الصحة النفسية

اعراض حساسية الحلق والحنجرة

اعراض حساسية الحلق والحنجرة

 

أعراض حساسية الحلق

يعاني بعض الأشخاص من الإصابة بالتهاب الحلق الناتج عن التعرّض لمثيرات الحساسية التي تشمل: حبوب اللقاح، ودخان السجائر، والغبار، والعفن، ووبر حيوانات الكلاب، والقطط، ويرتبط حدوث التهيّج في الحلق باحتقان في الجيوب الأنفية، ويمكن أن تكون حساسية الحلق موسمية مرتبطة بفصول تطاير حبوب اللقاح في الهواء، أو فصل الربيع؛ وهو الموسم الذي تتلقّح فيه الأشجار والزهور.ويوجد الكثير من الأعراض المرافقة لحساسية الحلق، وهذه الأعراض هي:

  • حكّة في الحلق.
  • عدم القدرة على الكلام.
  • قدم القدرة على البلع.
  • تورّم الحلق.
  • الكحّة.
  • الانزعاج في الحلق.
  • حكّة العينين.
  • العطس.
  • وجع في عضلات ومفاصل الجسم في حالات الإصابة بنزلات البرد.
  • ارتفاع في درجات الحرارة عندما تكون الحساسية مرتبطة بنزلات البرد.

وقد ترتبط حساسية الحلق بالتهاب الحلق الذي يحدث بسبب التعرّض لمسببات الالتهاب كالتدخين، أو بسبب الإنفلونزا ونزلات البرد، وتظهر على الأشخاص المصابين بالتهاب الحلق سواء كانوا كبارًا أو صغارًا مجموعة علامات مرضية، تتمثّل بالآتي:

  • كحّة خفيفة.
  • الخمول والهزال.
  • تهيّج منطقة الغدد في الرقبة.
  • خروج رائحة كريهة للفم.
  • وجود جرح في الحلق.
  • جفاف الحلق.
  • احمرار سقف الحلق.

علاج أعراض حساسية الحلق

يمكن تخفيف حساسية والتهاب الحلق من خلال بعض العلاجات المنزلية التي تتضمّن ما يأتي:

  • استعمال قطرات المحاليل الملحية المستخدمة لفتح انسداد الأنف.
  • شرب الكثير من السوائل والماء، وذلك حفاظًا على رطوبة الحلق.
  • تناول الشوربات الساخنة وشاي الأعشاب الدافئ.
  • المضمضة بالماء الدافئ مع الملح.
  • تقليل استهلاك المشروبات المحتوية على الكافيين، فهي قد تزيد من أعراض التهاب الحلق.

وتزول أعراض الحساسية في الحلق بمجرد الابتعاد عن مسببات الحساسية وما يثيرها، ولكنْ في حال تَعَرض الإنسان لحساسية تحول بينه وبين قدرته على أداء مهمّات الحياة، فإنّ عليه مراجعة الطبيب المختص بأمراض الصدر والحساسية على الفور، وذلك تجنّبًا لحدوث مضاعفات متعلّقة بالتهابات الجيوب الأنفية.ويمكن علاج حساسية الحلق من خلال أخذ الأدوية المضادة للحساسية والتي لا تستلزم وصفة طبية، هذا وقد يوصى المرضى الذين يعانون من الحساسية الشديدة بأخذ بخاخات الأنف، وبخاخات الانسداد، ومن جانبه يطلب أخصائيو الحساسية عادةً من مرضاهم إجراء فحوصات الدم، وخزعات الجلد التي تبيّن مدى تقبّل الأشخاص لتلقّي مطاعيم الحساسية التي تُعطى مرّة أو مرّتين خلال الأسبوع، ولمدة تصل حتى 6 أشهر، ويرجع تحديد هذه الجرعات بناءً على توصيات الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة.

أعراض حساسية الحنجرة

يُصاب بعض الأشخاص بالتهاب الحنجرة الناتج عن الإصابة بالتورّم أو عدوى ما، بحيث يؤثّر ذلك في الحبال الصوتية ويسبب عدم وضوح الصوت، أو الإصابة بالبحّة الكاملة، ويرتبط حدوث الالتهاب بظروف مؤقتة، مثل: الإجهاد، وتعب الحبال الصوتية في الحنجرة، وفي بعض الحالات قد يدوم الالتهاب لفترة زمنية تزيد عن 3 أسابيع، ويُشخّص ذلك بالالتهاب المزمن الذي يدلّ على وجود حالة صحية خطيرة مثل التهاب القصبات الهوائية، وفي ما يلي ذكر أبرز الأعراض التي قد تظهر على المريض بالالتهاب البسيط:

  • الكحّة الجافّة.
  • بحّة في الصوت.
  • جفاف الحلق.
  • التهاب في الحلق.
  • حكّة في الحلق.
  • خشونة الصوت.

يوجد بعض الأعراض التي قد تستمر لفترة طويلة، وهي خطيرة وتستدعي العلاج الطبي الفوري، ومن أهمّها:

  • صدور أصوات صفير عالية عند التنفس.
  • كحّة مصحوبة بخروج الدم.
  • ارتفاع درجات الحرارة.
  • ضيق في التنفس.
  • عدم القدرة على ابتلاع الطعام.
  • تفاقم الشعور بالوجع.

تختلف الأعراض التي تواجه الأطفال المصابين بالتهاب الحنجرة عن تلك التي يصاب بها البالغون، وفيما يلي ذكر أبرز العلامات المرضية التي يستوجب ملاحظتها العرض الفوري على الطبيب:

  • تضيّق في الشعب الهوائية.
  • ارتفاع درجات الحرارة لما يزيد عن 37.78 لطفل أصغر من 3 شهور.
  • ارتفاع درجات الحرارة لما يزيد عن 38.89 لطفل يبلغ من العمر 3 شهور أو أكثر.
  • التهاب أعلى منطقة الحنجرة، بحيث يمكن لهذا العَرَض أنْ يؤدي لموت الطفل المصاب.
  • عدم القدرة على التنفس.
  • سيلان اللعاب أو الترييل.
  • صدور أصوات الصفير العالية عند الاستنشاق.
  • عدم القدرة على البلع، أو مواجهة صعوبة في ذلك.

علاج أعراض حساسية الحنجرة

تُعالج أعراض التهاب الحنجرة البسيط من خلال شرب السوائل، وتجنّب ما من شأنه أنْ يجهد الحبال الصوتية، ومن جانبه يمكن تجنّب الأشخاص الإصابة من خلال اتّباع عدّة خطوات وقائية تتمثّل بالآتي:

  • شرب الكثير من الماء حفاظًا على رطوبة الحلق واللعاب.
  • الابتعاد عن التدخين المباشر وغير المباشر، فهو يشكّل سببًا رئيسيًّا لتهيج الحلق والحنجرة.
  • تجنّب استهلاك المأكولات الحارّة والمكوّنة من التوابل والبهارات، إذ يسبب تناول هذه الأكلات ارتجاعًا مريئيًا لأحماض المعدة.
  • التقليل من استهلاك الكافيين الذي يزيد من فقدان الجسم للسوائل.
  • الحرص على استهلاك الأغذية الغنية بفيتامينات (أ، وب، وج)، التي توجد في الفواكه، والخضار، والحبوب الكاملة.
السابق
علاج تصلب الشرايين بدون جراحة
التالي
مرض الجذام

اترك تعليقاً