الصحة النفسية

أفضل هرمون تنشيف

أفضل هرمون تنشيف

كمال الأجسام

كمال الأجسام من الرّياضات الشائعة التي تعتمد على تضخيم العضلات وبروزها بطريقة احترافية، وتكون المنافسة بين المشاركين في حجم العضلات، وينقسم عادة تدريب كمال الأجسام والنظام الغذائي إلى مرحلتين: الضخامة والتنشيف، والهدف من مرحلة الضخامة هو بناء العضلات، في حين أن مرحلة التنشيف هي مخصصة للحفاظ على العضلات مع فقدان الدهون في الجسم.

ومن التمارين التي يهتم بها لاعب كمال الأجسام؛ تمارين التنشيف، وهي عبارة عن تمارين حرق الدهون التي تتراكم فوق العضلات في فترة تضخيمها، ففي مرحلة تضخيم العضلات تكتسب العضلة بعض الدّهون التي تشكل عائقًا في بروز العضلة وإعطائها المنظر المشدود والقوي، وهنا يلجأ لاعبو كمال الأجسام أو حتى أي شخص يرغب في بناء عضلات جسمه إلى المكمّلات الغذائية وتمارين الكارديو لإذابة الدهون التي ترافق عملية تضخيم العضلات وبروزها، ويلجأ الشخص الرياضي إلى تناول المكملات الغذائية باختلاف أنواعها والتي تحتوي عادّة على هرمونات تميز كل علامة تجارية عن غيرها وحسب الغرض من تناول الهرمون، ويمكن تفصيلها كما يلي في المقال الآتي.

أفضل هرمون تنشيف

من الهرمونات التي يستخدمها لاعبو كمال الأجسام للتنشيف:

الستانوزولول

الستانوزولول هو ستيرويد من صنع الإنسان، على غرار هرمون تستوستيرون الستيرويد الذي ينتجه الجسم طبيعيًا،[٢] وهو من أكثر السترويدات شيوعًا واستخدامًا في الأوساط الرياضيّة وهو أحد مشتقات الديهايدرو التستوستيرون، ويمتلك خواصًا أندروجينية، والسبب في أنّه من أكثر الهرمونات إقبالًا عليه هو عدم تحوله إلى الهرمون الأنثوي الإستروجين، ويتميز هذا النوع من الهرمونات أنه لا يسبب احتباس الماء.

على الرغم من فوائده في بناء الأجسام إلّا أن له آثارًا جانبية ؛ ففي حالات نادرة، تطورت حالات خطيرة ومميتة من مشكلات الكبد أثناء العلاج مع ستانوزولول، لذلك يجب تناول هذا الدواء في الحالات المرضية وتحت إشراف الطبيب، إذ قد تظهر العديد من الآثار الجانبية لتناوله، والتي قد تتطلب العناية الطبية الفورية، ومن هذه الآثار:

  • رد فعل تحسسي كصعوبة في التنفس، وانسداد الحلق، وتورم في الشفاه أو اللسان أو الوجه، وتورم الذراعين أو الساقين.
  • الانتصاب المتكرر أو المستمر.
  • التغيرات الصوتية، كحدوث بحة في الصوت.
  • فقدان الشعر، ونمو شعر الوجه.
  • ظهور حب الشباب.
  • صعوبة النوم.
  • صداع الرأس.
  • تغيرات في الرغبة الجنسية.

هرمون النّمو

يستخدم هذا الهرمون طبيًّا للأطفال الذين يعانون من قلة إفراز هرمون النمو بسبب قصور الغدة النخامية المسؤولة عن إفرازه، وهو ما دعا الرياضيين المهتمين بتضخيم عضلاتهم إلى استخدامه من أجل زيادة نمو حجم العضلات في الجسم وخفض نسبة الدهون المتراكمة حول العضلات، وزيادة كثافة العظام، ويساهم في التقليل من خطر الإصابة بأمراض القلب، ولكن للأشخاص الأصحاء يمكن أن يسبب تناول هرمون النمو آلام المفاصل والعضلات، وكذلك تورم في الذراعين والساقين، ويمكن أن يؤدي أيضًا إلى متلازمة النفق الرسغي، ويمكن أن يساهم في مشكلات صحية أخرى، بما في ذلك مرض السكري وارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب، وتشير الأبحاث إلى أن هرمون النمو يمكن أن يتسبب بنمو الأورام، مما يجعله خطيرًا للغاية بالنسبة لأي شخص مصاب بالسرطان أو شُخّص بالسرطان في الماضي. ولا يحقق هرمون النمو النتائج المرجوة من استخدامه، إذ يمنح تضخيم متواضع للعضلات للأسباب الآتية:

