الصحة النفسية

سرطان القولون والمستقيم

سرطان القولون والمستقيم

سرطان القولون والمستقيم

ينشأ سرطان القولون والمستقيم في الجزء الأخير من الأمعاء الغليظة، وعادةً ما يظهر هذا السرطان عند الكبار بالسن، لكن يُمكن لجميع الناس أن يُبتلوا به بغض النظر عن أعمارهم، ومن المعروف أن سرطان القولون ينشأ غالبًا من زوائد أو سدائل لحمية غير سرطانية وصغيرة الحجم، لكن هذه الزوائد قد تتطور لتصبح سرطانية مع مرور الوقت، وقد لا ينشأ أي أعراض مبكرة دالة على وجود الزوائد اللحمية في القولون، وهذا ما يدفع بالكثير من الأطباء إلى القول بضرورة إجراء فحوصات مبكرة للكشف عن الزوائد اللحمية وإزالتها بسرعة قبل أن تُصبح خلايا سرطانية ويصعب علاجها.

أعراض سرطان القولون والمستقيم

تتضمن أبرز الأعراض والعلامات الدالة على الإصابة بسرطان القولون والمستقيم ما يلي:

  • تغيرات في عادات التبرز.
  • الإسهال أو الإمساك.
  • الشعور بامتلاء الأمعاء على الرغم من التبرز.
  • نزول بعض الدم مع البراز وتغير لون البراز إلى اللون الأسود.
  • نزول بعض الدم من المستقيم.
  • الشعور بالألم وانتفاخ البطن.
  • الشعور بامتلاء البطن على الرغم من عدم تناول الطعام.
  • الإعياء والتعب.
  • فقدان غير مبرر للوزن.
  • تحسس كتلة لحمية في البطن أثناء تفحص الطبيب للبطن.
  • الإصابة بنقص الحديد غير المبرر.

أسباب الإصابة بسرطان القولون والمستقيم

يجهل الخبراء ماهية الأسباب الحقيقة وراء الإصابة بسرطان القولون، لكن يبقى من المعروف أن سرطان القولون ينشأ عند حصول تغيرات شاذة في المادة الوراثية داخل الخلايا الطبيعية للقولون، وهذا يؤدي إلى جعلها تنقسم بصورة جنونية إلى درجة تشكيلها لكتلة ورمية داخل القولون، وقد تنتشر الخلايا السرطانية إلى أجزاء أخرى من الجسم أحيانًا، وعلى العموم نجح العلماء في تحديد مجموعة كبيرة من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بسرطان القولون والمستقيم، منها الآتي:

  • وصول الفرد إلى عمر أكبر من 50 سنة.
  • انتماء الفرد إلى العرق الأمريكي الإفريقي.
  • نمو الزوائد اللحمية داخل القولون في الماضي.
  • أمراض الأمعاء الالتهابية؛ كمرض كرون والتهاب القولون التقرحي.
  • وجود سرطان القولون بين أفراد آخرين من العائلة.
  • التعود على تناول الأطعمة الغنية بالدهون وقليلة الألياف.
  • التعود على أنماط الحياة الخاملة وقلة النشاط البدني.
  • مرض السكري.
  • السمنة.
  • تدخين السجائر.
  • الإفراط في شرب الكحوليات.
  • الخضوع لجلسات العلاج الإشعاعي للبطن لعلاج السرطان من قبل.

علاج سرطان القولون والمستقيم

يلجأ الأطباء إلى مجموعة كبيرة من الاستراتيجيات والعلاجات للتعامل مع سرطان القولون والمستقيم، منها الآتي:

  • العلاج الجراحي: يُعد الخيار الجراحي خيارًا مثاليًا لإزالة أورام القولون الموضعية والصغيرة، لكن يضطر الأطباء عادةً إلى إزالة جزء من القولون وبعض الدهون المحيطة بالقولون وبعض العقد الليمفاوية أيضًا، وقد يسعى الطبيب إلى إعادة إيصال أجزاء القولون مرة أخرى ببعضها البعض، لكن في حال كان ذلك مستحيلًا فإن الطبيب سيحاول فتح فتحة صغيرة في البطن وإلصاق كيس صغير فيها لإخراج الفضلات مباشرة من البطن وليس عبر المستقيم.
  • العلاج الإشعاعي: يسعى العلاج الإشعاعي إلى توظيف موجات عالية من الطاقة الإشعاعية لتدمير الخلايا السرطانية، وقد يكون العلاج الإشعاعي خيارًا مناسبًا بعد الخضوع للجراحة وربما بالتوازي مع إعطاء العلاج الكيماوي أيضًا من أجل التأكد من القضاء على جميع الخلايا السرطانية.
  • العلاج الكيمائي: يوجد الكثير من عقاقير العلاج الكيماوي التي بمقدورها علاج سرطان القولون والمستقيم في مختلف مراحل نشوئه، منها مثلًا ما يُعرف ب5 فلورويراسيل، والكابسيتابين، والإرينوتيكان، والأوكساليبلاتين، وقد يكون بوسع الطبيب حقن بعض هذه الأدوية داخل الكبد مباشرة في حال انتشر سرطان القولون إلى الكبد.
  • العلاج الموجه: تعمل عقاقير العلاج الموجه على حظر إمداد الدم للسرطان أو على حظر البروتينات أو التغيرات الجينية التي تستعملها الخلايا السرطانية للنمو والتكاثر، وبوسع الأطباء استخدام عقاقير العلاج الموجه لعلاج سرطان القولون الذي انتشر إلى أماكن أخرى من الجسم.
  • العلاج المناعي: تهدف عقاقير العلاج المناعي إلى تحفيز الجهاز المناعي داخل الجسم على تدمير الخلايا السرطانية.
السابق
التهاب عضلات البطن
التالي
التهاب بصيلات الشعر المزمن

اترك تعليقاً