العناية بالبشرة

طرق علاج حبوب الظهر

 

حبوب الظهر

لا يعد الوجه المكان الوحيد المعرّض لظهور الحبوب، إذ يمكن أن تظهر في أيّ منطقة في الجسم لاحتوائها على غدد مُفرزة للزيوت أو بصيلات شعريّة، مثل؛ الظهر، والصدر، والأكتاف، ويعاني 92% من الأشخاص من حبوب الوجه، و60% من حبوب الظهر والحبوب التي تظهر على الصدر، وغالبًا فإن ظهورها في منطقة الصدر أو الظهر يُعد إشارةً إلى أن الحبوب التي تظهر هي من النوع الشديد، ويحتوي الظهر مثل الوجه على غدد دهنية تفرز الزهم، وهي مادة زيتية، ويُسبب وجودها مع خلايا الجلد الميّت والبكتيريا تراكم طبقات عدة في بصيلات الشعر الموجودة في الظهر وتتسبب في إغلاقها، مما يؤدي في النهاية إلى انهيار البصيلات وظهور حب الشباب.

علاج حبوب الظهر

فيما يأتي ذكر لعلاج حبوب الظهر:

العلاج المنزلي

يمكن اتباع العديد من التعديلات على نمط الحياة اليومي لعلاج مشكلة حبوب الظهر، وفيما يأتي ذكرها:

