الصحة النفسية

افضل شراب للسعال

افضل شراب للسعال

السعال

يعد السعال رد فعل عكسي طبيعي وصحي لمساعدة الجسم على تنظيف المجاري التنفسية من البلغم والمخاط والغبار والمهيجات الأخرى، إلّا أنّ السعال المتواصل والمستمر قد يُسبب مضاعفات عدة، منها: اضطرابات النوم، والتأثير على العمل سلبيًّا والنشاطات الأخرى، وإنهاك الشخص المصاب، وزيادة الإجهاد على منطقة الصّدر.

من الجدير بالذكر أن العلاج الرئيس للسعال يكمن في علاج السبب الكامن وراء حدوثه، مثل: الزكام، أو الحساسية، أو ارتجاع الحمض المعدي، أو التهابات الجهاز التنفسي، أو الربو، أو أمراض القلب والرئتين، أو إيقاف الأدوية ذات الآثار الجانبية للسعال، مثل علاجات ارتفاع ضغط الدم، خاصةً حاصرات بيتا، أو مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين.

أفضل شراب للسعال

توجد مجموعة من العلاجات الطبيعية التي يمكن تجربتها للتخفيف من حدة السعال، ومنها ما يأتي:

  • العسل: يساعد العسل الأسود على التخفيف من السعال الليلي لدى الأطفال بفعالية عالية مقارنةً بأحد العلاجات الدوائية لعلاج السعال المعروف باسم الديكستروميثروفان، إذ يمكن مزج ملعقتين صغيرتين من العسل مع الماء الساخن أو أحد أنواع الشاي العشبي، وتناوله مرةً أو مرتين يوميًّا، كما يجدر التنبيه إلى تجنب إعطاء العسل للأطفال دون سن السنة.
  • الزنجبيل: يساعد الزنجبيل على التخفيف من السعال الجاف أو السعال المرتبط بالربو؛ نظرًا لاحتوائه على مركبات مضادة للالتهاب تساعد على ارتخاء الأغشية المخاطية وتخفيف السعال، وينصح بنقع حوالي 20-40 غرامًا من شرائح الزنجبيل الطازج في كوب من الماء الساخن لعدة دقائق قبل شربه، كما يمكن إضافة العسل أو الليمون إلى شاي الزنجبيل لزيادة الفائدة المرجوة وتحسين الطعم، لكن يجدر التنبيه إلى أن الزنجبيل قد يتسبب بحرقة المعدة وتلبكها.
  • جذور المارشملو: تعد جذور المارشملو من النباتات المعروفة لعلاج السعال والتهاب الحلق؛ وذلك بسبب احتوائها على هلام نباتي يُغلف الحلق ويُخفف من تهيُّجه. وأشارت إحدى الدراسات إلى أن تناول علاجات السعال المحتوية على جذور المارشملو والزعتر واللبلاب يساعد على محاربة التهابات الجهاز التنفسي، ويمكن تحضير شاي جذور المارشملو بنقع الأعشاب المجففة او أكياس الشاي في كوب من الماء الساخن، وكلما زادت مدة النقع زاد المحتوى السميك في المارشملو، ويجدر التنبيه إلى أن الآثار الجانبية لجذور المارشملو تتمثل بتلبك المعدة، ويمكن التخفيف من ذلك بشرب الكثير من السوائل.
  • الزعتر: يعد الزعتر أحد العلاجات الفعالة للسعال، والتهاب الحلق، والتهاب القصبات الهوائية، واضطرابات الجهاز الهضمي، إذ تشير بعض الدراسات إلى أن علاجات السعال المحتوية على الزعتر واللبلاب تساعد على التخفيف من السعال المرتبط بالتهاب القصبات الهوائية، كما يمكن تحضير شاي الزعتر بنقع ملعقتين صغيرتين من الزعتلر الجاف في كوب من الماء الدافئ لمدة عشر دقائق وتصفيته وتناوله.
  • شراب الأناناس: يحتوي الأناناس على إنزيم البرومولين ذي الخصائص المضادة للالتهاب والمقشّعة للبلغم لتسهيل إخراجه، والتخفيف من أعراض التهاب الحلق والسعال، لكن تجدر الإشارة إلى أن شراب الأناناس لا يحتوي على كمية كافية من البرومولين، لذا ينصح باستهلاك مكملات البرومولين بعد استشارة الطبيب للحصول على فعالية أكبر في التخفيف من السعال، كما يجدر التنبيه إلى تجنب تناول البرومولين عند تناول مميعات الدم أو أنواع معينة من المضادات الحيوية، أو في حال وجود حساسية منه.
  • عشبة الدردار الزلق: يستخدم لحاء عشبة الدردار الأحمر لعلاج السعال، والتهاب الحلق، واضطرابات الجهاز الهضمي؛ لاحتوائه على هلام نباتي صمغي بنسب عالية، وينصح بتحضير شاي الدردار بإضافة ملعقة صغيرة مجففة إلى كوب من الماء الساخن، ونقعها لمدة 10 دقائق، كما يجدر التنبيه إلى أن الدردار قد يتعارض مع امتصاص أدوية معينة، لذا ينصح باستشارة الطبيب.
  • استهلاك السوائل بكثرة: ذلك للمحافظة على إماهة الجسم، والتخفيف من أعراض السعال، وسيلان الأنف، والعطاس، والتهاب الحلق، والقشعريرة، والتعب، إذ ينصح بالتركيز على شرب السوائل الدافئة، مثل: الشوربة، وشاي الأعشاب، والعصائر الدافئة، والماء الدافئ.
  • مكملات البروبيوتيك: تُنشط مكملات البروبيوتيك بصورة رئيسة جهاز المناعة عن طريق موازنة البكتيريا النافعة في الأمعاء، بالتالي تعزيز أداء جهاز المناعة لمحاربة العدوى ومسببات الحساسية المؤدية إلى السعال، إذ تحتوي مكملات البروبيوتيك على بكتيريا اللاكتوباسيلس، كما يمكن استهلاك الأطعمة المحتوية على البروبيوتيك، مثل: حساء الميسو، واللبن الطبيعي، ومخلل الملفوف.
  • النعناع: ذلك لاحتواء أوراق النعناع على مركب النعناع الذي يساعد على إزالة الاحتقان، بالإضافة إلى خصائصه المقشعة للبلغم، إذ يمكن شرب شاي النعناع، أو استنشاق بخار النعناع بإضافة 3 قطرات من زيت النعناع إلى 150 مل من الماء الساخن.

