الصحة النفسية

تغذية مرضى السكري

تغذية مرضى السكري

الغذاء الصحي لمرضى السكري

يُعد الغذاء الصحيّ والأنشطة البدنيّة أمورًا مهمة للغاية من نمط الحياة الصحيّ الذي على مرضى السكّريّ اتباعه؛ فاتباع نظام غذائي صحيّ والقيام بالأنشطة البدنيّة هي أمور يُمكنها المساعدة على الحفاظ على مستوى الغلوكوز أو السكر في الدم، وغالبًا ما ينصح الأطباء مرضى السكّريّ بالوصول إلى مستوى طبيعيّ من الغلوكوز في الدم عبر الموازنة بين تناول الطعام، وممارسة الأنشطة البدنيّة، وأخذ الأدوية الخاصّة بعلاج داء السكّريّ في حالة وصف الأطباء أيّ منها، وعلى المريض معرفة أنّ اختياره لما يريد تناوله من الطعام، وكمية الطعام، وموعد تناول الطعام كلها أمور مهمة للحفاظ على مستوى السكر ضمن الحدود الطبيعية، ووفقًا للجمعيّة الأمريكيّة للسكّريّ، فهناك الكثير من الادعاءات التي تعج بها وسائل الاعلام وتتناقلها الأخبار فيما يخص الغذاء الصحيّ لمرضى السكّريّ، لذلك فمن الضروري التنبه إلى مصدر الأقاويل والادعاءات قبل اعتمادها، ومن الأفضل الاستعانة بأخصائي التغذية وأصحاب الخبرة عند الرغبة بتعلم أفضل الأنماط الغذائية لمرضى السكّريّ.

تغذية مرضى السكري

يجب على مرضى السكري اتباع نظام غذائي مناسب، وفيما يلي أهم الأطعمة الواجب تناولها:[٣]

