الصحة النفسية

علاج التهاب جفن العين بالاعشاب

علاج التهاب جفن العين بالاعشاب

 

التهاب جفن العين

يُعدّ التهاب جفن العين من الحالات المزمنة التي تحتاج وقتًا طويلًا لعلاجها؛ إلّا أنّه لا يُؤثر على الإبصار، وليس مُعديًا، ويصيب هذا الالتهاب عادةً الجزء الذي تنمو عليه الرموش، ويؤثر على كلا الجفنين، ويحدث عند انسداد الغدد الزهمية الصغيرة الواقعة بالقرب من قاعدة خط الرموش، ممّا يُسبب تهيّج العين واحمرارها.[١].

يشعر المصاب بالتهاب جفن العين بوجود جسم غريب داخل العين كالرمل مثلًا، كما يُلاحظ أنّ الرموش السفلية والعلوية ملتصقة معًا عند الصباح، وتتعدد الأسباب المؤدية إلى هذه الحالة، منها: الإصابة بقشرة الشعر أو القشرة في جفن العين، أو الإصابة بالالتهاب البكتيري، أو الوردية، أو الحساسية لنوع من أدوية العين أو العدسات اللاصقة.

علاج التهاب جفن العين بالأعشاب

يمكن علاج التهاب جفن العين بالعديد من الطرق الطبيعية والأعشاب، منها ما يأتي:

  • استخدام كمادات المياه الدافئة: إن تهدئة تهيج العين وإزالة القشور الموجودة على الرموش من أهم طرق علاج التهاب جفن العين، إذ تؤدي كمادات المياه الدافئة إلى تفتيت القشور وتحفيز تدفق الدم إلى جفن العين، مما يساهم في تسريع الشفاء، ويمكن عملها بغمس قطعة من القماش النظيف في المياه الدافئة ثم عصرها ووضعها على العين المصابة مدة 10-15 دقيقةً، وتُكرَّر هذه العملية ثلاث مرات يوميًا لتحفيز إخراج الإفرازات من العين، وتقليل الالتهاب وتسريع الشفاء، وإذا لم تنجح هذه الطريقة في إزالة القشور الجافة يمكن استخدام قطعة نظيفة من القطن المغموس بالماء والصابون لتدليك العين وإزالة القشور.
  • الشاي الأسود: يحتوي الشاي الأسود على خصائص مضادة للالتهابات وللبكتيريا، لذا قد يُساهم في علاج التهاب جفن العين، وذلك بوضع كيس دافئ منه على العين المصابة؛ فالشاي الأسود يحتوي على مواد فينولية ومواد أخرى لها القدرة على منع نمو البكتيريا، وتستخدم هذه الطريقة بغمس كيس الشاي الأسود في المياه المغلية إلى أن يبدأ باكتساب اللون، ثم الانتظار إلى أن يبرد، بعدها يُعصَر برفق لإزالة المياه منه، ثم يوضَع على العين المصابة ويُترك مدة 10 دقائق.
  • زيت شجرة الشاي: يمتلك زيت شجرة الشاي خصائص مضادةً للالتهابات والبكتيريا والميكروبات، ويمكن استعماله للقضاء على أحد أنواع العث الذي يهاجم جفن العين، كما يساهم في القضاء على البكتيريا الموجودة في هذه المنطقة أيضًا، وقد يساعد استخدام زيت شجرة الشاي على تقشير منطقة جفن العين مدة شهر واحد بالتقليل من عدد العث الموجود فيها عند المصابين بالتهاب جفن العين بصورة ملحوظة، لكن يمكن أن يسبب التطبيق المباشر له التهيج عند البعض، لذلك من الممكن وضعه مع زيت آخر مثل زيت جوز الهند، ويكون ذلك بوضع قطرتين إلى ثلاث قطرات من زيت شجرة الشاي ونصف ملعقة صغيرة من زيت جوز الهند على قطعة نظيفة من القطن ووضعها على المنطقة المصابة.
  • تجنب استعمال مكياج العيون والعدسات اللاصقة: يمكن للمكياج أو العدسات اللاصقة أن تُؤثر على نظافة العين، مما يجعل الشفاء من التهاب جفن العين بطيئًا، لذلك إلى حين علاجه يجب التوقف عن استخدام مكياج العيون والعدسات اللاصقة، واستخدام النظارات الطبية بدلًا منها، ومن الجيد استبدال العدسات اللاصقة التي كان الشخص يستعملها قبل الإصابة بزوج آخر من العدسات؛ لأن القديمة قد تكون ملوثةً بالبكتيريا.
  • تناول الأغذية التي تمتاز بالخصائص المضادة للالتهابات: يمكن لهذه الأغذية أن تقلل من أعراض الالتهاب وتعالج الأمراض المرتبطة بظهور التهاب جفن العين، مثل الوردية، ومن الأمثلة على هذه الأغذية ما يأتي:
    • الأغذية المحتوية على أوميغا 3، التي تكافح الالتهاب وتعزز المناعة، مما يساهم في التخلص من البكتيريا، ومن الأغذية الغنية بها سمك السالمون، وبذور الشيا، وبذور الكتان، والجوز.
    • الخضروات والفواكه العضوية، وهي المحتوية على المواد المضادة للالتهابات ومضادات الأكسدة التي تساهم في دعم الجهاز المناعي والتقليل من الالتهاب، كما تحتوي على الفيتامينات المهمة لصحة العين، مثل: فيتامين A، وفيتامين سي وفيتامين e.
    • الدهون الصحية، إذ تساعد الأطعمة المحتوية عليها على التقليل من الالتهاب وتسريع شفاء الجلد.

