الوقاية الصحية

اضرار تطويل الاظافر وخطورتها

اضرار تطويل الاظافر وخطورتها

قد يتبع بعض الأشخاص خاصة النساء فكرة تطويل الأظافر كشكل جمالي ومواكبة صيحات الموضة، وعند بعض الأشخاص قد تكون فكرة تطويل الأظافر مجرد إهمال وعدم الإهتمام بالنظافة فقط لا غير، وعند تطويل الظفر أكثر من ثلاثة ملليترات من طرف الأصبع فهذا يؤدي لأضرار عدة ومن أضرار تطويل الأظافر ما يأتي:

  • تتجمع البكتيريا والفطريات تحت الظفر التي قد تكون خطرة على الشخص نفسه وعلى غيره والتي تجعل الجراثيم تنتقل بسرعة أكثر عند ملامسة أي سطح.
  • قد تكون الأظافر مؤذية وتسبب الجروح لشخص نفسه أو لغيره خاصة إن كان الشخص يتعامل مع أطفال.
  • صعوبة القيام ببعض الأعمال السهلة مثل فتح الشباك أو الباب أو حتى حمل بعض الأغراض.
  • صعوبة استخدام بعض الأدوات والأجهزة مثل جهاز المحمول وصعوبة الكتابة على لوحة المفاتيح.
  • صعوبة الأكل بعض الأطعمة ودخولها تحت الظفر الذي قد يؤدي للاتهابات وتجمع الأوساخ.
  • تحتاج لإهتمام وعناية أكثر، وأيضًا طريقة تنظيف خاصة وأدوات خاصة أيضًا.
  • قد يكون الإعتناء بالأظافر الطويلة مكّلف نوعًا ما عند صالونات التجميل.
  • قد تسبب ألم شديد إن ثُنيت بطريقة خاطئة أو تعرضت لإصابة ما.
  • إن كانت أظافر اصطناعية فقد تشعر المرأة بثقل في الأصبع وصعوبة في الحركة.

أضرار تطويل الأظافر 

تحمي الأظافر نهايات الأصابع و تزيد صلابتها و كفاءتها وحسن أدائها عند الاحتكاك أو الملامسة، و إن الجزء الزائد من الظفر و الخارج عن طرف الأنملة لا قيمة له ووجوده ضار من نواح عدة لخصها الزميلان خواجي وعبد الآخر في عاملين أساسيين :

الأول:تتكون الجيوب الظفرية بين تلك الزوائد و نهاية الأنامل و التي تتجمع فيها الأوساخ و الجراثيم و غيرها من مسببات العدوى كبيوض الطفيليات، و خاصة من فضلات البراز التي يصعب تنظيفها، فتتعفن و تصدر روائح كريهة و يمكن أن تكون مصدراً للعدوى في الأمراض التي تنتقل عن طريق الفم كالديدان المعدية والزحار و التهاب الأمعاء، خاصة و أن النساء هن اللواتي يحضرن الطعام و يمكن أن يلوثنه بما يحملن من عوامل ممرضة تحت مخالبهن الظفرية.

الثاني:إن الزوائد (المخالب) الظفرية نفسها كثيراً ما تحدث أذيات Injuriesبسبب أطرافها الحادة قد تلحق الشخص نفسه أو الآخرين و أهمها إحداث قرحات في العين و الجروح في الجلد أثناء الحركة العنيفة للأطراف خاصة أثناء الشجار و غيره. كما أن هذه الزوائد قد تكون سبباً في إعاقة الحركة الطبيعية الحرة للأصابع، و كلما زاد طولها كان تأثيرها على كفاءة عمل أصابع اليد أشد، حيث نلاحظ إعاقة الملامسة بأطراف الأنامل و إعاقة حركة انقباض الأصابع بسبب الأظافر الطويلة جداً و التي تلامس الكف قبل انتهاء عملية الانقباض، و كذا تقييد الحركات الطبيعية للإمساك و القبض و سواها.

وهناك آفات تلحق الأظافر نفسها بسبب كثرة اصطدامها بالأجسام الصلبة أو احتراقها، ذلك أن طولها الزائد يصعب معه التقدير و التحكم في البعد بينها و بين مصادر النار، كما أن تواتر الصدمات التي تتعرض لها الأظافر الطويلة تنجم عنها إصابات ظفرية غير مباشرة كخلخلة الأظافر أو تضخمها لتصبح مشابهة للمخالب Onchogrophosisأو زيادة تسمكها Onychausis. أو حدوث أخاديد مستعرضة فيها أو ما يسمى بداء الأظافر البيضاء.

