العناية بالشعر

أفضل إبر لتساقط الشعر

أفضل إبر لتساقط الشعر

 

تساقط الشعر

يفقد الشخص حوالي 100 شعرة دون ملاحظة ذلك، ويصاب بفقدان الشعر عندما يزداد تساقطه عن الوضع الطبيعي أو تتلف البصيلات، ويعدّ تساقط الشعر شائعًا عند الرجال، إلا أنّه يصيب أي شخص، كما قد يصيب فروة الرأس أو الجسم بأكمله، ويصاب بعض الأفراد بتساقط الشعر الذي قد يكون وراثيًّا، أو بسبب حالات طبية كالثعلبة البقعية التي تسبب فقدان الشعر غير المكتمل، أو التغيّرات الهرمونية، كما يوجد العديد من العلاجات الدوائية مثل البريدنيزون، أو الجراحية مثل زراعة الشعر، كما يمكن استخدام الليزر.

أفضل الإبر لتساقط الشعر

يوجد العديد من التقنيات التي تستخدم لعلاج تساقط الشعر، تُحقَن من خلالها فروة الرأس بالموادّ التي تساهم في ذلك، منها ما يأتي:

العلاج بالبلازما الغنية بالصفائح الدموية

تستخدم تقنية البلازما الغنية بالصفائح الدموية لتحفيز نموّ الشعر، وتعدّ الصفائح الدموية خلايا دموية تؤدي دورًا مهمًا في الجسم، وتُجرى هذه التقنية بأخذ عيّنة دم من المريض ووضعها في جهاز الطرد المركزي لفصل صفائح الدم عن باقي مكوناته، وتحقن في فروة الرأس للحدّ من الالتهاب الذي قد يُسبّب تساقط الشعر، وتعدّ الآثار الجانبية لهذه التقنية قليلةً؛ إذ إنّ الفرد يستخدم الصفائح الدموية الخاصة به، إلّا إنّها قد تُسبّب الألم أو التهيّج أو النزف في فروة الرأس.

تقنية الميزوثيرابي

يُحقَن الفرد باستخدام تقنية الميزوثيرابي بالفيتامينات، أو الإنزيمات، أو الهرمونات، أو مستخلصات النباتات، أو بعض الأدوية، مثل: المينوكسيديل، والفيناستيرايد، وتستخدم هذه التقنية لعلاج الصلع وتساقط الشعر؛ إذ تحسّن الدورة الدموية وتغذّي الشعر، وتعالج خلل الهرمونات الذي يؤدي إلى تساقطه، كذلك تستخدم لحالات طبية أخرى، كعلاج الجلد المترهل، أو لتفتيح المناطق الداكنة من الجلد التي أصابها فرط التصبغات، وإخفاء التجاعيد والخطوط، والتخلّص من الدّهون المتراكمة في بعض مناطق الجسم، كالمعدة، والرجلين، والذراعين، والوجه، والأرداف، والفخذين.

تستخدم هذه التقنية إبرًا رفيعةً جدًا لحقن الطبقة الوسطى من الجلد ببعض المواد لعلاج تساقط الشعر، أو تحسين الدورة الدورة الدموية، أو الحدّ من الالتهاب، كما يجدر التنبيه إلى ضرورة إيقاف الأدوية غير الستيرويدية المضادّة للالتهاب والأسبرين قبل أسبوع من تطبيق هذه التقنية؛ لتجنّب الإصابة بالنزيف.

كما يجب معرفة الآثار الجانبية للميزوثيرابي، كالغثيان، والحكّة، واحمرار الجلد، والطفح، والإصابة بالعدوى، والندب، والحساسية، وفي الحقيقة توجد إثباتات علمية قليلة حول استخدام الميزوثيرابي لعلاج تساقط الشعر باستثناء المينوكسيديل والفيناسترايد؛ إذ توجد إثباتات حولهما.

علاجات تساقط الشعر

يوجد العديد من العلاجات المنزلية والبديلة والأدوية لعلاج تساقط الشعر والحدّ منه، منها ما يأتي:

  • تدليك فروة الرأس: يُساعد تدليك فروة الرأس على علاج تساقط الشعر؛ إذ إنّه يحفّز البصيلات.
  • تناول الطعام المتوازن: يُنصح بتناول الأطعمة الصحية للحفاظ على صحّة الشعر، تتضمن الفواكه، والخضروات، والحبوب الكاملة، والدهون غير المشبعة، والبروتينات الصحية، وينصح بالحدّ من تناول الحلويات، كما يُنصح لعلاج تساقط الشعر بالتركيز على الأطعمة الغنية بالفيتامينات الضرورية لصحته، منها ما يأتي:
    • الأطعمة الغنية بالبروتينات، كالبيض، والأطعمة البحريّة، واللّحوم.
    • الأطعمة الغنية بالحديد، كالخضروات ذات الأوراق خضراء اللون، والبيض، أو الحبوب المدعّمة بالحديد.
    • الأطعمة الغنية بالأوميغا 3، مثل: سمك السالمون، والتونة، وبذور الكتّان.
  • إجراء فحوصات طبية: ينصح بإجراء الفحوصات الطبية للتأكد من عدم الإصابة الأمراض التي يعدّ تساقط الشعر أحد أعراضها؛ وذلك من أجل علاجها في حال إصابة الفرد بأحدها، إذ يحدّ علاجها من تساقط الشعر، ومن الأمثلة على هذه الأمراض السكري، أو مرض حساسية القمح، أو أعراض الغدة الدرقية، أو داء الساركويد، أو الزهري.
  • الحدّ من التوتر: يُنصح بالحدّ من التوتر؛ إذ يؤثر على الشعر ويؤدي إلى تساقطه، ويوجد العديد من الممارسات الصحية للحدّ منه، مثل: اليوغا، وممارسة الرياضة بانتظام، واستخدام بعض الأدوية.
  • استخدام الزيوت: يُساهم تطبيق بعض الزيوت على الشعر في تحسين الدورة الدموية، وزيادة نموّ الشعر، ومن هذه الزيوت زيت النعناع، أو زيت إكليل الجبل.
  • البيوتين: يتوفر البيوتين في العديد من الأطعمة، مثل: البطاطا الحلوة، والمكسرات، والبيض، والبصل، والشوفان.
  • عصير البصل: يساهم تطبيق البصل موضعيًا على فروة الرأس في علاج الثعلبة البقعية، وإعادة نموّ الشعر.
  • الشاي الأخضر: يحتوي الشاي الأخضر على مركب البولي فينول المُضاد للأكسدة، الذي قد يساعد على علاج تساقط الشعر، ويجدر التنبيه إلى عدم وجود دراسات على البشر تثبت ذلك.
  • تجنّب بعض الممارسات: توجد بعض الممارسات التي تزيد من تساقط الشعر ينصح بالحدّ منها، منها ما يأتي:
    • تجنّب شدّ الشعر أثناء تمشيطه، أو تسريحات الشعر التي تشدّه، كما ينصح بتمشيطه بلطف.
    • تطبيق الزيوت الساخنة على الشعر.
    • الأدوات الساخنة التي تستخدم في فرد الشعر أو تمويجه.
    • المواد الكيميائية التي تستخدم في فرد الشعر أو تجعيده.
    • تبييض لون الشعر.
  • استخدام الأدوية: توجد بعض الأدوية التي تستخدم لعلاج تساقط الشعر، منها ما يأتي:
    • مينوكسيديل، الذي يعدّ من الأدوية التي لا تحتاج إلى وصفة طبية، ويستخدم لعلاج تساقط الشعر، يُطبّق مرتين يوميًا على فروة الرأس لزيادة نمو الشعر.
    • فيناستيريد، يحتاج هذا الدواء إلى وصفة طبية لاستخدامه، فيتناول المريض حبوب الفيناستيريد يوميًا.
  • التّحقق من بعض الأدوية: توجد بعض الأدوية التي قد تسبّب تساقط الشعر كأحد أعراضها الجانبية ، لذا يجب استشارة الطبيب حول إمكانية إيجاد بدائل عن استخدامها، ومن هذه الأدوية ما يأتي:
    • العلاج الكيميائي أو الإشعاعي.
    • أدوية الاكتئاب.
    • أدوية القلب.
    • أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.
    • أدوية علاج النقرس.
    • الأيزوتريتينوين.

أعراض تساقط الشعر

يوجد العديد من الأعراض لتساقط الشعر، منها ما يأتي:

  • تساقط الشعر المفاجئ: يتعرض بعض الأفراد لمشكلات عاطفية أو جسدية تؤدي إلى تساقط الشعر، إذ يلاحَظ ذلك عند الاستحمام أو تمشيط الشعر.
  • تساقط الشعر في جميع مناطق الجسم: يصاب بعض الأفراد بتساقط الشعر في جميع مناطق الجسم عند استخدام بعض العلاجات، مثل العلاج الكيميائي للسرطان.
  • ضعف نموّ الشعر وترقّقه أعلى الرأس: يعدّ ترقق أعلى الشعر من أكثر أنواع تساقطه شيوعًا.
  • بقع الصلع: يلاحظ بعض الأفراد وجود بقع صلع على فروة الرأس في أغلب الأحيان، وقد تصيب الحاجبين أو اللحية.
السابق
فوائد اللوز الحلو للبشرة
التالي
طرق علاج حبوب الظهر

اترك تعليقاً