علم وعلماء

أي المناظير الفلكية يستخدم المرايا لتجميع الضوء

أي المناظير الفلكية يستخدم المرايا لتجميع الضوء

أي المناظير الفلكية يستخدم المرايا لتجميع الضوء ؟، حيث إن المناظير هي أجهزة تستخدم لرؤية الأشياء والأجسام من المسافات البعيدة جداً، وهي تستخدم في الغالب في للمراقبات الفلكية، وفي هذا المقال سنتحدث بالتفصيل عن المناظير الفلكية، كما وسنوضح جميع أنواع هذه المناظير.

ما هي المناظير الفلكية

المنظار الفلكي أو التلسكوب (بالإنجليزية Telescope)، وهو أداة بصرية تستخدم العدسات أو المرايا المنحنية أو مزيج من الاثنين لرصد الأجسام البعيدة، أو يكون التلسكوب عبارة عن مجموعة من الأجهزة المختلفة والمستخدمة لرصد الأجسام البعيدة عن طريق إنبعاثها أو إمتصاصها أو إنعكاسها للإشعاع الكهرومغناطيسي، وإن أول المناظير الفلكية العملية المعروفة كانت مناظير الإنكسار، والتي تم إختراعها في هولندا في بداية القرن السابع عشر، وذلك بإستخدام العدسات الزجاجية، ثم تم بعد ذلك إختراع المنظار العاكس، وفي القرن العشرين تم إختراع العديد من أنواع المناظير الفلكية الجديدة، بما في ذلك التلسكوبات الراديوية في الثلاثينيات، وتلسكوبات الأشعة تحت الحمراء في الستينيات، وتشير كلمة تلسكوب أو منظار فلكي اليوم إلى مجموعة واسعة من الأدوات القادرة على إكتشاف مناطق مختلفة من الطيف الكهرومغناطيسي.

في الواقع إن المناظير الفلكية تساعدنا على إكتشاف ودراسة الكون من حولنا، بما في ذلك المجرات والنجوم والكواكب والأجرام السماوية، كما وجعلت هذه المناظير الوصول إلى المجرات التي تبعد عنا مليارات السنين الضوئية أمراً ممكناً، وعلى سبيل المثال سمح لنا تلسكوب هابل الفضائي وتلسكوب سبيتزر الفضائي بالتقاط مناظر للمجرات والسدم البعيدة عن نظامنا الشمسي.

أي المناظير الفلكية يستخدم المرايا لتجميع الضوء

إن المناظير الفلكية التي تستخدم المرايا لتجميع الضوء هي المناظير العاكسة (بالإنجليزية: Reflecting Telescope)، وإن المنظار أو التلسكوب العاكس هو تلسكوب يستخدم مجموعة من المرايا المنحنية التي تعكس الضوء وتشكل الصورة، ولقد إخترع إسحاق نيوتن التلسكوب العاكس في القرن السابع عشر كبديل لتلسكوب الإنكسار، وكان ذلك في عام 1668 ميلادي، حيث إستخدام نيوتن مرآة أساسية مقعرة، ومرآة ثانوية قطرية مسطحة في صنع التلسكوب العاكس، وإن السبب في صنع هذا النوع من المناظير كان بسبب أن التلسكوبات الإنكسارية تعاني من إنحراف لوني شديد.

إن جميع التلسكوبات الرئيسية المستخدمة في أبحاث علم الفلك هي تلسكوبات عاكسة تقريباً، وذلك لأنها تتميز بخصائص تجعلها الإختيار الأول في المراقب الفلكية، حيث إن التلسكوب العاكس خالي من الإنحراف اللوني الموجود في التلسكوبات الإنكسارية، ويمكن الحصول على نسبة بؤرية قصيرة بسهولة في التلسكوب العاكس، كما وأنه أقل تكلفة من التلسكوبات ذات الجودة المماثلة من الأنواع الأخرى، وذلك لأن عملية تصنيع التلسكوب العاكس أبسط بكثير من تصميمات التلسكوبات الأخرى.

تصنيف التلسكوبات

يمكن تصنيف التلسكوبات حسب الأطوال الموجية للضوء التي تكتشفها، وهذا التصنيف يكون كالأتي:

  • تلسكوبات الأشعة السينية (بالإنجليزية: X-Ray Telescopes).
  • التلسكوبات فوق البنفسجية (بالإنجليزية: Ultraviolet  Telescopes).
  • التلسكوبات الضوئية (بالإنجليزية: Optical Telescopes).
  • تلسكوبات الأشعة تحت الحمراء (بالإنجليزية: Infrared Telescopes).
  • تلسكوبات الأشعة السينية (بالإنجليزية: X-Ray Telescopes).
  • التلسكوبات الراديوية (بالإنجليزية: Radio Telescopes).
  • التلسكوبات الميكروية (بالإنجليزية: Submillimetre Telescopes).

وفي ختام هذا المقال نكون قد عرفنا أي المناظير الفلكية يستخدم المرايا لتجميع الضوء، كما ووضحنا بالتفصيل ما هي المناظير الفلكية أو التلسكوبات، وذكرنا جميع مزايا المناظير العاكسة التي تستخدم المرايا لتجميع الضوء، بالإضافة إلى ذكر جميع أنوع التلسكوبات المستخدمة في دراسة ومراقبة الفضاء الخارجي، وذلك حسب الأطوال الموجية للضوء التي تكتشفها هذه التلسكوبات.

السابق
انجازات اللاعب البوسني إدين دجيكو بالدوريات الاوروبية
التالي
طريقة حساب العمر بالصيني

اترك تعليقاً