  • الأسماك الدهنية: إذ يعد سمك السلمون والسردين والماكريل من المصادر الرئيسية لأحماض أوميغا 3 الدهنية، والتي لها فوائد كبيرة على صحة القلب، والحصول على ما يكفي من هذه الدهون بانتظام أمر مهم لمرضى السكر الذين لديهم زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. وتعد الأسماك أيضًا مصدرًا رائعًا للبروتين عالي الجودة، مما يساعد على الشعور بالشبع ويزيد معدل الأيض.
  • الخضار الورقية: فهي مغذية وقليلة السعرات الحرارية، كما أنها منخفضة الكربوهيدرات التي ترفع مستويات السكر في الدم، بالإضافة إلى السبانخ واللفت وغيرها من الخضار الورقية التي تعد مصادر جيدة للعديد من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، بما في ذلك فيتامين ج، كما يمكن تناول أنواع أخرى من الخضراوات مثل الخضراوات غير النشوية مثل؛ الجزر والفلفل والطماطم، وغيرها، والخضراوات النشوية وتشمل البطاطا والذرة والبازلاء الخضراء.
  • القرفة: قد تحسن القرفة من التحكم بنسبة السكر في الدم، وحساسية الإنسولين، ومستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية لدى مرضى السكري من النوع الثاني.
  • البيض: يزود البيض الجسم بالعديد من الفوائد الغذائية، وهو مناسب للشعور بالشبع لفترة أطول، وهو معروف بقدرته على تقليل حدوث الالتهاب، وتحسين الحساسية من الإنسولين، وزيادة مستوى الكولسترول الجيد في الدم، ولقد وجدت إحدى الدراسات أنّ الأفراد الذين استهلكوا بيضتين كجزء من حمية غذائية عالية البروتين، قد ظهر لديهم تحسن بمستوى الكولسترول والسكر في الدم.
  • بذور شيا: غنية بالألياف، إذ يمكن للألياف الموجودة في بذور الشيا أن تخفض من مستويات السكر في الدم عن طريق إبطاء معدل انتقال الطعام خلال الأمعاء، وقد تساعد أيضًا على تحقيق وزن صحي لأن الألياف تقلل من الجوع وتزيد من الشعور بالشبع، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن تقلل الألياف من كمية السعرات الحرارية المأخوذة من الأطعمة الأخرى في نفس الوجبة، وقد ثبت أن بذور شيا تقلل من ضغط الدم والالتهابات.
  • الكركم: يحتوي على الكركمين، مما قد يقلل من مستويات السكر في الدم والالتهابات، ويحمي من أمراض القلب والكلى.
  • المكسرات: تُعرف المسكرات بكونها شهية ومغذية للغاية، ويشير الخبراء إلى احتواء جميع أنواعها على الألياف الغذائية، بالإضافة إلى قلة محتواها من الكربوهيدرات التي يستطيع الجسم هضمها، على الرغم من أن النسب تتباين فيما بينها، إذ إنّ 28 غرامًا من اللوز على سبيل المثال تحتوي على 2.6 غرامٍ من الكربوهيدرات التي يُمكن للجسم هضمها، بينما تحتوي نفس الكمية من الجوز البرازيلي على 1.4 غرام منها، ويحتوي الفستق على 5 غرام، أما الجوز الأمريكيّ فيحتوي على 1.2 غرام فقط من هذه الكربوهيدرات.
  • البروكلي: إذ يحتوي نصف كوب من البروكلي المطبوخ على 27 سعرة حرارية و3 غرامات من الكربوهيدرات القابلة للهضم إلى جانب العناصر الغذائية المهمة مثل فيتامين ج والمغنيسيوم، وقد وجدت الدراسات التي أجريت على مرضى السكري أن البروكلي قد يساعد في خفض مستويات الإنسولين وحماية الخلايا من الجذور الحرة الضارة التي تنتج أثناء عملية التمثيل الغذائي.
  • زيت الزيتون: يحتوي على حمض الأوليك، وهو نوع من الدهون غير المشبعة الاحادية التي ثبت أنها تحسن الدهون الثلاثية والكوليسترول الجيد، والتي غالبًا ما تكون في مستويات غير صحية عند مرضى السكري من النوع الثاني، كما أنه يقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، ويحتوي زيت الزيتون أيضًا على مضادات أكسدة تسمى البوليفينول فهي تقلل من الالتهابات، وتحمي الخلايا التي تبطن الأوعية الدموية، وتقلل من ضغط الدم.
  • بذور الكتان: تقلل من الالتهابات، وتقلل من مخاطر الإصابة بأمراض القلب، وتقلل من مستويات السكر في الدم وتحسن من حساسية الإنسولين.
  • الفراولة: ويرجع ذلك لاحتوائها على كميات عالية من مضادات الأكسدة المعروفة باسم الأنثوسيانين والتي تمنحها اللون الأحمر، وقد ثبت أن الأنثوسيانين يخفض مستويات الكوليسترول والإنسولين بعد الوجبة الغذائية. كما أنها تحسن نسبة السكر في الدم وعوامل خطر الإصابة بأمراض القلب. ويحتوي كوب واحد من الفراولة على 49 سعرة حرارية و11 غرامًا من الكربوهيدرات، ثلاثة منها عبارة عن ألياف، كما يمكن تناول أنواع أخرى من الفواكه مثل البرتقال والبطيخ والتوت والتفاح والموز والعنب.
  • الثوم: يُحسب الثوم بنظر البعض ضمن قائمة الأعشاب، كما أنّ العديد من الدراسات بيّنت أنّ له مفعولًا مقللًا للالتهاب، ومستوى السكر في الدم، والكولسترول عند المصابين بسكّريّ النمط الثاني، بالإضافة إلى قدرة محتملة له فيما يتعلق بتقليل مستوى ضغط الدم.
  • القرع: يرى البعض أنّ القرع من بين أفضل الخضروات المتوفرة في الأسواق، وهو كالكثير منها يحتوي على العديد من مضادات الأكسدة المفيدة للجسم البشري، وتشير بعض الدراسات المعمولة على الحيوانات أنّ لِخلاصات القرع فائدةً فيما يتعلق بخفض مستوى السمنة والإنسولين، كما أنّ أحد الدراسات المعمولة على البشر توصلت إلى أن تناول خلاصات قرع الشتاء قد أفضى إلى تقليل بمستوى السكر عند المشمولين بالدراسة.
  • خل التفاح: إذ يمكن لخل التفاح أنّ يحسن من حساسية الإنسولين ويخفض من مستويات السكر في الدم، وقد يساعد أيضًا على الشعور بالشبع لفترة أطول.
  • الزبادي اليوناني: إذ يعزز مستويات السكر الصحية في الدم، ويقلل من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب، ويمكن أنّ يساعد في إدارة الوزن.
  • الكوسا: إذ تحتوي على مضادات الأكسدة المفيدة، وقد تساعد على تقليل مستويات السكر في الدم والإنسولين.
  • شعرية شيراتاكي: تحتوي على الجلوكوزمانان مما يعزز الشعور بالامتلاء، ويمكن أن تُحسن من مستوى السكر في الدم ومستويات الكوليسترول أيضًا.
  • النشويات الجيدة: ومنها الحبوب الكاملة، مثل الأرز البني، والشوفان، والكينوا، والشعير، وحبوب الإفطار الغنية بالألياف، والمنتجات المصنوعة من الحبوب الكاملة غير المضاف إليها السكّر، بالإضافة إلى البطاطا الحلوة المخبوزة.
  • البروتينات: يُمكنك الاختيار من بين العديد من مصادر البروتينات، مثل اللحوم البقرية، والدواجن والجبنة وغيرها.
  • المشروبات: تحتوي بعض المشروبات على كميات كبيرة من السّكريات أو السّعرات الحرارية أكثر مما يظن العديد من الأفراد، لذلك فإن اختيار الأنواع الجيدة وتجنّب الأنواع السّيئة منها سيكون أمرًا مهمًا لصحة مرضى السكري، ومن الخيارات الجيدة كل من الماء أو المياه الفوارة ذات النكهة أو بدون نكهة، والشاي غير المحلّى، والقهوة السوداء المضاف إليها حليب قليل الدهون دون استعمال للسكر أو باستعمال بدائل السكر.
  • الأطعمة الغنية بالدهون الجيدة: باستطاعة الأطعمة التي تحتوي على الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة أن تخفض من مستوى الكوليسترول الضار في الدم، ومن بين أهم الأمثلة على هذه المنتجات كل من؛ الأفوكادو، وزيت الكنولا، وزيت الفول السوداني، ولكن يبقى من الضروري عدم الإفراط بتناول هذه المنتجات؛ لأن جميع أنواع الدهون تبقى عالية السعرات الحرارية إجمالًا.