  • التحكم بالتعرق: يعد العرق الذي يُفرز أثناء ممارسة التمارين الرياضية أحد أهم الأسباب المؤدية إلى مشكلة حبوب الظهر، إذ تحتجز الملابس الرياضية الضيقة العرق والدهون وتبقيها قريبة من الجلد، الأمر الذي من شأنه أن يتسبب بإغلاق المسامات وبصيلات الشعر، مما يؤدي إلى ظهور حبوب الظهر، لذلك يجب تغيير الملابس الرياضية في أقرب وقت بعد التمرين والاستحمام، كما يمكن استخدام أغسال الجسم التي تحتوي على مادة بنزويل بيروكسايد (benzoyl peroxide) أو حمض الساليسيلك؛ لقتل البكتيريا والتقليل من حبوب الظهر.
  • الاستحمام بعد العمل: ينصح الأفراد بالاستحمام بعد الانتهاء من العمل وتغيير ملابس العمل من أجل غسلها، إذ يزيد العرق والفضلات التي توجد على الجلد من احتمالية الإصابة بحبّ الشباب.
  • الترطيب: بينما تتعرض بشرة الوجه إلى الجفاف بسرعة خاصةً بعد الاستحمام، فإن أجزاء الجسم الأخرى لا تحتاج إلى نفس الكمية من المرطب، إذ يوصي أطباء الجلدية بوضع المرطب على اليدين والأرجل واستخدام كمية أقل من المرطب عند وضعه على الظهر والصدر؛ وذلك بسبب وجود غدد دهنية أكثر في هذه المناطق مقارنةً بالأطراف، مما يعني عدم الحاجة إلى الترطيب الزائد لها.
  • تنظيف أغطية السرير دوريًا: تحتك خلايا الجلد الميت والزيوت المفرزة من الجسم مع أغطية السرير أثناء النوم، لذلك يُوصى بغسل أغطية السرير أسبوعيًا للتقليل من التعرض للزيوت التي تتسبب بإغلاق المسامات، وبالتالي التقليل من خطر التعرض لحبوب الظهر، كما يجب غسل المناشف والملابس.
  • تجنب الألبسة المطاطية: من الممكن أن تحبس بعض أنواع الملابس الضيقة المصنوعة من الألياف المطاطية اللدنة الزيوت والرطوبة مانعةً الجلد من التنفس بصورة سليمة، مما يتسبب بإغلاق المسامات وزيادة سوء مشكلة حبوب الظهر، لذلك فإنه من الأفضل ارتداء ملابس قطنية خاصةً أثناء ممارسة التمارين الرياضية.
  • تجنّب ارتداء الحقائب على الظّهر: إذ تزيد من التعرّق وعدم حصول الجلد على التهوية المناسبة، ومثلها انسدال الشّعر على الظّهر لا سيما للرّجال من محبّي الشّعر الطّويل، مع ضرورة غسل الشّعر باستمرار.
  • مغاطس المياه الملحية: يمتلك الملح الإنجليزي عدة فوائد إلى جانب قدرته على إرخاء العضلات، فهو يساعد على تهدئة الجلد والتقليل من الاحمرار المصاحب للحبوب، ويمكن استخدامه بإضافة كوب واحد من الملح الإنجليزي أو نصف كوب من الشوفان العادي غير المنكّه إلى مياه الاستحمام والبقاء فيها لمدة 20-30 دقيقةً.
  • استخدام المقشرات: يمكن استخدام مقشر للجسم يحتوي على حمض السالسيلك مرتين – ثلاث مرات أسبوعيًا للتخلص من حبوب الظهر، ويساعد ذلك على التخلص من خلايا الجلد الميت وتنظيف المسامات.
  • استخدام كريمات الحماية من الشمس: ينصح باستخدام كريمات الحماية من الشمس لتجنّب تلف الجلد الناتج عن التعرّض للشمس، وتوجد العديد من الكريمات التي تستخدم في الحماية من أشعة الشمس، إلا إنّ بعضها دهني قد يؤدي إلى إغلاق المسامات، لذلك ينصح باستخدام كريمات الحماية الخالية من الزيوت.
  • مراقبة الأغذية المتناولة: ويكون ذلك بالابتعاد عن بعض الأغذية مثل الخبز الأبيض والبطاطا؛ لأنهما يسببان ارتفاعًا مفاجئًا للسكر في الدم، وتقليص استخدام منتجات الألبان، والإكثار من تناول الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة.
  • الحذر عند استخدام بعض منتجات العناية بالشعر: يمكن لبعض مستحضرات العناية بالشعر ومنعمات الشعر أن تلامس الوجه أو الظهر أثناء الاستحمام، إذ عند غسلها تُتَرك المواد الكيميائية عليها، ومع الوقت فإن هذه المكونات سوف تنشف الجلد وقد تتسبب بتهيّج الجلد والتهاب بصيلات الشعر، الأمر الذي من شانه أن يؤدي إلى ظهور الحبوب.
  • الإكثار من شرب الماء: لتنقية البشرة من السّموم والشّوائب التي تؤدّي إلى ظهور الحبوب.
  • استخدام زيت شجرة الشاي: يُعدّ زيت شجرة الشاي من الزيوت العطرية التي تحتوي على خصائص معقّمة ومضادّة للالتهاب، لذلك يستخدم موضعيّا للحدّ من نموّ حبّ الشباب وتقليل الاحمرار والالتهاب، ويجدر التنبيه إلى ضرورة تخفيفه قبل استخدامه عند الأفراد من ذوي الجلد الحسّاس بمزج بضع قطرات من زيت شجرة الشاي من زيت ناقل مثل؛ زيت جوز الهند ووضعه على قطعة من القطن ثم مسح المنطقة به.
  • استخدام خلّ التفاح: يحتوي على خصائص مضادّة للالتهاب، ومضادّة للبكتيريا، كما ينظم خلّ التفاح درجة حموضة البشرة، الأمر الذي يؤدي إلى صفائها وتجفيف البقع الزيتية على البشرة، ويمكن استخدامه بمزج خل التفاح مع الماء بنسبة جزء – جزأين، ووضع المزيج في علبة رشّ، ثم تُستخدم بالرشّ على الظهر مباشرةً أو غمس قطعة من القطن في المزيج ومسح الظهر بها كل ليلة قبل النوم.
  • الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على خصائص مضادّة للبكتيريا نتيجة لاحتوائه على الكاتكين، لذا يساعد في التخلّص من البكتيريا المسبّبة لحبّ الشباب، كما يحتوي الشاي الأخضر على خصائص مضادّة للالتهاب تُساعد في الحدّ من الالتهاب والاحمرار الناتجين عن حبّ الشباب.
  • البَوْرق أو البوراكس: يحتوي البوراكس على خصائص مضادّة للمكروبات، تُساعد في الحدّ من السّموم، والبكتيريا، كما يحتوي على خصائص مضادّة للالتهاب تقلّل الألم والالتهاب المُصاحبين لحبوب الظهر.
  • الليمون: يعدّ الليمون غنيًا بحمض الأسكروبيك الذي له خصائص قابضة، وخصائص مضادّة للبكتيريا، كما يساعد في التخلّص من خلايا الجلد الميّتة، ويساعد في الحدّ من نموّ حبّ الشباب على منطقة الظهر.
  • الصبّار أو الألوفيرا: يحتوي الصبار على خصائص معقّمة، ومضادّة للبكتيريا، ويساعد هلام الصبار في قتل البكتيريا المسببة لحبّ الشباب، كما يقلّل الالتهاب، ويساعد في الالتئام، وقد أظهرت دراسة في عام 2014 أن جلّ الألوفيرا فعّال في علاج حب الشباب الخفيف والمتوسط.
  • العسل: يحتوي العسل على خصائص مُضادّة للبكتيريا، ومضادّة للميكروبات، وكذلك يرطّب الجلد ويهدئه، لذلك يستخدم للحدّ من أعراض حبوب الظهر كما أنه يساعد على منع العدوى.
  • الكركم: يحتوي الكركم على خصائص مُضادّة للبكتيريا تحدّ من نموّ البكتريا المسبّبة لحبوب الظهر، كما يحتوي على خصائص مضادّة للالتهاب، ويساعد في الحفاظ على توازن الرقم الهيدروجيني للجلد.
  • البندورة: تحتوي البندورة على حمض الساليسيليك الذي يعدّ فعّالا في علاج حبّ الشباب وتجفيفه، كما تحتوي البندورة على خصائص مضادّة للالتهاب.
  • الشوفان: يعدّ الشوفان من منظّفات الجلد الطبيعية، إذ يمتص الزيوت الزائدة، وينظّف مسامات الجلد، كما يساعد الشوفان في تقشير الجلد، والتخفيف من آثار الجلد الملتهب.

