الصحة النفسية

اسباب ثقل الراس من الخلف

اسباب ثقل الراس من الخلف

ثقل الرأس

يشعر العديد من الأشخاص بثقل في الرأس يؤثر سلبًا على أداء وظائفهم الحياتية والعملية، إذ يصف الشخص المُصاب شعوره بعدم القدرة على حمل رأسه، أو يشعر بضغط شديد حول رأسه، وغالبًا يرافق ثقل الرأس الشعور بألم في الرقبة والدوخة أو الدوار، والصداع، وكذلك المعاناة من التفكير المشوش، وتجدر الإشارة إلى أنه من الواجب عدم إهمالها لأنها قد تدل على وجود اضطراب في الوضع صحي، وستناول في هذه المقال أهم مسببات ثقل الرأس وعلاجه.

أسباب ثقل الرأس من الخلف

يوجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بثقل الرأس من الخلف، وفي الحقيقة يصعب تحديد المسبب الرئيسي لهذه الحالة؛ إذ تختلف الأسباب باختلاف الجزء المتضرر، وتتأثر منطقة الرأس والأعضاء الأخرى القريبة منها كالرقبة، والحنجرة، والأذن، والعيون، والأنف، لذلك عند تحديد المنطقة المتأثرة بالثقل في الرأس تصبح المسببات أكثر وضوحًا، وبالتالي يسهل معالجتها، ولعل من أبرز هذه الأسباب نذكر ما يلي:

  • التهاب الجيوب الأنفية مع العلم بأن ألم الجيوب الأنفية يبدأ من الجبهة ومقدمة الرأس، إلا أنها تحدث عندما تتعرض للإصابة بعدوى فيروسية أو بكتيرية، وبالتالي تسبب الشعور بضغط، وألمًا في الوجه والرأس، إلا أنه يسبب الألم التدريجي أيضًا في مؤخرة الرأس.
  • الصداع النصفي الذي يسبب اضطرابًا في الرؤية بسبب حساسية المصاب للضوء، إضافة إلى الثقل، والألم في الرأس.
  • اضطراب أو انقطاع التنفس خلال النوم وهو ما يعرف بمتلازمة انقطاع التّنفس الانسدادي خلال النوم.
  • التعب والإرهاق الشديدان.
  • الإصابة بفقر الدم.
  • سوء التغذية.
  • مشكلات تتعلق بالنظر سواء كان قِصرًا أو طولًا.
  • الأرق واضطرابات النوم.
  • انخفاض نشاط الغدة الدرقية.
  • ارتفاع ضغط الدم .
  • الإرهاق العضلي؛ إذ يحدث ذلك عند تعرض العضلات المتواجدة في العنق أو الرأس للإصابة أو الشدّ، والذي يؤدي بدوره إلى الشعور بثقل الرأس، وتجدر الإشارة إلى أنها تحدث نتيجة التعرض للإصابات الرياضية أو الإفراط في حمل الأثقال والتمارين أو التعرض لحوادث السيارات.
  • الإصابة بالتهاب وأمراض الأذن الداخلية والوسطى، إذ تسبب الأمراض والالتهابات التي تصيب الأذن الداخلية والوسطى الشعور بالصداع المستمر، مما يسبب الشعور بثقل في الرأس.
  • التوتر والقلق؛ إذ يُعد التعرض للتوتر والقلق من أبرز الأسباب التي تؤدي إلى الشعور بثقل الرأس، إذ إنّ كثرة الغضب، والانفعالات الشديدة والقلق المستمر كلها تعود بالأثر السلبي على صحة الجسم، وتسبب الشعور بالصداع الذي يتزامن مع الإحساس بثقل الرأس.
  • التعرض لاضطرابات التوازن، إذ إنها تسبب الشعور بثقل الرأس والدوخة، ويوجد عدة أنواع لهذه الاضطرابات؛ مثل: التهاب العصب الدهليزي، ومرض منيير، ودوار الوضعة الانتيابي الحميد.
  • التعرض لإصابة مباشرة بالرأس؛ إذ تحدث هذه الحالة نتيجة التعرض لحادث أو الإصابات الرياضية.

أعراض ثقل الرأس من الخلف

يعاني الشخص المصاب بثقل الرأس من الخلف من العديد من الأعراض والعلامات التي تدل على ذلك، ولعل من أبرز هذه الأعراض نذكر ما يلي:

  • فقدان القدرة على التركيز .
  • الشعور بضعف في القدرة على الإدراك، أو الإحساس بوجود ثقل في الرأس.
  • الحساسية من الضوء.
  • الشعور بالخفقان أو النبض في منطقة الألم.
  • عدم وضوح الرؤية.

