أعرض الكفار في سورة الفرقان بسبب من أكثر الأسئلة التي تهم جميع المسلمين، حيث نعلم نعلم أن القرآن الكريم حمل الكثير من كلام الله والعديد من السور والآيات القرآنية التي تتضمن العديد من الأحكام التي تعلم المسلمين، ونزل القرآن على سيدنا محمد صل الله عليه وسلم، ويسعى العديد من العلماء الي تفسير القرآن الكريم ليساعدوا المسلمين على فهم القرآن وأحكام الله.
أعرض الكفار في سورة الفرقان بسبب
لقد أعرض الكفار في سورة الفرقان بسبب الجواب يأتي في قوله تعالى “وَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُواْ إِنْ هَذَا إِلَّا إِفْكٌ افْتَرَاهُ وَأَعَانَهُ عَلَيْهِ قَوْمٌ آخَرُونَ فَقَدْ جَاؤُواْ ظُلْماً وَزُوراً”، أي أن الكفار على يقين كامل وتام بأن القرآن الكريم هو كتاب الله ومعجزه.
حيث ازداد الكفار كفراَ وكذبوا بالله وقال الله تعالي فيهم “إنهم يكّذبون بالرحمن وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱسْجُدُواْ لِلرَّحْمَـٰنِ قَالُواْ وَمَا ٱلرَّحْمَـٰنُ أَنَسْجُدُ لِمَا تَأْمُرُنَا وَزَادَهُمْ نُفُوراً”، وكثير من الكفار يكذبون بالله ويضعوا لأنفسهم دلائل على صدق كذبهم.
سبب نزول سورة الفرقان
أنزل الله سورة الفرقان لتوضح عقاب من يكفر ويكذب بالله ورسوله وكتابه، وتكلم الله في سورة الفرقان ليوضح وينذر كل من كفر وكذب به، وجاء بسورة الفرقان أكثر من آية لتوضح الفرق بين الحق والباطل، ونزل في سورة الفرقان في الآيتين الرابعة والخامسة يوضح تكذيب الكفار للرسول صلي الله عليه وسلم، وعدم تصديق نبؤتة ولكن كذب الله الكفار في الآية السابعة إلى الآية التاسعة من سورة الفرقان “وَقَالُواْ مَالِ هَذَا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيراَ، أو يلقي إليه كنز أو تكون له جنة يأكل منها وقال الظلمون إن تتبعون إلا رجلاَ مسحواَ، انظر كيف ضربوا لك الأمثٰل فضلوا فلا يستطيعون سبيلا”.
ونزلت في الآية الثامنة وستين التوبة لمجموعة من الكفار جاءوا إلى الرسول كانوا أكثر الناس شركًا وقتلاَ وزنا، وسألوا الرسول كيف يكفروا ويتوبوا عن ذلك فأنزل الله بآياته وقال تعالي” والذين يدعون مع الله إلهاَ ءاخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنوا ومن يفعل ذلك يلق أثامَا”.
متي نزلت سورة الفرقان
سورة الفرقان هي من السور المكية نزلت في مكة المكرمة قبل الهجرة النبوية ماعدا الآيات “68، 69، 70” فهي نزلت في المدينة المنورة أي هي آيات مدنية وترتيبها في ترتيب السور الثانية والأربعين، وهي نزلت قبل سورة فاطر ونزلت بعد سورة يس، وترتيبها الخامسة والعشرون في المصحف الشريف، وعدد آياتها سبعة وسبعون آية، وهي تقع في الجزء التاسع عشر.
وفي النهاية نكون قد عرفنا أعرض الكفار في سورة الفرقان بسبب، حيث يجب أن يكون كل مسلم على دراية بها ليتفقه في أمور دينه ودنياه، وسورة الفرقان هي من السور القرآنية التي تفرق بين الحق والباطل وتحدثت في آياتها عن الكفار والمشركين والحجة التي اتخذوها بعد نزول القرآن ليظلوا على كفرهم.
