الصحة النفسية

اعراض حساسية السمك

اعراض حساسية السمك

 

حساسية السمك

يعاني العديد من الأشخاص من حساسيات مختلفة للعديد من أنواع الطعام، ومن أخطر أنواع هذه الحساسيات حساسية السمك التي تعد الأقل شيوعًا من غيرها، وتصاب النساء والبالغون أكثر من الذكور والأطفال،ويصاب بها الشخص عند تناول السمك أو عند لمس السمك أو شم رائحته،ويبدأ الجسم بإظهار رد فعل عند التعرض لهذه الحالات قد يهدد حياة المصابويشعر بضيق في التنفس، وقد يصاب الجسم بصدمة توقفه عن التّحرك وتؤدي به إلى غيبوبة، فيمكن ملاحظة وجود حساسية من السمك بكل سهولة وفي سن صغيرة. وقد يصاب الشخص بحساسية من عدة أنواع من السمك، كسمك التونة، والسلمون، والهلبوت، وقد لا تعني حساسية السمك الإصابة بالحساسية لجميع أنواع السمك فقد ينحصر الأمر على نوع محدد أو نوعين، فيمكن تناول الجمبري، وجراد البحر، وسرطان البحر، بكل أريحية دون التعرض لأعراض حساسية السمك.

أعراض حساسية السمك

يصاب الجسم بحساسية السّمك عند استجابة الجهاز المناعي في الجسم لبروتينات السمك، والتي قد تدخل إلى الجسم عن طريق حاسة الشم أو اللمس أو التذوق، فيعتقد الجهاز المناعي أن بروتينات السمك قد دخلت إلى الجسم، فيستجيب ويُظهر ردة فعل غير طبيعيّة، ويفرز مادة الهستامين التي تسبب الإصابة بالعديد من الأعراض.ومن أعراض حساسية السمك ما يلي:

  • الإصابة بطفح جلدي يشبه خلايا النحل تقريبًا أو حبوب الجدري.
  • التعرض للغثيان والقيء المستمر والإسهال.
  • الإصابة بعسر الهضم.
  • ضيق التنفس، وسيلان الأنف، والعطس المتكرر، وانسداد المجرى التنفسي.
  • التعرض لأعراض مرض الربو.
  • الإصابة بالصداع الشديد.
  • تورم الجسم، والعينين، والإصابة ببحة الصوت.
  • انخفاض ضغط الدم والإصابة بالدوار.
  • التعرض لحالات الإغماء.

وتختلف أعراض حساسية السمك من شخص لآخر، كما أنها تختلف أحيانًا عند نفس الشخص عند إصابته أكثر من مرة وذلك بسبب اختلاف ردة فعل الجهاز المناعي من شخص لآخر، ومن حالة لأخرى، ويمكن لحساسية السمك أن تتطور لحساسية مفرطة، وتتفاقم الأعراض المذكورة سابقًا وتصبح حياة المصاب في خطر إذا لم تعالج سريعًا، ويفضل ابتعاد الأطفال كليًا عن السمك في حالة تعرضهم لمثل هذه الحالة. 

الأسماك الأكثر ارتباطًا بحساسية السمك

يوجد أكثر من 20000 نوع من الأسماك حول العالم، وارتبطت حساسية السمك كثيرًا بالأنواع التالية:

  • سمكة الانشوجة.
  • ذئب البحر.
  • سمك السلور.
  • سمك القد.
  • السمك المفلطح.
  • سمك الهامور.
  • سمك الحدوق.
  • السمك النازلي.
  • الهالبوت.
  • سمك الرنجة أو المملح.
  • سمكة الماهي ماهي أو اللمبوكة، وتعرف أيضًا باسم سمكة الدلفين الشائعة.
  • السمك الفرخ.
  • سمك الكراكي.
  • سمك البولوك.
  • السلمون.
  • السمك الأبيض الصغير.
  • سمك موسى.
  • سمكة سيف البحر.
  • سمك البلطي.
  • السلمون المرقط.
  • التونة.

كما يجب الابتعاد عن منتجات السمك والتي تشمل جيلاتين السمك وهي مادة مأخوذة من جلد وعظام السمك، وزيت السمك، وأصابع السمك. ومن مصادر السمك غير المتوقعة ما يلي:

  • صلصة الشواء.
  • سلطة سيزر.
  • توابل الباذنجان.
  • الأسماك الصناعية.
  • الأطعمة الآسيوية عامة.

