الصحة النفسية

هل يمكن علاج ضعف القلب بالأعشاب؟

هل يمكن علاج ضعف القلب بالأعشاب

العلاج بالأعشاب

تتميز العلاجات بالأعشاب بأنها المكون الرئيسي في الطب التقليدي، والذي ساهم في الحفاظ على صحة الإنسان من خلال خصائصه المعززة للصحة والخصائص التأهيلية والعلاجية للوقاية من الأمراض، وقد دخلت العلاجات العشبية في تركيب بعض الأدوية، كما يتزايد استخدام العلاجات العشبية والنباتات الطبية في جميع أنحاء العالم بسبب انخفاض آثارها الجانبية، لذلك يفضلها البعض، وتتميز بأنها كثيرة، فلا يمكن تحديد أعشاب معينة للمعالجة، فلكلّ نبات مكونات مختلفة لتعزيز الصحة، ومن الجدير بالذكر أن العلاجات العشبية تُؤخذ بجرعات معينة حتى لا تؤثر سلبًا على صحة المريض.

علاج ضعف القلب بالأعشاب

تساعد العديد من الأعشاب والمكملات الغذائية في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب، وفيما يأتي ذكرها:

  • الزعرور: يُعد عشب الزعرور العشب المفضل لتعزيز نظام القلب والأوعية الدموية وحمايتها، إذ تحتوي أوراقه على مركبات كيميائية تزيد من تدفق الدم إلى عضلة القلب، ويستخدم الزعرور لعلاج عدم انتظام ضربات القلب، والمظاهر المبكرة لقصور الدورة الدموية، والذبحة الصدرية، وهو منشط للقلب لتنظيم الدورة الدموية، ويعد استخدامه آمنًا على المدى الطويل، كما أنه يشتهر بخواصه المضادة للأكسدة، ويعالج اضطرابات الجهاز الهضمي، ويخفض من الكوليسترول وضغط الدم.
  • شجرة الجنكو بيلوبا: تساهم شجرة الجنكو بيلوبا في تقليل نفاذية الشعيرات الدموية وهشاشتها، كما تقلل من مقاومة الأوعية الدموية، مما يؤدي إلى تحسين تدفق الدم في الدورة الدموية دون التأثير على ضغط الدم.
  • عشبة دانشن “Danshen (Salvia miltiorrhiza)”: تُستخدم العشبة كمنشط للقلب، ولعلاج عدم انتظام القلب، وتقوية القلب، وارتفاع ضغط الدم، إضافة إلى أنها تسبب توسع الأوعية التاجية، وتمنع تجمع الصفائح الدموية، وتحمي من نقص التروية لعضلة القلب، وتعالج الذبحة الصدرية والسكتة الدماغية الحادة.
  • الفطر الريشي: يستخدم الفطر الريشي لعلاج الذبحة الصدرية، والسكتة الدماغية الحادة، بالإضافة إلى أنه يمنع تجمع الصفائح الدموية، ويحمي القلب من نقص التروية.
  • الثوم: يركز الثوم على الوقاية من تصلب الشرايين، ويساعد على خفض ضغط الدم، وتثبيط تراكم الصفائح الدموية، إلى جانب أنه يخفض مستويات الكوليسترول، والدهون الثلاثية، ويعزز نشاط تحلل الألياف.

الوقاية من أمراض القلب بالمكملات الغذائية

تساعد العديد من المكملات الغذائية على مكافحة تصلب الشرايين، وهو مرض يعاني منه العديد بسبب اتباع أنماط حياة ونظام غذائي يؤثران سلبًا على صحة القلب، ومن المكملات الغذائية التي تساعد في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب ما يأتي:

  • الأحماض الدهنية أوميغا 3: تقلل الأحماض الدهنية أوميغا 3 الالتهابات الناتجة عن تصلب الشرايين، فهي تخفض من مستويات الدهون الثلاثية، فكلما زادت الدهون الثلاثية يزداد خطر الإصابة بتصلب الشرايين والسكري، كما أنها تقلل من كميات الدهون في الدم التي تسدّ الشرايين، لذلك يجب استهلاك أحماض الدهنية أوميغا 3 الموجودة في العديد من المواد الغذائية؛ مثل السمك.
  • الرمان: يعزز الرمان من الصحة، إذ تساعد المواد الكيميائية القوية المضادة للأكسدة الموجود في الرمان على تقليل خطر الإصابة بتصلب الشرايين، وانخفاض ضغط الدم.
  • الشاي الأخضر: يتميز الشاي الأخضر بفوائده الصحية، فهو يحتوي على مضادات الأكسدة التي تساعد على حماية القلب.
  • مكملات المغنسيوم والبوتاسيوم: يُقلل تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على المغنيسيوم والبوتاسيوم من ضغط الدم، ويساعد في تعزيز وظائف القلب العامة، ويقي من أمراض القلب، إذ يساعد البوتاسيوم على تحسين وظائفه.
  • إنزيم أوبيكينون: يلعب الإنزيم دورًا حاسمًا في قدرة الخلية على استخراج الطاقة من الغذاء، إذ إن تناول مكمل إنزيم أوبيكوينون يزيد من نشاط مضادات الأكسدة، ويخفف من أعراض أمراض القلب والأوعية الدموية، ويقلل من الإجهاد التأكسدي، ويتناقص الإنزيم مع التقدم في العمر، كما يؤدي انخفاض الكوليسترول في الدم إلى استنزافه.

أمراض القلب

يشير مرض القلب إلى مشاكل في القلب نفسه وتشوهاته، وتوجد العديد من أمراض القلب التي تصيب أجزاء مختلفة من القلب، وفيما يأتي ذكرها:[٤]

  • مرض القلب الخلقي: تتضمن أمراض القلب الخلقية تشوهات في القلب موجودة منذ الولادة، مثل عيوب الحاجز البطيني؛ وهي وجود فجوة بين حجرتي القلب، أو أمراض القلب الزراقية؛ وهي وجود عيب في القلب يتسبب بنقص الأكسجين في الجسم، أو عيوب الانسداد؛ وهي حظر تدفق الدم عبر حجرات القلب المختلفة جزئيًا أو كليًا.
  • عدم انتظام دقات القلب: توجد العديد من الطرق التي يفقد بها الجسم انتظام دقات القلب، ويحدث عدم الانتظام عندما لا تعمل النبضات الكهربائية التي تنسق نبضات القلب، وبسبب ضعفه، ويُمكن لعدم انتظام ضربات القلب أن يؤدي إلى الموت.
  • مرض الشريان التاجي: تزود الشرايين التاجية عضلة القلب بالعديد من المواد المغذية والأكسجين عن طريق الدورة الدموية، ويمكن أن يحصل القلب على كمية أقل منها بسبب مرض أو تلف في الشرايين التاجية، ويحدث التلف بسبب ترسبات البلاك التي تحتوي على الكوليسترول، ويؤدي تراكمه إلى ضيق الشرايين التاجية.
  • قصور الصمام الميترالي: يسمى بقصور التاجي أو عجز الصمام التاجي، ويحدث عندما لا يغلق الصمام التاجي في القلب بإحكام، فلا يمكن أن يتحرك الدم عبر القلب أو الجسم بكفاءة.
  • اعتلال عضلة القلب التوسعي: تتوسع حجرات القلب نتيجة ضعف عضلة القلب، وبذلك لا يمكن ضخ الدم، والسبب الرئيسي هو عدم وصول كمية كافية من الأكسجين إلى عضلة القلب بسبب مرض الشريان التاجي.
  • تدلي الصمام التاجي: يحدث عند عدم إغلاق الصمام بين الأذين الأيسر والبطين الأيسر، أو ينتفخ للأعلى، أو يعود إلى الأذين.
  • احتشاء عضلة القلب: يعرف بالنوبة القلبية، وتخثر الشريان التاجي، واحتشاء القلب، ويؤدي تدفق الدم المنقطع إلى إتلاف جزء من عضلة القلب، ويحدث بسبب ضيق الشريان، أو التشنجات المفاجئة، أو الجلطة الدموية.
  • تضيق رئوي: يصبح من الصعب على القلب ضخ الدم من البطين الأيمن إلى الشريان الرئوي؛ لأن الصمام الرئوي ضيق للغاية.
  • فشل القلب: يعرف بقصور القلب الاحتقاني، ويحدث عندما لا يضخ الدم حول الجسم بكفاءة، ويمكن أن يكون نتيجةً لمرض الشريان التاجي أو ارتفاع ضغط الدم الذي يترك القلب ضعيفًا.
  • اعتلال عضلة القلب الضخامي: يحدث بسبب اضطراب وراثي تزداد فيه سماكة جدار البطين الأيسر، مما يصعب ضخ الدم من القلب.
السابق
اسباب بياض الشفاه
التالي
طريقة تساعد على الحمل بذكر

اترك تعليقاً