتصاص الفركتوز

يستطيع معظم الأشخاص تحمُّل كمياتٍ مُختلفة من الفركتوز، بينما يواجه آخرون صعوبةً في حال تناول كمياتٍ كبيرة منهُ كتلك المتواجدة في المصادر المتنوعة، مثل: العسل وشراب الذرة عالي الفركتوز، والأفضل أن ينتبه الأشخاص لتعليمات المُنتج الغذائي للتأكُدِ من كميات الفركتوز المُتناولة، ثم يُمكنهم إضافة المصادر الغذائية المتنوعة تدريجيًا بعد تحسن الأعراض، وتتضمن الحميات التي تُسطير على مشاكل هضم الفركتوز تجنّب بعض أنواع الأغذية مثل:

  • تجنّب المأكولات والمشروبات الغنية بالفركتوز مثل شراب الذرة، والعصائر المُحلاة، والمشروبات الغازية.
  • تجنّب تناول سكر السوربيتول، والحد من الحلوى المتنوعة.
  • الحد من حصص الفواكه المتناولة إلى نصف كوب خلال الوجبات الرئيسية والخفيفة، ومن الجدير بالذكر أنّ تواجد الجلوكوز يزيد من عملية امتصاص الفركتوز، لذلك يجدر بالأشخاص تناول المصادر القليلة بالفركتوز لتجنب تشكل الغازات، كما أنّ هذا لا ينطبق على جميع الفواكه خصوصًا أنّ مُحتواها لا يقتصر فقط على الفركتوز، بل تحتوي على الألياف الصحية والسعرارت الحرارية القليلة.
  • تجنّب الخضروات التالية في حين تشكل الغازات:
    • الشمندر.
    • البروكلي.
    • القرنبيط.
    • الملفوف.
    • الفطر.
    • الفاصولياء.
    • البقوليات المطبوخة.
  • تجنب مضع العلكة.
  • تجنب جوز الهند وحليب جوز الهند.
السابق
بحث علمي عن مرض السرطان
التالي
أسباب المغص والإسهال المفاجئ

اترك تعليقاً