العلاج الدوائي

توجد العديد من الخيارات العلاجية لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من مشكلة حبوب الظهر على التخلص منها، وفيما يأتي ذكرها:

  • تعد الكريمات الدوائية الموضعية الخيار الأول لعلاج حالات الحبوب من الدرجة البسيطة والمتوسطة، وأوصت الجمعية الأمريكية بالكريمات المحتوية على بينزويل بيروكسايد (benzoyl peroxide) أو حمض السالسيليك، ويجب أن يضع الشخص الكريمات على كلّ منطقة الظهر المصابة وليس فقط الحبوب، وعادةً ما يُستخدم من مرة – مرتين يوميًا، وتظهر نتائج العلاج على البشرة بصفائها بعد تقريبًا 4-8 أسابيع من استخدامه.
  • يمكن للطبيب أن يصف أقراص فموية لعلاج الحبوب من النوع الشديد، مثل:
    • المضادات الحيوية: ينصح الأطباء في بعض الأحيان باستخدام المضادّات الحيوية الفموية إلى جانب العلاجات الموضعية لعلاج حبّ الشباب، والتي تساعد في قتل البكتيريا، والحدّ من الالتهاب، وتجدر الإشارة إلى أن الفرد قد يستمرّ في استخدامها لمدة تتراوح من شهرين إلى ستة أشهر.
    • أيزوتريتينوين: يعدّ الآيزوتريتينوين من العلاجات الفعّالة لحبّ لشباب، إلا إنه توجد له العديد من الآثار الجانبية، إذ يؤدي إلى جفاف الجلد وخصوصًا الشفاه، كما قد يصاب الفرد عند استخدامه بالاكتئاب، وهو غير ملائم للنساء الحوامل أو اللواتي يُخططن للحمل، كما يجب إجراء العديد من فحوصات الدم قبل وأثناء استخدامه.
  • صرف غسول للجسم يحتوي على حمض السّاليسيليك، أو بالبنزويل بيروكسيد أو الألفا هيدروكسي، ولكلّ من هذه المواد حالة خاصّة لعلاجها، فحمض السّاليسيليك يستخدم لعلاج البثور ذات الرّؤوس السّوداء، بينما البنزويل بيروكسيد يستخدم لعلاج الحبوب الملتهبة؛ لأنّه يمتلك خصائص مضادّة وقاتلة للبكتيريا المسبّبة للالتهاب، أمّا الألفا هيدروكسي يستخدم لعلاج الحبوب السطحيّة الخفيفة؛ لأنّه لا يحتوي خصائص قويّة مثل السّاليسيليك في التعمّق في مسام البشرة، فجميعها مواد كيميائيّة مقشّرة للجلد الميّت، وتفكك أي مواد تُغلق بصيلات الشّعر، ويمكن استبدال الغسول بصابون يحتوي على أي من المواد سابقة الذّكر بالاعتماد على الحالة وحسب ما يراه الطّبيب مناسبًا.
  • صرف الكريمات الموضعيّة التي تحتوي على الكورتيزون، إذ يعد من الحلول السّريعة للتخلّص من الحبوب على الظّهر على المدى القصير، ولكنّه لا يمنع ظهورها مرّة أخرى، ومن الضّروري التّنبيه إلى أنّ الكورتيزون لا يستعمل لعلاج الحبوب التي تظهر على الوجه، فهو أكثر مناسبة للحبوب التي تظهر على الظّهر؛ لأنّ بشرة هذا الأخير وكما أشرنا في بداية الفقرة أقل حساسيّة من بشرة الوجه.