الخيارات الغذائيّة الأسوء لمرضى السكري

تتضمّن بعض أهمّ أنواع الأغذية التي ينصح الخبراء مرضى السكّريّ بتجنبها، كلّ ممّا يلي:

  • بعض منتجات البقوليات أو الحبوب: مثل: الأرز الأبيض، والمعكرونة، والطحين، والخبز الأبيض، وحبوب الإفطار غير المصنوعة من الحبوب الكاملة، والكعك، والحلوى، والمقرمشات.
  • بعض مصادر البروتينات: مثل: اللحوم الحمراء، واللحوم المقلية أو الغنية بالبوتاسيوم، واللحوم المعلبة، وقطع اللحوم الدهنية، والدواجن مع جلودها، والأسماك المقلية.
  • بعض منتجات الألبان: بما في ذلك الحليب كامل الدسم، واللبن كامل الدسم، والجينة كاملة الدسم، والمثلجات كاملة الدسم.
  • بعض الفواكه والخضروات: مثل الفواكه المجففة أو المعلبة، والهلام أو الجلي، والتفاح المحلى، والعصائر، والخضروات المعلّبة المضاف إليها الصوديوم، والمخللات، كما توجد بعض الفواكة عالية المؤشر الجلايسمي مثل البطيخ والأناناس.
  • الدهون والسكّريّات: مثل الزبدة، وبعض أنواع الزيوت، مثل زيت النخيل؛ والمايونيز كامل الدسم، والبطاطا المقلية، ورقائق البطاطا، وسكر المائدة، وشراب القيقب، والصودا، والحلويات، والشاي المثلج المحلاة، وعصير الليمون المحلاة، ومشروبات الشوكولاتة، ومشروبات الفواكه الكحوليّة، كما يجب أنّ يحدّ الأشخاص المصابون بداء السكري من السكر المكرر أو تجنبه، والذي يتواجد بكميات كبيرة في الحلويات والكعك والبسكويت، إذ تنصح جمعية القلب الأمريكية بتناول ما لا يزيد عن 9 ملاعق صغيرة للرجال، ولكن هذا لا يشمل السكريات الموجودة طبيعيًا في الأطعمة مثل الفواكه والحليب العادي.