العلاجات الدوائية للسعال

توجد مجموعة من العلاجات الدوائية لعلاج السعال، ومنها:

  • مثبطات السعال: التي تثبط رد فعل منعكس للسعال، إذ تحتوي على مركب الديكسترومينثروفان الذي يعد المركب الرئيس في معظم أدوية السعال.
  • المقشعات: تؤدي المقشعات إلى تليين المخاط المتراكم في المجاري التنفسية، كما تحتوي على المركب المصروف دون وصفة طبية المعروف بمركب الغايفينيسين.
  • مزيلات الاحتقان: مثل دواء الزودوإيفيدرين المستخدم لعلاج السعال المرتبط بتنقيط الأنف الخلفي.
  • مضادات الهيستامين: مثل دواء الديفينهيدرامين الذي يساعد على تحسين السعال المرتبط بتنقيط الأنف الخلفي والحساسية.
  • مضادات الحموضة: ذلك لعلاج السعال المرتبط بالارتجاع المعديّ المريئي، مثل: أدوية الفاموتدين، والرانتدين، والأومبرازول، واللانزوبرازول.

الاستراتيجيات الروتينية للسعال

توجد مجموعة من الاستراتيجيات المنزلية والروتينية التي تساعد على التخفيف من السعال، مثل:

  • تنقية المنزل من مهيجات الحساسية وتجنّبها: مثل العطور والمواد العطرية المضافة إلى المساحيق المختلفة، التي تؤدي إلى تهيج الجيوب الأنفية وإنتاج المخاط المفرط، كما ينصح باستخدام فلاتر تنقية الهواء من العفن، والغبار، والطلع، وغسل ملاءات السرير بالماء الساخن، وتنظيف الأرضيات بمكانس مخصصة.
  • الغرغرة بالمحلول الملحي: إذ يساعد المحلول الملحي على تليين المخاط وتنظيف المجاري التنفسية من البكتيريا ومسببات الحساسية، إذ ينصح بإذابة نصف ملعقة صغيرة من الملح في كوب من الماء الدافئ والغرغرة به.
  • تجنب التدخين: بالإضافة إلى تجب التعرض للتدخين السلبي أو حتى تدخين السجائر الإلكترونية، إذ يؤدي التدخين إلى تثبيط حركة الشعيرات المبطنة للرئة، والتي تنظف المجاري التنفسية وتسبب السعال وتراكم المخاط.
  • ترطيب الهواء: باستخدام أجهزة ترطيب الجو، أو أخذ حمام دافئ لتخفيف احتقان الأنف، كما يجدر التنبيه إلى تظيف جهاز الترطيب حسب التعليمات المرفقة بانتظام لتجنب نمو العفن، والفطريات، والبكتيريا.
  • تنظيف الأنف: بالمحلول الملحي المعقم المخصص، باستخدام وعاء نيتي أو سرنجة لتنظيف الجيوب والممرات الأنفية وتصريفها.
السابق
احمرار العين
التالي
ما اسم الدولة التي ليس لها حدود مع روسيا

اترك تعليقاً