أسباب حبوب الظهر

أغلب الحبوب التي تظهر في الظّهر تندرج تحت مسمّى حبوب الشّباب المسؤولة عن ظهورها العديد من الأسباب من أبرزها ما يلي:

  • الجينات: يمكن لمشكلة الحبوب أن تكون وراثيةً وتنتقل بين أفراد العائلة.
  • الأدوية: يمكن للحبوب أن تتكون نتيجةً لاستخدام بعض الأدوية مثل؛ بعض مضادات الاكتئاب، أو الأدوية التي تحتوي ضمن مكوّناتها على اللّيثيوم، أو التستوستيرون، أو الكورتيكوستيرويدات.
  • الهرمونات: تعد التغيرات الهرمونية في مرحلة المراهقة السبب الرئيسي لظهور الحبوب.
  • العرق: يمكن للعرق خاصةً عند ارتداء الملابس الضيقة أن يزيد الحبوب سوءًا.
  • الضغط النفسي والتوتر: لا يعد الضغط النفسي والتوتر سببًا مباشرًا لظهور الحبوب، لكنه قد يكون عاملًا مساعدًا لظهورها.
  • فرط نشاط الغدد الدهنيّة بالقرب من بصيلات الشّعر في الظّهر ما يزيد من تراكم الدّهون التي تتظافر مع خلايا الجلد الميّت على غلق مسام جريب الشّعر والتهابه.
  • وجود عدوى بكتيريّة.
  • الإكثار من تناول الأطعمة الغنيّة بالكربوهيدرات والسكريّات؛ مثل الشّوكولاتة، والخبز الأبيض، والبطاطا.
  • بعض السّلوكيّات الخاطئة أثناء الاستحمام متمثّلة فيما يلي:
    • الاستحمام بالماء شديد البرودة أو شديد السّخونة، فالماء البارد يحفّز تقليص المسام ويزيد من انغلاقها، أمّا الماء السّاخن فيزيد من اتّساع المسام، ويحفّز الغدد الدهنيّة على زيادة إفرازها من الدّهون، وعليه يكون الماء معتدل الحرارة هو الحل الأنسب.
    • الإكثار من الاستحمام يؤدّي إلى تهيّج البشرة، فمرّة واحدة كافية يوميًّا.
    • الاستحمام بغسول للجسم أو شامبو أو بلسم للشّعر يحتوي أي منهما على الكبريتات التي تهيّج البشرة وتعلق نسبة منها بالبشرة وتغلق المسام.
    • الاستحمام بالترتيب الخاطئ، فالجميع يبدأ بغسل الشّعر وشطفه، ثمّ وضع البلسم، والانتقال إلى تلييف الجسم بالشّامبو المخصّص للجسم مع بقاء البلسم على الشّعر؛ لإعطائه فرصة أن يتغلغل في الشّعر، وفي النّهاية يُغسل الشّعر مع الجسم معًا وهي من الممارسات الخاطئة، إذ قد تعلق المواد المكوّنة للبلسم بمسام الجلد وتسبّب انغلاقها، والتصرّف الصّحيح هنا هو غسل الشّعر بالشّامبو ثم البلسم وشطفه جيّدًا، والانتهاء بشطف الجسم وتنظيفه تمامًا من المستحضرات الكيميائيّة المستخدمة في الاستحمام.
    • الإفراط في استخدام مستحضرات التقشير الكيميائي على الجلد، أو فرك الجلد بخشونة والمبالغة بفركه، ما يسبّب جفاف الجلد وتهيّجه.
    • عدم ترطيب البشرة بعد الاستحمام بمرطّب مناسب.
    • الاستحمام بمياه الصّنبور في بعض البلدان يسبّب تفاقم مشكلة الحبوب في الظّهر؛ بسبب احتوائها على المعادن المضرّة بالبشرة، والحل المناسب هنا هو تركيب فلتر على الدّوش لترشيح المياه وتنقيتها.