أعراض الإصابة بالتهاب جفن العين

تتضمن الأعراض والعلامات الدالة على التهاب جفن العين ما يأتي:

  • العيون الدامعة.
  • احمرار العيون.
  • الإحساس بالجفاف واللسعة أو الحرق في العين.
  • المظهر الدهني لجفن العين.
  • الشعور بالحكة في الجفن.
  • احمرار جفن العين وانتفاخه.
  • تقشر الجلد الذي يحيط بالعيون.
  • وجود قشور عالقة في الرموش عند الاستيقاظ.
  • التصاق جفن العين.
  • الرَّمْش بصورة متكررة.
  • الحساسية تجاه الضوء.
  • النمو غير الطبيعي للرموش؛ أي باتجاه غير صحيح.
  • فقدان الرموش.

أسباب الإصابة بالتهاب جفن العين

يقسم التهاب جفن العين إلى قسمين، ولكل منهما الأسباب التي تؤدي إليه، وهما:

  • التهاب جفن العين الأمامي: يحدث الالتهاب في هذا النوع في الجزء الأمامي الخارجي من جفن العين، وهو الجزء الذي يلتصق بالرموش، ومن أشهر الأسباب المؤدية إليه الالتهاب البكتيري وقشرة فروة الرأس.
  • التهاب جفن العين الخلفي: يحدث الالتهاب في الجزء الداخلي من الجفن، الذي يكون على اتصال مباشر مع العين، ويحدث بسبب مشكلات في الغدد الدهنية في هذا الجزء، ويمكن لمشكلتين جلديتين أن تسبّبا هذا النوع من التهاب جفن العين، هما: وردية حب الشباب التي تتسبب باحمرار الجلد والتهابه، وقشرة فروة الرأس الدهنية (التهاب الجلد الدهني).

مضاعفات التهاب جفن العين

يمكن للشخص المصاب بالتهاب جفن العين أن يواجه العديد من المضاعفات، منها ما يأتي:

  • مشكلات في الرموش: إذ يمكن أن يسبب التهاب الجفن تساقط الرموش أو نموها على نحو غير طبيعي.
  • مشكلات في جلد الجفن: قد يؤدي الالتهاب طويل الأمد إلى تندب جلد الجفن، أو تقوس الجفن إلى الداخل أو الخارج.
  • فَرَط الدمع أو جفاف العين: يمكن للإفرازات الدهنية غير الطبيعية ورقائق قشرة الشعر أن تتراكم في الغشاء الدمعي، فيتعارض ذلك مع عملية الترطيب الطبيعية للعين ويسبب تهيجها، الأمر الذي يسبب جفاف العين أو فرط الدمع.
  • صعوبة ارتداء العدسات اللاصقة: يعود ذلك إلى نقص التزليق في العيون، والذي يصعب عملية وضع العدسات اللاصقة.
  • الجُدجد: هو عدوى تصيب منطقة قاعدة الرموش، مما يسبب وجود كتلة مؤلمة على حافة العين، عادةً على الجزء الخارجي من الجفن، ويكون أكثر وضوحًا على سطحه.
  • البردة: تحدث هذه الحالة عند وجود انسداد في إحدى الغدد الدهنية الموجودة على حد الجفن خلف خط الرموش، إذ يمكن أن تصبح الغدة مصابةً بعدوى بكتيرية، مما يسبب الاحمرار والانتفاخ لجفن العين.
  • العين الوردية: يؤدي التهاب جفن العين إلى تكرار الإصابة بالعين الوردية (التهاب الملتحمة).
  • إصابة القرنية: يمكن للإصابة المتكررة بالتهاب جفن العين أو نمو الرموش في غير الاتجاه الصحيح أن يؤدي إلى اصابة القرنيّة بالتقرُّح.
السابق
علاج حموضة المعدة بالأعشاب الطبيعية
التالي
أفضل الأعشاب لعلاج الكحة

اترك تعليقاً