وتؤكد الأبحاث الطبية أن الأظافر الطويلة لا يمكن أن نعقم ما تحتها ولا بد أن تعلق بها الجراثيم مهما تكرر غسلها لذا توصي كتب الجراحة أن يعتني الجراحون و الممرضات بقص أظافرهم دوماً لكي لا تنتقل الجراثيم إلى جروح العمليات التي يجرونها و تلوثها.

حكم تطويل الأظافر

أجمع غالبية علماء الدين على أن تطويل الاظافر ( مكروه ) للجنسين ، خصوصاً إذا لم يتم تقليمهما لمدة تزيد عن الأربعين يوماً . فكلما زادت المدة زادت الكراهة ، إلا أن بعض المذاهب رأت أن تطويل الأظافر ( حرام ) بالمطلق لما لها من ضرر على صحة الإنسان ولبعض الاحادث الواردة عن النبي -صلى الله عليه وسلم – والتي تنهى عن تطويلها … جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن خبر السماء، قال: ” يسأل أحدكم عن خبر السماء وأظفاره كأظفار الطير تجتمع فيها الجنابة والتفث ” .. وهذا يدل على نهي النبي ورفضه لتطويل الأظافر . كما ورد في حديث آخر عن رسول الله عليه السلام ما يؤكد أن قصها ” سنة مؤكدة ” وأنها إطالتها مكروهة خصوصاً بعد الأربعين يوماً … فعن أنس رضي الله عنه قال : وقت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في قص الشارب، وقلم الظفر، ونتف الإبط، وحلق العانة، أن لا نترك شيئاً من ذلك أكثر من أربعين ليلة ” .

أضرار الأظافر الطويلة

يعتبر تطويل الأظافر وخاصة عند النساء من الأفكار الجمالية التي تستخدمها النساء للتزين ومواكبة الموضة، ومن الممكن أن تكون فكرة تطويل الأظافر عند بعض الأشخاص مجرد إهمال وعدم الاهتمام بالنظافة فقط لا غير، ومن أضرار تطويل الأظافر ما يلي:

  1. من الممكن أن تتجمع البكتيريا والفطريات تحت الأظافر، ممّا قد تكون خطرة على الشخص نفسه وعلى غيره، ويمكن أن تنتقل بسرعة أكثر عند ملامسة أيّ سطح.
  2. إنَّ الأظافر قد تكون مؤذية إذا كانت طويلة خاصة إنَّ كان الشخص لديه أطفال ويتعامل معهم، حيث أنها قد تصاب في الخدوش أو الجروح بالتهابات للشخص نفسه أو لغيره .
  3. مواجهة صعوبة في القيام ببعض الأعمال السهلة مثل فتح الشباك أو الباب أو حتى عند حمل بعض الأغراض.
  4. صعوبة استخدام بعض الأدوات والأجهزة مثل الجهاز المحمول وصعوبة الكتابة على لوحة المفاتيح.
  5. مواجهة صعوبة في الأكل لبعض الأطعمة، حيث أن تجمعها تحت الظفر الذي قد يؤدي للإصابة بالإلتهابات وتجمع الأوساخ.
  6. يجب عليكي الاهتمام بأظافرك وتحتاج لعناية أكثر، وأيضًا طريقة تنظيف خاصة وأدوات خاصة أيضًا.
  7. قد تسبب ألم شديد إنَّ ثُنيت بطريقة خاطئة أو تعرضت لإصابة ما.
  8. إنَّ كانت أظافر اصطناعية فقد تشعر المرأة بثقل في الأصبع وصعوبة في الحركة.

فوائد قص الأظافر

  • الحفاظ على صحة الإنسان ووقايته من التسمم؛ حيث يؤدي زيادة طول الأظافر إلى تجمع الأوساخ والميكروبات فيها، وانتقالها إلى الجهاز الهضمي أثناء تناول الأطعمة.
  • زيادة مرونة حركة الأصابع؛ حيث إنّ الأظافر الطويلة تعيق القدرة على التحكم في الأدوات، والنشاطات اليومية المختلفة، كما تقلل القدرة على التقاط الأشياء الدقيقة والمتناهية في الصغر.
  • وقايتها من التكسر، وبالتالي منع الإصابة بالآلام التي تنتج عن تكسرها.
  • زيادة قوتها وصلابتها، لذلك يُنصح بقصها بشكل منتظم.