تشخيص حساسية السمك

تشخص الإصابة بحساسية السمك من خلال عمل اختبار عينة دم في المختبر، والكشف عن وجود أجسام غريبة في الدم، وعن وجود المواد المضادة مثل الغلوبولين المناعي وإجراء وخز الجلد، كما يمكن الكشف عن حساسية السمك من خلال وضع كمية من سائل البروتين المأخوذ من السمك تحت منطقة صغيرة من الجلد، ففي حالة ظهور بقعة حمراء على الجلد خلال عشر دقائق يمكن بهذه الحالة التأكد من الإصابة بحساسية السمك، ولا يمكن اعتماد هذين الاختبارين فقط فيطلب الطبيب من المصاب احيانًا تناول السمك تحت إشراف طبي داخل العيادة، لملاحظة تغيرات ردة الفعل ومدى قوتها. 

علاج حساسية السمك

يوجد البروتين المسبب لحساسية السمك في معظم أو جميع أنواع المأكولات البحرية، ولذلك يعد الابتعاد نهائيًا عن الأسماك العلاج الأول لهذه الحالة، ويعد السمك أحد المهيجات الثمانية التي يجب وضعها على كل ملصق لمنتج يحتوي عليها، وبلغة واضحة ومفهومة، ويمكن علاج هذه الحساسية إذا كانت غير حادة، بالأدوية المضادة للهيستامين والتي تؤخذ دون وصفة طبية، وتحتاج الحالات الشديدة من هذه الحساسية لحقنة مستعجلة من الأدرينالين والذي يحبذ أن يكون دائمًا مع الأشخاص المعرضين لمثل هذه الحساسية، ومن الجدير بالذكر أن حساسية الطعام مثل حساسية السمك، لا تعالج بحقن العلاج المناعي، كأي نوع آخر من الحساسية. ولا بد من التذكير بمدى أهمية مراجعة الطبيب فورًا في حالة الإصابة بأعراض حساسية السمك لتجنب تفاقم الأمر، ويمكن القول أنّه يُمكن علاج هذه الحساسية بتقديم العديد من النصائح للمصاب ومنها:

  • تجنب تناول الأسماك ومنتجاتها نهائيًّا، ويفضّل تجنب جميع أنواع السّمك وليس نوعًا محددًّا.
  • قراءة الملصقات الغذائية دومًا قبل تناول الطعام للحذر من وجود الأسماك أو منتجات الأسماك.
  • إذا سمح الطبيب بتناول أنواع معينة من السمك يجب الحذر من وجود اتصال مع أي نوع من السمك يسبّب ردّة الفعل والحساسية.
  • تجنب تناول الطعام خارج المنزل وخاصةً في مطاعم المأكولات البحرية، فيجب الابتعاد عن أي شيء يتعلّق بالسمك وطهيه، إذ قد يسخدم الطهاة في المطاعم ألواح تقطيع السمك واللحم والدجاج وبذلك تنتقل بروتينات السمك ووتؤدي إلى الإصابة بالحساسية.
  • استخدام المضادات الحيوية ومضادات الهيستامين في حالة تناول السمك عن طريق الخطأ والأدرينالين الذي يوصف من قبل الطبيب المختص.

العلاج الطارئ لحالات حساسية السمك الحادة

ينبغي على الشخص المعرض لحساسية مفرطة للسمك أن يكون جاهزًا من خلال حمل حقنة الأدرينالين، وحمل وسيلة اتصال دائمة مثل الهاتف الخلوي، ومن العلاجات الطارئة لحالات الحساسية المفرطة ما يلي:

  • استلقاء المصاب على ظهره، وعدم السماح له بالوقوف أو المشي.
  • استخدام حقن الأدرينالين، والتي يجب أن تكون مع المصاب على الدوام.
  • الاتصال السريع بالإسعاف أو بالطوارئ.

وإذا كان الشخص معرضًا لمثل هذه الحالات يجب عليه ما يلي:

  • عمل خطة للاستجابة لمثل هذه الحالات.
  • حمل حقنة الأدرينالين لعلاج هذه الحالة.
  • ارتداء أدوات تعريفية لحالة المصاب، والتي تساعد كثيرًا كادر العناية الطبية الطارئة.
  • تجنب الأدوية التي قد تزيد من حدة الحساسية، مثل الأدوية المستخدمة في علاج مشاكل القلب وضغط الدم، والتي تعرف باسم مضادات بيتا.
  • السعي للحصول على الاستشارة الطبية.
السابق
الفرق بين ارتفاع السكر وانخفاضه
التالي
امراض الدم

اترك تعليقاً