الصحة النفسية

ضيق التنفس عند النوم على الظهر

ضيق التنفس عند النوم على الظهر

ضيق التنفس عند النوم على الظهر

يطلق الأطباء مصطلح ضيق التنفس على الحالة التي يعجز فيها الإنسان عن التقاط أنفاسه أو الحصول على كمية كافية من الهواء في الرئتين، فكما هو معلوم، يتنفس الشخص البالغ والسليم بمعدل يبلغ 20 مرة في الدقيقة الواحدة، وقرابة 30 ألف مرة على مدار اليوم، لذلك، عندما يصاب بضيق التنفس فإنه يشعر بالاختناق وانقباض الصدر، وقد يرجع هذا الأمر في بعض الأحيان إلى أمور اعتيادية مثل ممارسة التمارين الرياضية أو التعرض إلى درجات الحرارة المرتفعة جدًا، بيد أنه يحتمل أن يكون مؤشرًا- في حالات أخرى- على وجود مرض كامن لدى المريض، مثل أمراض الرئتين والقلب واضطرابات النوم.

أعراض ضيق التنفس عند النوم على الظهر

تتجلى أبرز أعراض ضيق التنفس في عجز الإنسان عن التقاط أنفاسه أو أخذ نفس عميق، ويعد هذا الأمر خطيرًا في بعض الحالات ويتطلب علاجًا فوريًا وإشرافًا طبيًا إذا ترافق مع الأعراض الآتية:

  • تورم القدمين أو الكاحلين عند الشخص.
  • ارتفاع درجة حرارة الجسم، والمعاناة من القشعريرة والسعال.
  • تغير لون أطراف الأصابع والشفتين وتحوله إلى اللون الأزرق.
  • خروج صوت صفير غير طبيعي عند الشهيق والزفير.
  • ازدياد أعراض ضيق التنفس سوءًا بعد استخدام جهاز الاستنشاق.
  • استمرار حالة ضيق التنفس عند الشخص لأكثر من 30 دقيقة بعد الراحة والاسترخاء.
  • المعاناة من الصداع صباحًا.
  • جفاف الفم أو التهاب الحلق بعد الاستيقاظ.
  • صعوبة التركيز طوال اليوم، والاستيقاظ فجأة نتيجة صعوبة التنفس.

أسباب ضيق التنفس عند النوم على الظهر

يرجع ضيق التنفس في أثناء النوم على الظهر إلى جملة من الأسباب التي تتضمن كلًا من الأمور الآتية:

  • انتفاخ الرئة: يندرج انتفاخ الرئة ضمن قائمة الأسباب المؤدية إلى ضيق التنفس، وهو يشتمل غالبًا على معاناة من المريض من الانسداد الرئوي المزمن COPD، وتؤدي الإصابة بانتفاخ الرئة إلى تلف الحويصلات الهوائية (الأكياس الهوائية)، وتضيق الممرات الهوائية وتغدو عملية التنفس أصعب على الشخص، ويشكل التدخين السبب الرئيسي الكامن وراء الإصابة بحالات انتفاخ الرئة عند الإنسان، وقد يضطلع التدخين السلبي وجودة الهواء الرديئة في مكان معين بدور في الإصابة بهذا المرض، ويواجه المرضى المصابون بهذه الحالة صعوبة في التنفس عند ممارسة الأنشطة البدنية، وقد يواجهون- في الحالات المتقدمة من المرض- صعوبة في التنفس عند الجلوس أو الاستلقاء، وتتضمن الأعراض الرئيسة للانسداد الرئوي المزمن؛ ضيق التنفس المترافق مع السعال المزمن، وازرقاق الشفتين، والإحساس بالتعب والإعياء، وإفراز كميات كبيرة من المخاط وخروج صوت الصفير عند التنفس.
  • فشل القلب: يعرف فشل القلب بأنه من الأسباب الشائعة لضيق التنفس عند الإنسان؛ فالقلب في حالات كهذه يعجز عن ضخ كميات كافية من الدم إلى سائر أعضاء الجسم، أو تواجه عضلات القلب صعوبة في الاسترخاء بعد ضخ الدم، فتزداد الضغوط على القلب ويصاب الإنسان بهذا المرض، وبطبيعة الحال، ينطوي مرض فشل القلب على بعض الأعراض التي تتجلى في السعال المستمر وضيق التنفس وتورم الساقين، ولا يوجد أي علاج شافٍ لمرض فشل القلب، مما يضطر المرضى إلى تناول بعض الأدوية وإحداث بعض التغييرات في اسلوب حياتهم للسيطرة على المرض وأعراضه.
  • انقطاع النفس الانسدادي النومي: يندرج هذا المرض ضمن قائمة اضطرابات النوم عند الإنسان، فيعاني من صعوبة التنفس في أثناء النوم، ويتسم هذا المرض ببعض الأعراض الشائعة مثل الشخير، وضيق التنفس، والعدوانية، والخفقان الليلي، والضعف الجنسي والاستيقاظ للتبول ليلًا.
  • السمنة: يكون ضيق التنفس من الأعراض المصاحبة للسمنة عند الأفراد، فالأشخاص أصحاب الوزن الزائد يعانون من صعوبة في التنفس عند الاستلقاء على الظهر، ومرد ذلك أساسًا إلى ضغط الوزن الزائد على منطقة البطن، وترتبط الإصابة بالسمنة مع زيادة احتمال الإصابة ببعض الأمراض المزمنة والخطيرة مثل سكري من النوع الثاني، وأمراض القلب، والسكتة الدماغية، وارتفاع ضغط الدم وبعض أنواع مرض السرطان.
  • نوبة الهلع أو القلق: يرجع ضيق التنفس في بعض الحالات إلى إصابة الإنسان بنوبات الهلع أو القلق، فهي تصيب الشخص في أي وقت دون سابق إنذار، وتكون مخيفة للغاية، وتحدث أحيانًا في أثناء استلقاء المرء على ظهره للنوم ليلًا، ويصف بعض المرضى هذه النوبات بأنها مخيفة جدًا ومفاجئة للغاية، وتبلغ ذروتها في غضون عدة دقائق، بيد أنها تكون مترافقة مع الضيق والانزعاج الشديدين وضيق التنفس وخفقان القلب وتسارع دقاته.
  • أسباب ضيق التنفس الأخرى: قد ينجم ضيق التنفس في حالات أخرى غير النوم نتيجة المعاناة من تغيرات كبيرة وسريعة في درجات الحرارة والالتهاب الرئوي، والاختناق، وفقر الدم، وخسارة الدم نتيجة النزيف، والتعرض للملوثات مثل أول أكسيد الكربون، وانخفاض ضغط الدم، والانسداد الرئوي وفتق الحجاب الحاجز.

تشخيص ضيق التنفس عند النوم على الظهر

يجري الطبيب في بادئ الأمر فحصًا بدنيًا للمريض كي يتوصل إلى تحديد السبب الكامن وراء ضيق التنفس وصعوبته، فيسأله عن الأعراض التي مر بها، وسجله الطبي من الأمراض، وهنا لا بد له من إخبار الطبيب عن جميع الأدوية التي يتناولها، بما في ذلك الأدوية التي تعطى دون وصفة طبية؛ ففي بعض الأحيان، يرجع ضيق التنفس إلى التأثيرات الجانبية لبعض الأدوية المستخدمة في علاج حالات الألم أو القلق أو تيبس العضلات، ويركز الطبيب في عملية التشخيص على منطقة القلب والرئتين تحديدًا لأن أمراضهما هي السبب الرئيسي لأغلب حالات ضيق التنفس، لذلك، قد يوصي أحيانًا بإحراءات إضافية، مثل:

  • تصوير القلب والرئتين بالأشعة السينية.
  • إجراء مخطط صدى القلب لتحديد المشكلات المؤثرة على وظائفه.
  • إجراء تخطيط كهربائي للقلب بهدف اختبار النشاط الكهربائي فيه.
  • اختبار وظائف الرئة.