أضرار بلع الأظافر

هنالك اضرار عديدة تسببها عادة قضم الأظافر ومنها:

  • زيادة فرصة الإصابة بالأمراض المنقولة عن طريق الاتصال الجنسيّ من خلال الفم، بالإضافة إلى ظهور بثور على الشفاة نتيجةً لتآكل البكتريا.
  • صدور رائحة كريهة ومزعجة للفم، وذلك بسبب امتصاص البكتريا الموجودة أسفل الأظافر، ونقلها إلى الفم واللعاب.
  • حدوث اضطرابات في الجهاز الهضميّ، وذلك بسبب نقل البكتريا الموجودة أسفل الظفر إلى الفم ومن ثم إلى الأمعاء.
  • تكوّن القيح حول الأظافر، والذي لا يمكن علاجه إلا من خلال تناول أدوية ذات تأثيرات جانبية غير محبذة، أو اللجوء إلى العمليّات الجراحيّة.
  • تلف الأسنان. احمرار الأصابع وتورّمها، وفي حال تمّ نزول الدم من الجلد يصبح الجلد أكثر عرضة للالتهاب. زيادة فرصة التقاط العدوى كالزكام وغيرها من الأمراض المعدية، وذلك لأنّه يسهّل نقل الفيروسات والبكتيريا من الأصابع إلى الفم، وهذا الأمر يؤثر بشكل سلبيّ على صحّة الأسنان ومظهرها الخارجي.
  • مشاكل في نمو الأظافر، فأكل الاظافر يمنع نموّها بالشكل السليم، ويبقيها قصيرةً دائماً.
  • حدوث تشوّهات غير لائقة في شكل الأظافر، إضافةً إلى خلل في نموّها، كما أنّها تثير نوعاً من القلق في النفسيّة.

هل تطويل الأظافر يبطل الصلاة

ترك الأظافر والشَّعر أكثر من أربعين يومًا كما جاء في الحديث الصحيح لا يجوز، فلا بد من تقليمِ الأظافر وحلقِ ما يُحلق من الشَّعر كالشارب، والعانة، والإبط وما أشبه ذلك، في مدةٍ لا تتجاوز الأربعين يومًا، وإذا تركها أكثر من ذلك فقد أثم.

وأما تأثيرها على الصلاة فلا أثر لها في الصلاة، ما دامت نظيفة ولا تمنع من وصول الماء إلى البشرة فإن الصلاة حينئذٍ صحيحة، مع ارتكابه لإثم التأخير فوق الأربعين.

حكم تطويل الأظافر للزينه

فتطويل الأظافر خلاف السنة والحكمة من قصها طلب النظافة والنقاء مما قد يكون تحتها من الأوساخ التي هي مظنة وجود الميكروبات الضارة، التي يسهل انتقالها بالأيدي لمزاولتها شؤون الطعام والشراب، كما أن تراكمها قد يمنع وصول الماء إلى البشرة عند التطهير بالوضوء أو الغسل، وطولها يخدش ويضر، وقد روى البيهقي والطبراني عن أبي أيوب الأزدي قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم يسأله عن خبر السماء، قال: يسأل أحدكم عن خبر السماء وأظفاره كأظفار الطير تجتمع فيها الجنابة والتفث. انتهى. قال الحافظ ابن حجر رحمه الله في المطالب العالية والحديث مرسل.

وإطالة الأظافر مكروهة عند جمهور العلماء، فإن كان ذلك فوق أربعين ليلة اشتدت الكراهة، وقال بعضهم بالتحريم، واختاره الشوكاني في نيل الأوطار.. والأصل في ذلك ما رواه أحمد وأبو داود وغيرهما عن أنس رضي الله عنه قال: وقت لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في قص الشارب، وقلم الظفر، ونتف الإبط، وحلق العانة، أن لا نترك شيئاً من ذلك أكثر من أربعين ليلة. ورواه مسلم بلفظ: وُقِّتَ لَنَا.

قال النووي في المجموع (فقه شافعي): وأما التوقيت في تقليم الأظفار فهو معتبر بطولها: فمتى طالت قلمها ويختلف ذلك باختلاف الأشخاص والأحوال، وكذا الضابط في قص الشارب ونتف الإبط وحلق العانة… فإن قوله وقت لنا كقول الصحابي أمرنا بكذا ونهينا عن كذا وهو مرفوع كقوله قال لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم على المذهب الصحيح الذي عليه الجمهور. انتهى.

وقال: ثم معنى هذا الحديث أنهم لا يؤخرون فعل هذه الأشياء عن وقتها، فإن أخروها فلا يؤخرونها أكثر من أربعين يوماً، وليس معناه الإذن في التأخير أربعين مطلقاًانتهى…

وفي حاشية رد المحتار (فقه حنفي): قال في القنية: الأفضل أن يقلم أظفاره ويقص شاربه ويحلق عانته وينظف بدنه بالاغتسال في كل أسبوع، وإلا ففي كل خمسة عشر يوماً، ولا عذر في تركه وراء الأربعين ويستحق الوعيد.

السابق
قواعد و أساسيات التجارة الألكترونية
التالي
نموذج خطاب للمدير العام وخطوات كتابته

اترك تعليقاً