الصحة النفسية

طريقة تساعد على الحمل بذكر

طريقة تساعد على الحمل بذكر

الحمل بذكر

يحلم الكثير من الأزواج بالحصول على مولود ذكر لأسبابٍ ثقافية أو مجتمعية، أو بسبب الحاجة لمولود ذكر لموازنة العائلة بجانب الأطفال الإناث، أو بسبب رغبة الزوجين بتجنب إصابة طفلهم بأحد الأمراض الوراثية التي تظهر فقط على الأطفال الإناث في عائلتهم، وتوجد بالطبع الكثير من الطرق والأساليب الطبيعية أو العادية الشائعة في المجتمعات والثقافات من أجل الوصول إلى غاية التحكم بجنس المولود، لكن تبقى احتمالية الحصول على مولود ذكر أو أنثى هي 50/50 عند إخصاب البويضة والتناسل بطريقة الجماع الجنسي العادي، لذا بات بعض الأزواج يحاولون الاستعانة بالتكنولوجيا الحديثة من أجل التحكم بجنس المولود، وعلى العموم أصبح بالإمكان الحصول على الكثير من الكتب التي تتحدث عن إمكانية الحمل بذكر عبر اتخاذ وضعيات جنسية محددة أو ممارسة الجماع الجنسي في مواعيد محددة من الشهر، لكن ما زالوا الخبراء متشككين في نجاعة هذه الأساليب في مجملها.

الطرق الطبيعية للحمل بذكر

يؤكد الباحثون على عدم وجود أي دليل علمي يُساند القصص والمعتقدات التي تتعلق بطرق الحمل بذكر أو بأنثى، لكن على أية حال قد لا تضر تجربة بعض هذه الطرق للوصول إلى هذه الغاية، ومن بين أبرز هذه الطرق ما يلي:

  • الحرص على ممارسة الجماع الجنسي في يوم الإباضة عند الزوجة؛ لأن الحيوان المنوي الذكري يصل أسرع إلى البويضة مقارنة بالحيوان المنوي الأنثوي.
  • الحرص على إيصال المرأة إلى النشوة الجنسية قبل وصول الرجل إلى النشوة؛ لأن ذلك يؤدي إلى إفراز الجسم لأحد السوائل القلوية المفيدة للحيوانات المنوية الذكرية.
  • اتخاذ وضعيات جنسية تُساعد على إيلاج عميق داخل المهبل لدى الأنثى.
  • زيادة عدد الحيوانات المنوية داخل السائل المنوي عند الرجل؛ لأن الحيوان المنوي الذكري يبقى أقل قوة من الحيوان المنوي الأنثوي، وهذا يعني أنه كلما كان عدد الحيوانات المنوية أكبر، كلما زادت فرصة وصول الحيوانات المنوية الذكرية إلى البويضة أولاً، أي ازدادت فرص الحمل بذكر.
  • تجنب ممارسة الجماع الجنسي خلال الأسبوع الذي يسبق موعد الإباضة، ثم الانخراط في الجماع الجنسي في يوم الإباضة؛ من أجل زيادة عدد الحيوانات المنوية قدر الإمكان.
  • تناول الزوجة للأطعمة المالحة، والكثير من اللحوم، والأسماك، والمعكرونة، والفواكه الطازجة، لكن مع تجنب شرب الحليب أو منتجات الألبان، وتجنب الشوكولاتة، والمكسرات، والمحار.
  • الحرص على ارتداء الزوج ملابس مناسبة للحفاظ على برودة أعضائه التناسلية.

ومن المثير للاهتمام أن مجلة الديلي ميل البريطانية قد نشرت مقالًا عام 2008 ورد فيه أن على النساء اللواتي يرغبن بإنجاب طفل ذكر أن يلتزمن بتناول وجبة الإفطار يوميًا وتناول الكثير من حبوب الإفطار في الصباح، وقد استدلت الصحيفة بأحد الدراسات العلمية الموثوقة التي أجريت حول هذا الموضوع على يد خبراء من جامعة أكسفورد وجامعة إكسيتر في بريطانيا، وهذا أدى إلى الكثير من الجدل بين أوساط الخبراء الذين أكدوا على متانة الأسلوب العلمي والبحثي للدراسة، كما أكدت هيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا على مصداقية الدراسة أيضًا، لكنها وفي نفس الوقت علقت على نتائج الدراسة بالقول بأن الدراسة لا تُثبت قطعًا بأن تناول نوع محدد من الطعام يُساعد على تحديد جنس الطفل، كما أشارت الهيئة إلى احتمالية وجود بعض الأخطاء في وصف الأمهات لنوعية الطعام الذي دأبن على تناوله قبل الحمل.