علاج ضيق التنفس عند النوم على الظهر

يعتمد علاج ضيق التنفس أثناء النوم على تحديد السبب الكامن وراءه وعلاجه فورًا، وهذا يشمل الأمور التالية:

  • عدوى الجهاز التنفسي: إذا كان ضيق التنفس عند المرء ناجمًا عن الإصابة بعدوى في الجهاز التنفسي، عندئذ يكون من الضروري علاجها فورًا، وفي حالات كهذه، يصف الطبيب للمريض المضادات الحيوية أو مضادات الفيروسات للتخلص من العدوى، وفي معظم الأحيان، تختفي أعراض ضيق التنفس تلقائيًا بعد الشفاء من العدوى.
  • البدانة: تؤثر البدانة على عملية التنفس أثناء النوم عند الإنسان، فيصاب حينها بضيق التنفس، وللتخلص من هذه المشكلة، يمكن للشخص أن يستلقي عند النوم على أحد جانبيه عوضًا عن ظهره، فهذا الأمر يخفف الضغط المطبق على الرئتين نتيجة الوزن الزائد، بيد أن هذا الحل لا يغني أبدًا عن ضرورة إنقاص الوزن الزائد في أسرع وقت ممكن.
  • مرض الانسداد الرئوي المزمن: مرض الانسداد الرئوي المزمن COPD من الأمراض المزمنة التي لا يوجد علاج لها ولكن يمكن السيطرة على أعراضها، وهذا الأمر يعني أن الإنسان سيكون دائمًا عرضة للإصابة بضيق التنفس عند النوم، بيد أنه يمكن تخفيف هذه الأعراض عبر استخدام أجهزة الاستنشاق أو الأدوية الخاصة بعلاج الالتهابات الرئوية.
  • القلق: في بعض الأحيان، يصاب الإنسان بنوبات من القلق ليلًا، مما يتسبب في معاناته من مشكلات في التنفس، ولذا يتطلب علاج تلك المشكلات أن يخضع الشخص إلى العلاج الفردي أو الجماعي للتخلص من القلق، وغالبًا ينطوي العلاج على تناول الأدوية المضادة للاكتئاب أو أدوية علاج القلق، التي تعطى وفق وصفة طبية فقط.
  • الجراحة: يمثل العمل الجراحي أحد الوسائل العلاجية غير الشائعة للتخلص من مشكلة ضيق التنفس أثناء النوم، وهو يقوم على التخلص من الأنسجة الزائدة في الحلق، التي قد تعيق عملية التنفس عند النوم، وتجرى الجراحة عادة في مناطق اللسان أو الفك العلوي أو السفلي، ولكن لا تعد الجراحة عمومًا خيارًا مثاليًا لجميع الناس؛ فهي قد تؤدي إلى بعض التأثيرات الجانبية مثل الآلام، والنزيف، وتورم الحلق، فضلًا عن صعوبة تناول الطعام إذا جرت الجراحة في منطقة الفك السفلي.
  • انقطاع التنفس أثناء النوم: تشتمل أبرز العلاجات الطبية المناسبة للتعامل مع حالات الإصابة بانقطاع النفس النومي ما يلي:
    • العلاجات التحفظية: المقصود بالعلاجات التحفظية هو الأنماط والأساليب البسيطة التي يُمكن القيام بها للتغلب على الحالات البسيطة من انقطاع النفس النومي؛ فمثلًا قد يكون من الأفضل نصح المريض بخسارة المزيد من الوزن في حال كان يُعاني أصلًا من زيادة الوزن، كما قد يكون من الأفضل نصح المريض بالتوقف عن استهلاك المشروبات الكحولية أو أخذ الأدوية المنومة التي قد تكون سببًا في انسداد المسالك التنفسية أثناء النوم.
    • العلاجات الميكانيكية: يقوم مبدأ هذه العلاجات على توفير ضغط هوائي ايجابي للمريض أثناء النوم بهدف الحفاظ على المسالك التنفسية مفتوحة، وسيكون هذا الأمر ممكنًا بالطبع عبر حث المريض على ارتداء كمامات طبية مجهزة بهذا النوع من الضغط الهوائي، وهنالك أنواع وأشكال كثيرة من أجهزة الضغط الهوائي الإيجابي التي يُمكن للطبيب اقتراحها للمريض.
    • تقاويم الفك السفلي: تهدف هذه التقاويم الفموية إلى منع اللسان من سد الحلق أو إلى إزاحة الفك السفلي للأمام قدر الإمكان من أجل إبقاء المسالك التنفسية مفتوحة أثناء النوم، ويُمكن لهذه التقاويم أن تكون حلًا جيدًا للأفراد الذين يُعانون من حالة خفيفة أو متوسطة من انقطاع النفس النومي.
    • مُحفز العصب تحت اللسان: يأتي هذا المحفز على شكل جهاز صغير يُزرع تحت الجلد في المنطقة اليُمنى من الصدر، ويحتوي هذا المحفز على مجسات كهربية تمتد إلى العنق وعضلات الصدر، ويهدف هذا المحفز إلى استثار العصب تحت اللسان من أجل تحريك اللسان للأمام أثناء النوم ومنع حصول انسداد في المسالك التنفسية.
    • العمليات الجراحية: بوسع العمليات الجراحية أن تكون حلولًا جيدة للأفراد الذين يُعانون من انقطاع النفس الانسدادي النومي والأفراد الذين يُعانون من الشخير أيضًا، وهنالك بالطبع أنواع كثيرة من العمليات الجراحية التي تهدف لعلاج هذه المشاكل، لكن غالبًا ما يلجأ إليها الأطباء فقط عند الحالات التي تُعاني من مشاكل خلقية كبيرة مثل انحراف الحاجز الأنفي أو تضخم اللوزتين.
    • علاجات منزلية: يتحدث الباحثون والخبراء عن وجود الكثير من العلاجات والأساليب المنزلية البسيطة التي يُمكن الاستعانة بها للتخفيف من أعراض مشكلة انقطاع النفس النومي، مثل:
      • ممارسة الأنشطة البدنية، خاصة أساليب اليوغا.
      • تعديل وضعية النوم وتجنب النوم على الظهر.
      • استخدام جهاز ترطيب الهواء في المنزل وإضافة زيوت عطرية إلى الجهاز؛ كزيت الخزامى وزيت النعناع.
      • الإقلاع عن التدخين والتوقف عن شرب الكحوليات.
      • الحصول على وسادة طبية أو إسفين أو وتد سريري للمساعدة على النوم على الجنب وبالتالي المساعدة على علاج انقطاع النفس النومي.

