الصحة النفسية

التخلص من نزيف اللثه

التخلص من نزيف اللثه

نزيف اللثة

يعدّ نزيف اللثة من أكثر مشاكل الفم والأسنان شيوعًا بعد تسوّس الأسنان، وهو وجود مشكلة صحيّة في اللثة، لا ينبغي تجاهلها، سواء كان النّزف يوميًّا، أو على فترات، لأنّ اللثة تعدّ المحيط الحامي للأسنان، والواقي له من السّقوط.

علاج نزيف اللثة

يجب مراجعة طبيب أسنان محترف للوقوف على حالة اللثة، ومعرفة مدى شدّة تضرّرها المسبّب لحدوث النّزيف، وعليه يمكن أن يصف بعض العلاجات التي يراها مناسبة، مع ضرورة الالتزام بالعلاج والانتظام عليه، لضمان شفاء اللثة، ووقف النّزيف، والمحافظة على سلامتها، بالإضافة إلى ضرورة دعم العلاج الدّوائي، ببعض السّلوكيّات الضروريّة المساعدة للوقاية من عودة نزيف اللثة، والتسريع في الشّفاء، وهي كما يأتي:

  • الزّيارة الدوريّة لطبيب الأسنان كل ستة شهور أو أقل، وفق جدول زمني يوصي به الطبيب المعالج، لتنظيف آثار الجير، وترسّبات البكتيريا، بالإضافة إلى تنظيف اللثة الوقائي المتخصّص.
  • تنظيف الأسنان بمعجون غني بالفلورايد وفرشاة ناعمة، مرّتين يوميًّا على الأقل، لمدّة ثلاثين ثانية لكل مرّة، واحدة منها قبل النّوم مباشرةً، مع ضرورة استبدال الفرشاة كل ثلاثة أشهر.
  • إزالة بقايا الطّعام بخيط الأسنان الطبّي، لا سيما لتنظيف الأماكن التي يصعب على الفرشاة الوصول لها، وكذلك في حالات تقويم الأسنان، والجسور، أو بعض الحالات الصحيّة للأسنان مثل تراكبها على بعضها مما يشكّل بيئة مناسبة لتراكم الطّعام وتكاثر البكتيريا.
  • استخدام غسول طبّي لتنظيف كامل الفم بما فيها الأسنان، وشد اللثة، وتنظيف اللّسان، ويمكن استبداله بغسول محضّر منزليًّا، من الملح المذاب بالماء الدّافئ، أو كربونات الصّوديوم والمضمضة به.
  • اعتماد نظام غذائي يومي غني بفيتامين ج المدعّم لصحّة اللثة، بالإضافة إلى التنويع في تناول الطّعام وشموله للمجموعات الغذائيّة الأربعة، والإكثار من الخضار والفواكه، مع ضرورة تجنّب الإكثار من السكريّات خاصّةً قبل النّوم.
  • وضع أكياس الشّاي المغليّة بعد أن تبرد، على موضع النّزف، للمساعدة في وقف نزيف اللثة، لاحتوائها على حمض التّنيك.
  • تجنّب مضغ التّبغ، والإقلاع عن التدخين.

أسباب نزيف اللثة

للحد من نزيف اللثة، والوقاية من حدوثه مستقبلًا، لا بد من الوقوف على الأسباب التي ينتج عنها نزيف اللثة، وهي كما يأتي:

  • استخدام وسائل غير مناسبة لتنظيف الأسنان: فقد تكون أهداب فرشاة الأسنان صلبة، ولها وقع عنيف وقوي على اللثة، أو بسبب استخدام أنواع غير موثوقة من خيوط الأسنان الطبيّة، أو غير ملائمة لوضع الأسنان، وهنا يمكن الاستعانة بطبيب الأسنان لوصف وسائل العناية بصحّة الفم والأسنان الملائمة.
  • تراكم الجير: يؤدي إهمال تنظيف الأسنان إلى تكوّن طبقة قاسية على أطراف الأسنان الملاصقة للّثة، التي تشكّل بيئة خصبة لنمو البكتيريا والميكروبات وتكاثرها في الفم، الأمر الذي ينعكس على صحّة اللثة.
  • التهاب اللثة: من أمراض اللثة التي تسبّب نزيف في اللثة، وتورّمها وانتفاخها بسبب تعرّض النّسيج لهجوم بكتيري أو ميكروبي، ينتج عنها التهاب اللثة، وفي هذه الحالة يكون نزيف اللثة أحد الأعراض المرافقة لالتهاب اللثة.
  • أدوية سيولة الدّم: ينتج عنها نزيف اللثة أكثر من المعدّل الطّبيعي، وهو أمر اعتيادي وطبيعي مع تناول مثل هذه الأدوية التي تزيد من ميوعة الدّم وسيولته، ولكن إن زاد النّزف عن الحد المقبول لا بد من مراجعة الطّبيب المعالج المختص.
  • سوء التغذية: افتقار الغذاء للعناصر الغذائيّة الضّروريّة لصحة الفم والأسنان واللثة، مثل فيتامين ج، وفتامين ك، وزيت السّمك.
  • داء الإسقربوط: ينتج هذا المرض بسبب وجود نقص شديد في مستويات المعادن والفيتامينات الضّروريّة في الدّم، وبالأخص فيتامين ج، فيكون نزيف اللثة مع وجود التقرّحات، واحد من الأعراض الدّالة عليه.
  • فترة الحمل: تتميّز فترة الحمل لا سيما في بداياته على ارتفاع مستويات هرمونات الجسم بسبب حدوث الحمل، مما ينتج عنها زيادة حساسيّة نّسيج اللثة، ومن الجدير بالذّكر أنّ نزيف اللثة هنا يكون بسيطًا على شكل نقطة أو اثنتين، فيكون ضمن الطّبيعي لحالة مثل الحمل، أمّا إن زاد عن هذا المعدّل يجب زيارة الطّبيب للاطمئنان.
  • داء السّكري: يؤثر ارتفاع نسبة السكّر في الدّم على ترابط النّسيج اللّثوي وقوته، ويؤثّر على الشّعيرات الدمويّة المغذّية للّثة، مما يسبّب التهابها وتعرّضها للنّزف.
  • نقص الصّفائح الدمويّة: وه أحد مكوّنات خلايا الدّم الحمراء المسؤولة عن تجلّط الدّم بالنّسب الطّبيعية المطلوبة لوقف نزيف الدّم، ونقص تعدادها، إذ ينتج عنه ضعف سرعة شفاء الجروح، ويزيد من نسبة النّزف.
السابق
نقص الحديد بالدم
التالي
طرق للإقلاع عن التدخين نهائيا

اترك تعليقاً