الصحة النفسية

التخلص من رائحة الجسم

التخلص من رائحة الجسم

 

رائحة الجسم

تُعرف رائحة الجسم بأنها الرائحة التي تخرج من الجسم التي قد يجدها الآخرون غير سارة، وتحدث بسبب تتحلل البكتيريا التي تعيش على الجلد إلى أحماض، ورائحة الجسم عادة تصبح واضحة إذا لم تُتخذ التدابير عندما يصل الإنسان إلى سن البلوغ، والأشخاص الذين يتناولون الكافيين والأطعمة الحارة والغنية بالتوابل والذين يعانون من السمنة المفرطة، وأيضًا الأشخاص الذين يعانون من أمراض معينة؛ مثل مرض السكري هم أكثر عرضة للإصابة برائحة الجسم. ومن الممكن أن يكون الأشخاص الذين يشكون من فرط التعرق عرضة لرائحة الجسم، إلا أن السبب الأساسي يعود إلى ارتفاع مستوى الملح في العرق الذي يساعد البكتيريا على تكسير البروتين إلى أحماض معينة مسببة رائحة الجسم، وذلك يعتمد على مكان حدوث التعرق الشديد وأي نوع من الغدد العرقية مرتبطة به، ومن المرجح أن رائحة الجسم تخرج من الأماكن التالية:

  • الأقدام.
  • الفخذ.
  • الإبطين.
  • الأعضاء التناسلية.
  • سرة البطن.
  • وراء الأذنين.

التخلص من رائحة الجسم

من أفضل الطرق للتخلص من رائحة الجسم ما يلي:

  • النظافة والعناية الشَّخصية واليومية: في حال كان الشخص يعاني من ظهور رائحة كريهة للجسم، فالواجب عليه الاستحمام على الأقل مرتين كل يوم مع استخدام صابون جيد مضاد للبكتيريا للحصول على رائحة منعشة طوال اليوم، ومن المهم كذلك استخدام المناشف الخاصة به مرة واحدة فقط؛ وذلك لأنه عندما تُستخدم في تنشيف جميع أنحاء جسمك تصبح مليئة بخلايا الجلد والعرق والزيوت وغيرها من الأمور الضارة، وليس من الجيد تعريض الجسم لهذه الملوثات مرة أخرى.
  • تجنب المأكولات التي تسبب الرائحة: لأن الجسم ينضح السموم من خلال البشرة، فإن بعض المأكولات من الممكن أن تكون سببًا لرائحة الجسم، فاللحوم الحمراء تعد أحد أسوأ المأكولات التي يمكن تناولها فيما يتعلق برائحة الجسم، ولأسباب معروفة يجب محاولة تجنب بعض المأكولات مثل البصل والثوم، والقهوة كذلك سيئة للغاية، وفي الحقيقة فإن أي مشروب يحتوي على الكافيين فإنه سيء فيما يخص الرائحة؛ وذلك لأن الكافيين من الممكن أن يسبب التعرق الزائد، ومن الأطعمة الأخرى التي يُنصح بتجنبها هي الأطعمة المقلية والدسمة والسكريات المكررة والأطعمة المصنعة بصورة مفرطة، وعلى الصعيد الآخر يمكن تناول الأطعمة التي تحتوي على الكولين الموجودة في الأسماك والبيض والكبد والفاصوليا، فهي تساعد في معالجة الجسم من الرائحة الكريهة، وكذلك الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكلوروفيل الذي يعد مطهرًا طبيعيًا ومزيلًا للرائحة؛ مثل البقدونس والسبانخ واللفت وغيرها من الخضروات الورقية.
  • استخدام المساحيق الماصة: من الطرق الشائعة الأخرى للتحكم برائحة الجسم هي استخدام المساحيق الماصة، وتوجد العديد من الأشياء التي يمكن استخدامها لهذا الغرض؛ مثل نشا الذرة أو صودا الخبز القديمة أو بودرة التلك، أو أي مسحوق من مساحيق الجسم البالغة ما يُقارب 30 مليونًا المتاحة تجاريًا، وتُستخدم هذه المساحيق بعد الاستحمام وبعد أن يجف الجسم من خلال رش المسحوق على الأماكن التي تصدر رائحة كريهة.

