طريقة فحص البروستاتا

يساعد فحص البروستاتا الطبيب على تشخيص تضخم البروستاتا والتهابها، كما يمكن أن يساعد هذا الفحص في تشخيص سرطان البروستاتا، ويشمل فحص البروستاتا على اختبارين؛ الأول فحص المستقيم الرقمي، والثاني فحص المستضد النوعي للبروستاتا، ويقوم الطبيب بإجراء هذا الفحص عند معاناة الرجل من أيّ أعراض لمشاكل البروستاتا، كما يقوم البعض بهذه الفحوصات كنوع من المتابعة الدورية، حيث يفضل القيام بهذه الفحوصات دوريًا من قبل الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 سنة، وذلك لارتفاع نسب الإصابة بسرطان البروستاتا مع التقدم في العمر، وكذلك الأمر من قبل الأشخاص الذين لديهم أقارب من الدرجة الأولى مصابون أو قد أصيبوا بسرطان البروستاتا، ويعد سرطان البروستاتا من السرطانات التي يسهل علاجها لكن قبل أن ينتشر، كما لا تحتاج جميع حالات سرطان البروستاتا البطيئة النمو إلى العلاج، ويعتمد هذا الأمر على عدة عوامل مثل؛ عمر المصاب وعوامل أخرى.

طريقة فحص البروستاتا

تبدأ إجراءات فحص البروستاتا بعد إعطاء موافقتك للطبيب، وتكون هذه الإجراءات غير مؤلمة في العادة، ولا تشعر بعدها بأي اعراض جانبية أو مشاكل.، ويجب إعلام الطبيب إذا كنت مصاباََ بالبواسير أو الشقوق الشرجية؛ وذلك لأنها يمكن أن تتهيج بسبب هذا الفحص، وتبدأ إجراءات هذا الفحص كما يلي:

• تقوم بخلع ملابسك، وارتداء الملابس المخصصة للفحص.
• يطلب الطبيب منك الوقوف مع التباعد بين الساقين والانحناء إلى الأمام قليلًا، مع إراحة المرفق على طاولة الفحص، وإذا كنت متوترًا من الفحص فاطلب من طبيبك وصف كل خطوة قبل حدوثها، والتركيز على عملية التنفس العميق مما يساعدهم على التقليل من الخوف أو التوتر النفسي.
• يضع الطبيب قفاز طبي في يديه، ويضع القليل من المزلق على يده ليقلل من عملية الاحتكاك خلال وضع الأصبع في فتحة الشرج، وفحص غدة البروستاتا.
• يدخل الطبيب أُصبعه بزاوية للأسفل، وقد تشعر ببعض الضغط لكن لن تشعر بالألم أو عدم الراحة، ويجب إبلاغ الطبيب عند الشعور بأي ألم خلال هذه العملية.
• ينتظر الطبيب بعض الوقت أو عدة ثوانٍ حتى ترتاح عضلة الصمام الخارجي؛ وهي الفتحة التي يخرج منها البراز.
• يقوم الطبيب بتحريك الأصبع بشكل دائري؛ وذلك لفحص فصي الغدة وأُخدودها بشكل كامل والتأكد من عدم وجود أيّ مشاكل في كامل الغدة، وتستغرق هذه العملية وقتًا لا يزيد عن خمس دقائق.
• يقوم الطبيب بإخراج أصبعه، ومساعدتكَ على إزالة المزلق عن جسمك باستخدام المناديل الورقية، أو المناديل المبللة.

أما بالنسبة لفحص المستضد النوعي للبروستاتا فهو فحص للدم يكشف عن مشاكل البروستاتا، إذ يقيس هذا الفحص مستوى المستضد النوعي للبروستاتا في الدم، وهو بروتين تصنعه البروستاتا، وبعض هذا البروتين يتسرب إلى الدم، وتدل زيادة كمية هذا البروتين في الدم على وجود مشكلة في البروستاتا، وتؤثر عدة عوامل بمستويات هذا البروتين في الدم؛ مثل العمر والعِرق، كما تنتج البروستاتا كميات متفاوتة من هذا البروتين من شخص لآخر، كما تتأثر مستويات هذا البروتين بما يلي:

• بعض العمليات الطبية.
• بعض أنواع الأدوية.
• تضخم البروستاتا.
• عدوى أو التهاب البروستاتا.

البروستاتا

يملك جميع الرجال غدة تحت المثانة تعرف باسم غدة البروستاتا، وتكون بحجم حبة الجوز، وتحيط هذه الغدة بأول الأنبوب الذي ينقل البول من المثانة الى العضو الذكري، ويعرف هذا الأنبوب باسم الإحليل، وهو مسؤول أيضًا عن نقل المني، وتتكون البروستاتا من فصين على يمين ويسار الإحليل، وبينهما أخدود رئيسي، وتتمثل الوظيفة الرئيسية للبروستاتا في إنتاج السائل المنوي، وتعمل عضلات البروستاتا على دفع السائل المنوي إلى الإحليل وإخراجه أثناء القذف، وقد تتعرض البروستاتا لعدة مشاكل صحية، منها؛ تضخم البروستاتا، والتهاب البروستاتا بأنواعه، وسرطان البروستاتا، وتحتاج هذه المشاكل الصحية إلى إجراء فحص البروستاتا للكشف عنها.