أنواع حبوب الظّهر

الحبوب التي تظهر على الظّهر لها العديد من الأسباب التي تؤثّر على طبيعتها واختلافها في الشّكل، وفيما يلي أبرز أنواع حبوب الظّهر:

  • حبوب لها رؤوس سوداء تنتشر على الظّهر بمجموعات على نمط معيّن، ويرجع السّبب للّون الأسود هو تفاعل الدّهون المتراكمة على سطح الجلد مع الهواء وليس بسبب تراكم الأوساخ.
  • حبوب لها رؤوس بيضاء تشبه من حيث حجمها مثيلاتها من الحبوب ذات الرّؤوس السّوداء ولكنّها أقل عدد منها، فقد تكون حبوب فرديّة وليست بمجموعات كما الرّؤوس السّوداء، والسّبب الرّئيسي لظهور الحبوب ذات الرّؤوس البيضاء هو تراكم خلايا الجلد الميّت على سطح البشرة مسبّبة انغلاق المسام.
  • حبوب سطحيّة تحتوي على القيح بداخلها، وتتميّز بتورّمها واحمرار الجلد من حولها؛ وذلك بسبب عدوى بكتيريّة أدّت إلى التهابها.
  • حبوب عميقة الجذور شديدة الالتهاب، تسبّب تلف في أنسجة الجلد ينتج عنها ندوب وآثار يصعب علاجها، وعادةً تكون ناتجة عن عدوى بكتيريّة.
  • حبوب كبيرة منتفخة تحتوي على الخرّاج بداخلها، وعادةً ما تكون صلبة ومؤلمة عند لمسها، تظهر بسبب حدوث التهاب حاد على مسافة عميقة من المسام.

حبوب الظهر لدى الرجال

يمكن أن تظهر الحبوب عند الرجال في مرحلة المراهقة، وقد تمتد في بعض الحالات إلى وقت أطول، ومن الأسباب المؤدية إلى ظهورها؛ الهرمونات التي تفرز الزيوت التي تؤدي إلى إغلاق المسامات ونمو البكتيريا فيها، كما يمكن لاستخدام بعض الأدوية مثل؛ الليثيوم والكورتيكوستيرويدات مثل البريدنيزون أن تتسبب بظهور الحبوب. ويمكن التخلص من مشكلة حبوب الظهر لدى الرجال باتباع بعض النصائح، وفيما يأتي ذكرها:

  • استخدم ليفة طويلة أثناء الاستحمام؛ لتسهيل الوصول إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها.
  • استخدم المنتجات التي تحتوي على البينزويل بيروكسايد أو حمض الساليسيليك ولا تحتاج إلى وصفة طبية لاستخدامها، لكن يجب التعامل معها بحذر؛ لأنها قد تسبب الجفاف في المنطقة المستخدمة فيها.
  • ارتداء قميص قطني باللون الأبيض لتكون هي القطعة الملامسة مباشرةً للجلد.
السابق
أفضل إبر لتساقط الشعر
التالي
كيفية القضاء على بيض القمل

اترك تعليقاً