حساب الكربوهيدرات لمرضى السكري

لم تحدد الكمية اليومية الموصى بها من تناول الكربوهيدرات والبروتين والدهون للمرضى الذين يعانون من مرض السكري؛ لأن ذلك قد يختلف من شخص لآخر، ويجب الحصول على ما يكفي من الكربوهيدات لتلبية احتياجات الجسم من الطاقة والفيتامينات والمعادن والألياف، ويشير الخبراء إلى أنّ تناول الكربوهيدرات يجب أن يتراوح بين 45-65% من إجمالي السعرات الحرارية لمعظم الأشخاص، وقد يرغب الأشخاص الذين يتناولون وجبات منخفضة السعرات الحرارية والأشخاص غير النشطين في الوصول إلى الحدّ الأدنى من هذا النطاق.

ويوفر غرام واحد من الكربوهيدرات حوالي 4 سعرات حرارية، لذلك يجب تقسيم عدد السعرات الحرارية المطلوبة من الكربوهيدرات على 4 للحصول على عدد الغرامات، فعلى سبيل المثال إذا كانت السعرات الحرارية المطلوبة هي 1800 سعر حراري يوميًا ويجب الحصول على 45% من السعرات الحرارية من الكربوهيدرات، فيجب تناول حوالي 200 غرام من الكربوهيدرات يوميًا، إذ يُحسب هذا على النحو التالي: 0.45 × 1800 سعر حراري = 810 سعرة حرارية، ثم تقسم السعرات الحرارية على 4 مثل 810 ÷ 4 = 202.5 غرام من الكربوهيدرات، ثم يجب توزيع كمية الكربوهيدرات على مدار اليوم، وفيما يأتي الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات التي تحتوي على حوالي 15 غرامًا من الكربوهيدرات:

  • شريحة واحدة من الخبز.
  • خبزة تورتيلا حجم 6 بوصة.
  • 1/3 كوب من المكرونة.
  • 1/3 كوب من الأرز.
  • نصف كوب من الفواكه المعلبة أو الطازجة أو عصير الفواكه أو قطعة واحدة صغيرة من الفاكهة الطازجة؛ مثل حبة تفاح صغيرة.
  • نصف كوب من الخضروات النشوية مثل؛ البطاطا المهروسة أو الذرة المطبوخة أو البازلاء.
  • 3/4 كوب من الحبوب الجافة أو 1/2 كوب من الحبوب المطبوخة.
  • ملعقة كبيرة من المربى.

وتوجد بعض الأطعمة منخفضة الكربوهيدرات ليس من الضروري حسابها؛ مثل معظم الخضروات غير النشوية، إذ يحتوي كوبان ونصف من الخضروات المطبوخة أو كوب من الخضروات النيئة على حوالي 5 غرامات فقط من الكربوهيدرات.

أوقات تناول الوجبات لمرضى السكري

يحتاج بعض مرضى السكري إلى تناول الطعام في الوقت نفسه تقريبًا كل يوم، أي يجب تناول نفس كمية الكربوهيدرات في نفس الوقت كل يوم، ويمكن للبعض أنّ يكونوا أكثر مرونة مع توقيت الوجبات، ويكون ذلك اعتمادًا على أدوية السكري أو نوع الإنسولين؛ لأنه عند استخدام بعض أدوية السكري أو الإنسولين وتخطي أو تأخير تناول الوجبة، قد يُخفض ذلك من ​​مستوى السكر في الدم، وإنّ تناول الكمية المناسبة من الطعام سيساعد أيضًا على التحكم في مستوى الجلوكوز بالدم، ويمكن لفريق الرعاية الصحية المساعدة في معرفة مقدار الطعام وعدد السعرات الحرارية التي يجب تناولها كل يوم.

حمية غذائية لمرضى السكري

تقدم حمية مرض السكري فوائد أخرى أيضًا؛ لأن حمية مرض السكري توصي بتناول كميات كبيرة من الفواكه والخضروات والألياف، فإن اتباعها من المحتمل أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وأنواع معينة من السرطان، كما ويمكن لاستهلاك منتجات الألبان قليلة الدسم أن تقلل من خطر انخفاض كتلة العظام في المستقبل، وعند التخطيط لوجبات الطعام يجب الأخذ في الاعتبار حجم الشخص ومستوى نشاطه، وفيما يلي القائمة التالية لشخص يحتاج إلى 1200- 1600 سعرة حرارية في اليوم:

  • وجبة الإفطار: شريحة واحدة متوسطة من خبز القمح الكامل مع إضافة ملعقتين صغيرتين من المربى، ونصف كوب من حبوب القمح المبشورة مع كوب من الحليب قليل الدسم، وقطعة من الفاكهة، وفنجان من القهوة.
  • وجبة الغداء: شطيرة من اللحم البقري المشوي على خبز من القمح مع الخس والجبن الأمريكي قليل الدسم والطماطم والمايونيز وحبة تفاح متوسطة ​​والماء.
  • وجبة العشاء: سمك السلمون، وملعقة ونصف صغيرة من الزيت النباتي، وحبة بطاطا صغيرة مخبوزة، ونصف كوب من الجزر، ونصف كوب من الفاصولياء الخضراء، وخبز رول عشاء أبيض متوسط الحجم، والشاي المثلج غير المحلى، والحليب.
  • الوجبة الخفيفة: كوبان ونصف من الفشار مع ملعقة ونصف صغيرة من زبدة المارغرين.

مرض السكري والنشاط البدني

يعد النشاط البدني أمرًا مهمًا الى جانب الالتزام بالأكل الصحي، ويجب ممارسة ما لا يقل عن 30 دقيقة من النشاط البدني معتدل الشدة، إذ يمكن أن يساعد النشاط البدني فيما يأتي:

  • تخفيض مستويات السكر في الدم.
  • تخفيض نسبة الكوليسترول.
  • تخفيض ضغط الدم.
  • تقليل التوتر والقلق.
  • تحسين الحالة المزاجية واحترام الذات.
  • تحسين نوعية النوم.
  • زيادة قوة العضلات والعظام.

ولمحاولة إنقاص الوزن يجب محاولة ممارسة ما لا يقل عن 60 دقيقة من النشاط البدني في معظم أيام الأسبوع، وإذا كان من الصعب ممارسة النشاط البدني من 30-60 دقيقة، فيمكن تقسيمه إلى أوقات أصغر مثل ممارسة التمارين من 10-15 دقيقة موزعة على مدار اليوم، ويُوصى بشدة بممارسة تمارين المقاومة لجميع الأشخاص وخاصة المصابين بالسكري، إذ يمكن ممارسة هذه التمارين مرتين في الأسبوع على الأقل، ويمكن أنّ تشمل:

  • تمارين وزن الجسم مثل؛ تمارين الضغط، والقرفصاء في المنزل.
  • استخدام الأوزان وأشرطة المقاومة لممارسة تمارين المقاومة في المنزل.
  • تأدية المهام في جميع أنحاء المنزل والتي تنطوي على الرفع.
  • الانضمام إلى صالة الألعاب الرياضية ورفع الأوزان أو تمارين المقاومة الأخرى.

كما ويجب محاولة تقليل مقدار وقت الجلوس إما في العمل أو في المنزل أو كليهما، وتتضمن بعض الأنشطة الصغيرة التي يمكن تأديتها للمساعدة في ذلك ما يلي:

  • الصعود على الدرج بدلًا من المصعد.
  • اصطفاف السيارة بعيدًا عن الوجهة والمشي لها.
  • النزول من وسائل النقل العام في وقت سابق والمشي للوصول إلى الوجهة.
  • تأدية بعض الأعمال المنزلية؛ مثل الكي أثناء مشاهدة التلفاز.
  • اللعب مع الأطفال في الحديقة.

مَعْلومَة

يرى الخبراء ان استخدام بعض الكميّات من السّكر العادي كجزءٍ من خطّة الغذاء المتوازن لمرضى السّكري لن يكون له تأثير كبير على مستويات الغلوكوز في الدم، لكن استخدام المحليات البديلة، مثل ما يُعرف بالإيكوال، والستيفا، والشوغارين، والسبليندا، قد يكون مناسبًا للحلول بدل السّكر العادي، خاصة في حال استخدامها بدل كميّات السّكر الكبيرة التي تعوّد الفرد على استهلاكها، لكن وبنفس الوقت فإن الخبراء يرون أن استهلاك المأكولات والمشروبات التي تحتوي على بدائل السكر، مثل بعض أنواع المشروبات الغازية والعصائر، ويجب أن لا يُبالغ فيه بسبب كون هذه المنتجات قليلة القيمة الغذائية واحتمالية أن تأخذ مكان مأكولات ومشروبات أكثر فائدة، مثل الفواكه والخضراوات.

السابق
علامات الحسد والعين بين الزوجين
التالي
آثار ارتفاع الكوليسترول

اترك تعليقاً