علاج تقل الرأس من الخلف

يعتمد علاج ثقل الرأس على المسبب الرئيسي لها والجزء المتأثر؛ إذ تتوجد العديد من الخيارات الدوائية المتوفرة، والتي يُلجأ إليها في حال أصبح الثقل في الرأس أكثر إزعاجًا ويعيق المصاب به عن ممارسة حياته اليومية الطبيعية، كما ينتج عنه عدم الإحساس بالراحة والانزعاج الدائم، ولكن من الممكن تجنبه عبر بعض الممارسات البسيطة التي من شأنها أن تخفف من أثره، وهي تختلف باختلاف المسببات، ففي حالة الثقل الناتج عن التوتر والتعب والإرهاق تصبح عملية العلاج والوقاية منه ممكنة دون استشارة طبيب، أما في حالة المسببات المرتبطة بوضع صحي معين فتصبح استشارة الطبيب أمرًا ضروريًا وأساسيًا، ولعل من أبرز الخيارات العلاجية لثقل الرأس نذكر ما يلي:

  • علاج صداع الناتج عن التهاب المفاصل: إذ يُلجأ إلى استعمال مضادات الحرارة، والالتهاب للتخلص منه.
  • علاج الصداع الناتج عن الوضعية السيئة: يعالج على الفور عند تناول الأسيتامينوفين، بالإضافة إلى أنه يُمنَع حدوثه من البداية من خلال تحسين وضعيات الجسم.
  • علاج الصداع التوتري: تعالج هذه الحالة من خلال استعمال مُسكّنات الألم التي تصرف من غير الحاجة لوصفة طبية.
  • علاج الألم العصبي القذاليoccipital neuralgia : يعالج من خلال مجموعة من العلاجات الطبيعية والعلاجات الحرارية، والأدوية المضادة للالتهابات غير الستيرويدية، والتدليك، ومُرخّيات العضلات الموصوفة، وفي بعض الحالات الشديدة يلجأ الطبيب لحقن مُخدّر موضعي في منطقة العصب القذالي لضمان الحصول على الراحة الفورية.
  • علاج الصداع النصفي: في أغلب الحالات يلجأ الطبيب لوصف دواء وقائي؛ مثل: دواء تخفيف الآلام، وحاصرات بيتا.
  • علاج الصداع العنقودي: يتركز علاجه في تقليل مدة الصداع، وكذلك الحد من شدة النوبات، وحدوث المزيد منها.

طرق الوقاية من آلام الرأس

توجد العديد من النصائح والطرق الوقائية التي تفيد في الحد من الشعور بألم الرأس والتقليل منه، ولعل من أبرز هذه الطرق ما يلي:

  • الحصول على عدد ساعات نوم كافية ما بين 8 إلى 10 ساعات يوميًا.
  • تجنب شرب الكحول.
  • الحرص على الابتعاد قدر الإمكان عن الضغوطات النفسية، واللجوء إلى ممارسة تمارين الاسترخاء من وقت لآخر.
  • تجنب إرهاق البدن، وبذل المزيد من الجهد فوق قدرة تحمّل الجسم.
  • الحرص على اتباع نظام غذائي متوازن غني بالعناصر الغذائية التي يحتاجها الجسم، بالإضافة إلى الإكثار من شرب السّوائل قدر المستطاع.
  • المحافظة على ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، إذ إنها تفيد في تحسين الصحة النفسية والبدنية، وأيضًا التخفيف التوتر.
  • التخفيف من كمية الكافيين المتناولة خلال اليوم.

الأسباب التي تدعو إلى زيارة الطبيب

تكون استشارة الطبيب أولوية عندما يصبح للعرض المرضي تأثير على ممارسة الشخص حياته الطبيعية، ودوام إحساسه بعدم الراحة، رغم محاولة الاسترخاء، والشعور بثقل الرأس لعدة أيام رغم بعض الممارسات التي من شأنها التخفيف من آثار الثقل في الرأس، بالإضافة إلى الشعور بزيادة ثقل الرأس والصداع؛ إذ سيؤدي الطبيب دوره بعمل الفحوصات اللازمة للتوصل إلى المسببات خلف هذا العرض، وتقديم العون للشخص في التخلص من الإحساس بعدم الراحة الدائم، ومعاودته لممارسة نشاطاته خلال اليوم بشكل صحي ومريح.

السابق
علاج عرق النسا
التالي
اعراض سرطان الدم

اترك تعليقاً