التعرق أسبابه وفوائده

يوجد في الجسم ما يُقارب 4 ملايين غدة عرق تفرز مزيجًا من الماء والملح والبروتينات والأحماض الأمينية وغيرها من المواد، ويختلف التركيب الدقيق للعرق بين شخص وآخر بناءً على توازن الهرمونات لدى كل واحد والتغيرات الفسيولوجية والبكتيريا والفيروسات الموجودة في الجسم، وتوجد الكثير من الأسباب التي يمكن أن تؤدي إلى التعرق؛ مثل القلق أو ارتفاع درجة حرارة الجسم (مثل الحمى أو الساونا) أو مجرد إجراء تمرين، ومن الجدير بالذكر أن التعرق يفيد الجسم في الكثير من الأمور، منها:

  • التخلص من المعادن الثقيلة والسموم: من الوظائف الأساسية للعرق هي تبريد الجسم وإزالة السموم؛ وبسبب التلوث الصناعي الذي يشهده العالم، تعد المعادن الثقيلة السامة التي تتراكم على الجسم مصدر قلق كبير، ولكن باستطاعة الجسم التخلص من هذه السموم من خلال التعرق، فقد أجريت دراسة على المقيمين الصينيين وتبين أن أولئك الذين يمارسون تمرينات رياضية أكثر كان لديهم سموم أقل في أجسامهم.
  • تعزيز صحة الجلد: يساعد التعرق العميق في تحسين حركة خلايا الجلد وإزالة البكتيريا التي تسبب الأمراض للجلد وظهور حب الشباب.
  • القضاء على الميكروبات الضارة: أظهرت الدراسات الدولية أن التعرق يمكن أن يقلل من فرصة الإصابة بالإنفلونزا بمقدار الثلث، فقد تبين أن العرق يحتوي على بعض البروتينات المضادة للميكروبات المعروفة بأنها مرتبطة ببعض البكتيريا والفيروسات في الجسم، وتساعد هذه البروتينات المضادة للميكروبات على تخليص الجسم من السموم والجراثيم.
  • حماية القلب: التعرق خلال التمرينات الرياضية أو في الساونا يزيد من نشاط الدورة الدموية ويقوي عضلة القلب والأوعية الدموية، وقد أجريت دراسة على رواد الساونا المنتظمين، ووجد الباحثون أن أولئك الذين انتظموا بجلسات الساونا الأسبوعية كانوا أقل عرضة للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.

طرق التعامل مع التعرق المفرط عند الرجال

من خلال النقاط التالية يمكن للرجل التعامل مع التعرق المفرط ومنع ظهور رائحة لجسمه، وهي:

  • ترطيب الجسم لمنع التعرق الزائد: إن شرب الكثير من الماء طوال اليوم سيساهم في تنظيم درجة حرارة الجسم، فالماء سيمنع حرارة الجسم من الارتفاع، وبالتالي يمنع الحاجة إلى التعرق.
  • تغيير مضاد التعرق لمنع التعرق الزائد: بعض مزيلات العرق عبارة عن قناع للإبطين، فهي تخفي الرائحة الكريهة ولكنها لا تمنع التعرق الزائد، ولذلك يجب استخدام مضادات التعرق التي تمنع نشاط الغدد العرقية، فهذه المنتجات تقلل من رائحة الجسم.
  • ارتداء الملابس المناسبة لمنع التعرق الزائد: وذلك بأن تكون الملابس لها القدرة امتصاص العرق مثل الملابس القطنية، وأن تكون ألوانها فاتحة وفضفاضة.
  • بناء عادات جيدة لمنع التعرق الزائد: مثل الاستحمام مرتين في اليوم إذا كانت الفرصة متاحة، وأن تكون درجة حرارة المياه فاترة عند الاستحمام، واستخدام المناديل المبللة عند الخروج من البيت وغيرها.
  • الحدّ من التوتر لمنع التعرق الزائد: قد يكون التعرق المفرط ناتجًا عن الخوف والقلق والعصبية والألم والتوتر والإجهاد، ولذلك يجب التعلم على الاسترخاء وكيفية التعامل مع المشاعر.
السابق
أضرار بق الفراش على الإنسان
التالي
علاج طقطقة الاذن

اترك تعليقاً