ثمة بعض النصائح والخطوات التي تساعد الشخص في التحكم بعملية التنفس وتخفيف أعراض ضيق التنفس التي تصيبه، وهذا يتضمن التقيّد بالأمور الآتية:

  • الحرص على تهدئة النَفْس قدر الإمكان عند الإصابة بنوبة ضيق التنفس.
  • الامتناع عن حبس الأنفاس.
  • الجلوس أمام المروحة للحصول على كمية كافية من الهواء.
  • تجنب العوامل المؤدية إلى تفاقم بعض الأمراض التنفسية، مثل الربو.
  • ممارسة بعض تمارين التنفس العميق عبر تمارين زم الشفتين.
  • تجنب التعرض إلى الملوثات الموجودة في الهواء، سواء داخل المنزل أم خارجه.
  • إجراء فحص طبي شامل لتشخيص سبب ضيق التنفس، فقد يكون مؤشرًا على الإصابة بمرض أخطر.

أنواع انقطاع النفس النومي

يُمكن شرح أنواع انقطاع التنفس اثناء النوم كما يلي:

  • انقطاع النفس الانسدادي: يرجع سبب حدوث هذا النوع إلى انسداد المسالك التنفسية نتيجة ارتخاء العضلات المسؤولة عن تثبيت الحنك، واللهاة، واللوزتين في أماكنها داخل الحلق، وهذا الأمر سيؤدي بالطبع إلى انخفاض مستوى الأكسجين في الدم، مما سيدفع الدماغ إلى تنبيه الشخص للاستيقاظ من أجل إعادة فتح مجرى الهواء مرة أخرى، وقد يُعاني المصاب من الشخير أو اللهاث أو الاختناق بسبب ذلك، ومن بين الأمور التي تزيد من خطر الإصابة بهذا النوع من انقطاع النفس النومي، ما يلي:
    • زيادة الوزن؛ إذ يُمكن للدهون المتراكمة حول المسالك التنفسية العلوية أن تؤدي إلى حصول انسداد وصعوبات تنفسية أثناء ساعات النوم.
    • تضيق المسالك التنفسية لأسبابٍ خلقية أو جينية أو نتيجة لتضخم اللوزتين أو الغدانيات، خاصة عند الأطفال.
    • كون المصاب ذكرًا؛ إذ تزداد فرص الإصابة بانقطاع النفس الانسدادي بمقدار 2-3 أضعاف عند الرجال مقارنة بالنساء.
    • التدخين؛ إذ يشير الخبراء إلى كون المدخنين هم أكثر عرضة للإصابة بالنفس الانسدادي بمقدار 3 مرات مقارنة بالأفراد العاديون أو غير المدخنين.
    • الإصابة بالاحتقان الأنفي الذي قد يكون ناجمًا عن مشاكل تشريحية أو عن مشاكل تحسسية.
    • استعمال العقاقير المهدئة أو الكحوليات.
    • التقدم بالعمر.
    • زيادة سماكة أو محيط الرقبة ووصوله إلى 43 سنتيمتر أو أكثر عند الرجال.
  • انقطاع النفس المركزي: ينشأ انقطاع النفس المركزي عن عدم وصول إشارات عصبية من الدماغ لتحفيز العضلات على التنفس أثناء النوم، وهنالك الكثير من العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بهذا النوع، مثل:
    • كون الفرد كبيرًا بالعمر أو في أواسط العمر.
    • الإصابة بأحد الاضطرابات القلبية؛ كفشل القلب الاحتقاني مثلًا.
    • استعمال مسكنات الآلام الافيونية أو المخدرة؛ كالميثادون مثلًا.
    • الإصابة بالجلطة الدماغية من قبل.
    • كون الفرد ذكرًا.

ومن الجدير بالذكر، أن بعض الخبراء قد ربطوا بين الإصابة بانقطاع النفس أثناء النوم وبين أمور أخرى؛ كالنوم على الظهر، والإصابة بالتهاب الجيوب الأنفية المزمن، كما لاحظ بعض الخبراء أن هنالك زيادة في خطر الإصابة بانقطاع النفس أثناء النوم عند الأفراد الذين ينتمون إلى عائلة توجد عند أفرادها هذه المشكلة من قبل، بالإضافة إلى الأفراد المصابين أصلًا بمتلازمة داون.

مضاعفات انقطاع النفس النومي

يؤكد الأطباء على أن ضيق النفس عند النوم مشكلة جدية تستدعي تدخلًا طبيًا للتعامل معها ويجب عدم إهمالها نهائيًا؛ لأنّ ذلك يؤدي إلى زيادة فرص الإصابة بالكثير من المضاعفات السيئة، مثل:

  • الشعور بالتعب أثناء النهار: يدخل المصاب بانقطاع النفس النومي في دورات متكررة من اليقظة والنوم أثناء ساعات الليل، وهذا يجعله عرضةً أكثر للإصابة بالإعياء والشعور التعب أثناء النهار، كما يفقد جزءًا من تركيزه ويُصبح عرضةً للحوادث المؤسفة.
  • الإصابة بارتفاع ضغط الدم: يرتفع ضغط الدم نتيجة الانخفاض المفاجئ للأكسجين أثناء نوبات انقطاع التنفس عند النوم، كما أنّ هذه الحالة لا تؤدي إلى ارتفاع ضغط الدم فحسب، إذ تؤدي كذلك إلى ارتفاع فرص الإصابة بأمراض القلب الأخرى، كالنوبات القلبية، وعدم انتظام نبضات القلب.
  • مشكلات الكبد: لاحظ الأطباء أن فرص حدوث شذوذ في نتائج اختبارات وظائف الكبد تزداد عند الأفراد المصابين بانقطاع التنفّس النومي، كما تزداد فرص إصابتهم بندوب الكبد أيضًا.
  • مضاعفات أخرى: تزداد فرص الإصابة بمرض السكري عند المصابين بانقطاع التنفّس النومي، كما تزداد فرص إصابتهم بالمشكلات بعد خضوعهم للعمليات الجراحية أو التخدير العام، ومن الجدير بالذكر أن مشكلة انقطاع النفس النومي تزيد من فرص الإصابة بالاكتئاب، وتفاقم أعراض اضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط.

 

السابق
كم عدد انبياء بني اسرائيل
التالي
أضرار أشعة المسح الذري

اترك تعليقاً