الطرق التكنولوجية للحمل بذكر

يلجأ الأطباء إلى تحديد جنس المولود للحيلولة دون إصابة المولود ببعض الأمراض الوراثية الجينية التي تصيب الذكور أو الإناث في بعض العائلات، وتتمكن التكنولوجيا المستخدمة لهذا الغرض من فصل الحيوانات المنوية الذكرية والأنثوية بناءً على أوزانها، ثم تؤخذ هذه الحيوانات المنوية وتدمج مع البويضة لإخصابها في المختبر، ومن المثير للاهتمام أن أول طفل ولد بهذه التقنية ولد عام 1995 لعائلة تحمل جينات مرتبطة بمرض استسقاء الرأس، ومع حلول عام 2004 وصل عدد الأطفال المولودين بتقنية فصل الحيوانات المنوية إلى حوالي 419 طفلًا في الولايات المتحدة الأمريكية، وكانت نسبة الأطفال الذكور 76%، بينما كانت نسبة الأطفال الاناث 91%، لكن كما هو معروف فإن لتقنيات فصل الحيوانات المنوية وانتقاء جنس المولود الكثير من القضايا الجديلة والأخلاقية، وهذا الأمر دفع بالمشرعين إلى القول بضرورة اقتصار استعمال هذه التقنيات لإيجاد حلولٍ للمشاكل الطبية أو لإعادة التوازن إلى بعض العائلات.

قضايا متعلقة بتحديد جنس الجنين

يُعد موضوع تحديد جنس الجنين من بين المواضيع المثيرة للكثير من الجدالات الأخلاقية والتشريعية في الكثير من المجتمعات، وذلك للأسباب التالية:

  • يتناقض مع مفهوم الحب الأبوي: من المفترض أن يتحلى الأبوين بحب وعاطفة غير محدودة للجنين بغض النظر عن جنسه.
  • يُمهد الطريق نحو التلاعب الجيني: يرى بعض الخبراء أن السماح بتحديد الجنين يُمهد الطريق نحو شرعنة التلاعب الجيني بخصائص أخرى من خصائص الجنين في المستقبل.
  • يزيد من خطر حصول اختلال في التوازن المجتمعي: يؤدي السماح بتحديد الجنين إلى حدوث اختلالاتٍ في نسب المواليد الذكور والإناث في المجتمعات التي تميل إلى تفضيل جنس على جنس؛ فمثلًا أصبحت نسبة الذكور للإناث في الصين حوالي 113.5 ذكر مقابل 100 أنثى.
  • يزيد من شعور الأبوين بالإحباط: يبدأ الأبوان بالتفكير وإظهار الكثير من الثقة والأحلام الوردية عند تحديدهم لجنس وخصائص مولودهم، لكن في حال كان جنس المولود عكس المتوقع، فإن ذلك قد يجعلهم يشعرون بالإحباط الشديد ويؤثر على علاقتهم بطفلهم.
  • يتعارض مع التعاليم الدينية: تُحرم بعض الديانات التلاعب المباشر في تحديد جنس المواليد.

علامات الحمل بذكر

تبدأ الأعضاء التناسلية أو الجنسية بالتشكل في الأسبوع الـ11 من الحمل، لكن لن يكون بوسع المرأة الحامل معرفة جنس جنينها إلا بعد مرور بضعة أسابيع عبر استخدام الموجات فوق الصوتية، وعلى الرغم من كثرة المعتقدات والقصص التي تحوم في أذهان العامة حول علامات الحمل بذكر، إلا أن الخبراء يؤكدون على كونها غير صحيحة ولا تستند إلى أي أدلة علمية، وعلى العموم تشتمل أهم العلامات الدالة على الحمل بذكر وفقًا لكلام الأمهات وبعض الخبراء على ما يلي:

  • انخفاض الشعور بغثيان الصباح.
  • زيادة لمعان الشعر وقلة ظهور حب الشباب.
  • الوحام أو الرغبة الشديدة بتناول الأطعمة المالحة.
  • ظهور الثدي الأيسر بحجم أصغر منالثدي الأيمن.
  • انخفاض عدد دقات قلب الجنين إلى ما دون 140 دقة في الدقيقة.
  • يكون البطن منخفضًا.
السابق
هل يمكن علاج ضعف القلب بالأعشاب؟
التالي
اصعب كلام عن الجرح

اترك تعليقاً