  • يعتمد على قدرة الكبد على استخدام هرمون النمو وعلى الرغم من أن بعض الرياضيين يتناولون ما يصل إلى 24 وحدة دولية، فإن الجسم والكبد لا يمكنهما الاستفادة من هذه الجرعة.
  • تكلفة هرمون النمو مرتفعة نسبيًّا، وبالتالي لا يستطيع أغلب الرياضيين استخدام الجرعة اللازمة لزيادة حجم العضلات بشكل كبير ويكتفون بجرعات بسيطة يستطيعون تحمل تكلفتها.
  • أغلب الرياضيين يستعملون هرمون النمو بشكل خاطئ وهو أحد الأسباب التي تجعل تأثيره محدودًا على تضخيم العضلات وتنشيف الدهون، إذ يتناولونه يوميًّا من 3 إلى 4 مرات، بينما الجرعة الصحيحة هي تناولها مرتين يوميًا مع ترك فترة تتراوح من 5 إلى 7 ساعات كاملةً.
  • يتداخل عمل هرمون النمو مع هرمون الإنسولين، وبالتالي كلما انخفض الأنسولين، زاد إنتاج هرمون النمو من الغدة النخامية، وبالتالي وجود بيئة أفضل لعمل هرمون النمو، لذلك يجب استخدام هرمون النمو في الوقت الذي يكون فيه الأنسولين منخفضًا، ويمكن قياس نسبة السكر في الدم كمؤشر على مستواه.

من الآثار الجانبية لحقن هرمون النمو ما يأتي:

  • آلام في العضلات أو المفاصل.
  • قصور في وظيفة الغدة النخامية وتحت المهاد.
  • تورم أنسجة الجسم (الوذمة).
  • متلازمة النفق الرسغي (ألم عصب الرسغ).
  • ارتفاع مستويات السكر في الدم.

الهرمونات المضادة للهرمونات الأنثوية

توجد الهرمونات الأنثوية بشكل طبيعي وكميات ضئيلة في جسم الرجل، وهي المسؤولة عن تراكم الدّهون عند بعض الرِّجال في منطقة البطن والردفين والأوراك، لذلك يلجأ الرياضيون إلى استخدام مثل هذه الهرمونات التي تقلل من تركيز الهرمون الأنثوي في الدم لمنع تراكم الدهون، وبالتالي تجنب تراكم الدهون فوق العضلات وهو أساس عملية التنشيف، وتكمن الآثار الجانبية في ما يأتي:

  • تضخم حجم الثدي، إذ تتراكم الدهون في منطقة الثدي عند الرجل وكذلك في الفخذين والوركين.
  • ضعف الانتصاب.
  • انخفاض طاقة الجسم.
  • زيادة الوزن.
  • الاضطرابات العاطفية.

هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية

هو عبارة عن هرمون طبيعي تفرزه المشيمة التي تتكون أثناء فترة الحمل عند المرأة، ويوجد في دم النساء الحوامل وبولهن، إذ إن وظيفة هذا الهرمون تتلخص في التأثير على الأعضاء الجنسية وتحفزها على إفراز هرمون الذكورة التستوستيرون وهو المسؤول عن تضخيم العضلات وزيادة حجمها، وتشمل الآثار الجانبية الأكثر شيوعًا التي يتعرض لها الرجال عند استخدام هذه الحقن ما يأتي:

  • تضخم حجم الثديين عند الذكور (التثدي)
  • ألم مكان الحقن واحمراره وتورمه.
  • آلام في المعدة.
  • الغثيان.
  • القيء.

الهرمونات الرئيسية في كمال الأجسام

يتأثر نمو العضلات وقوتها بالهرمونات بطرق مختلفة، وعندما يتعلق الأمر بكمال الأجسام، فإن بعض الهرمونات تعزز نمو العضلات بشكل خاص، بينما يؤثر البعض الآخر على الطريقة التي يُستخدم الجلوكوز بها ويخزنه، ومن أهم الهرمونات التي تتحكم بالبناء العضلي:

  • هرمون التستوستيرون: وهو هرمون ذكوري ينتج بشكل أساسي عن طريق الخصيتين وأيضًا عن طريق الغدد الكظرية الموجودة أعلى الكلى، والتستوستيرون هو المسؤول عن ظهور الخصائص البدنية للذكور، ومسؤول عن كتلة العضلات، والقوة، وتوزيع الدهون في الجسم.
  • الأنسولين: هو هرمون التخزين الذي ينتجه البنكرياس عند تناول الطعام، اذ يُحطّم الطعام إلى جلوكوز وأحماض دهنية وأحماض أمينية وفيتامينات ومعادن، ويستجيب الأنسولين عن طريق تخزين الجلوكوز على شكل الجلايكوجين في العضلات والكبد، كما يمكّن الأحماض الأمينية من إصلاح الأنسجة التالفة وبناء العضلات.
  • الكورتيزول: يُنتج الكورتيزول بواسطة الغدد الكظرية، وغالبًا ما يطلق عليه هرمون الإجهاد أو التوتر، لأن إطلاقه يكون عند الإجهاد البدني والعاطفي، ويوفر الكورتيزول الجلوكوز عن طريق تحطيم العضلات كلما كان سكر الدم منخفضًا، ويحدث هذا عادة أثناء ممارسة رياضات التحمل عند استخدام كل الجلوكوز الموجود في الدم.
  • الأدرينالين: ويسمى هرمون القتال أو الهروب لأنه يعمل بسرعة في أوقات التوتر لتضييق الشرايين ورفع ضغط الدم، وهذا يزيد من معدل ضربات القلب لتوفير الأكسجين بشكل أكثر فعالية كما يوجه الأدرينالين العضلات والكبد إلى افراز الجلوكوز أثناء التمارين المجهدة.
  • الجلوكاجون: يعمل الجلوكاجون عن طريق توجيه الكبد لافراز الجلوكوز، كما أنه تحطيم العضلات لزيادة الكورتيزول الذي يحفز إنتاج الجلوكوز.

كيفية تعزيز الهرمونات طبيعيًّا

فيما يأتي الأساليب التي تشمل النظام الغذائي والتدريب، والتي يمكن أن تعزز الاستجابة الابتنائية مع التخفيف من الاستجابة الهدمية:

  • التغذية قبل التمرين وبعده: فيما يأتي بعض النصائح في هذا السياق:
    • استهلاك 20 غرامًا من البروتين سهل الهضم قبل التمرين بـ 45 دقيقة، أي ما يقارب 600 ملليلتر من الحليب الخالي من الدسم مع القليل من السكر.
    • تناول مشروب رياضي أثناء التمارين على فترات منتظمة، خاصة إذا تجاوزت التمارين 60 دقيقة.
    • في غضون 30 دقيقة من إكمال التمرين، ينصح باستهلاك 20 غرامًا من البروتين مع حوالي 40 غرامًا من الكربوهيدرات ويعد الحليب الخالي من الدسم مع السكر مثال على ذلك.
    • يجب أن تتراوح نسبة الكربوهيدرات إلى البروتين بين 3: 1 أو 4: 1 عند ممارسة التمارين القوية.
  • وفقًا لدراسة نشرت في المجلة الدولية للطب الرياضي إن اتباع نظام غذائي يتكون من 20 إلى 25 في المئة من الدهون و20 إلى 25 في المئة من البروتين يزيد من إنتاج هرمون التستوستيرون وهرمونات أخرى مهمة عند ممارسة تمارين المقاومة القوية.
  • توصي أكاديمية التغذية وعلم التغذية بأن يأكل رياضيّو كمال الأجسام من 1.4 إلى 1.7 غرام من البروتين لكل كيلو غرام يوميًا لتعزيز نمو العضلات.
السابق
أضرار الإكثار من الماء
التالي
تكوين العقل العربي

اترك تعليقاً