الصحة النفسية

علاج زيادة الصفائح الدموية بالاعشاب

علاج زيادة الصفائح الدموية بالاعشاب

 

زيادة الصفائح الدمويّة

تُعد الصفائح الدموية جزءًا رئيسيًّا من مكونات دم الإنسان؛ والذي يشتمل على كريات الدم الحمراء، والبيضاء، والصفائح الدموية، ويحوّل نخاع العظم الخلايا الجذعية إلى كل من هذه المكونات الثلاثة، وتُعرّف الصفائح الدمويّة أو الخثرات على أنها خلايا دم صغيرة وظيفتها الدموية تتمثل بعملية تجليط الدم وتخثيره للمساعدة في التئام الجروح في الوقت المناسب، إذ ترسل الأوعية الدموية إشارة لهذه الصفائح في حال تعرضها للتلف، وتشكل الصفائح الخثرة في مكان التلف لإصلاحه، والطريقة التي تقوم بها الصفائح بهذه المهمّة تعرف باسم عملية الالتصاق؛ لأن الصفائح تلتصق ببعضها في مكان التلف، وترسل الإشارات الكيميائيّة لاستقطاب المزيد من الصفائح إلى مكان التلف بعمليّة تعرف باسم التجميع.

ويتراوح عدد الصفائح الدموية الطبيعيّة في الإنسان في الحالات الصحية بين 150-450 ألف صفيحة لكل ميكروليتر من الدم، و قد يتطور خطر حدوث نزيف إذا انخفض عدد الصفائح الدموية إلى أقل من عشرة آلاف، أما عندما يكون عدد الصفائح الدموية أقل من خمسين ألف، فمن المحتمل أن يكون النزيف أكثر خطورة إذا أصيب الشخص بجروح أو كدمات، و في بعض الحالات ينتج تعداد صفائح دمويّة يترواح من 500 ألف إلى أكثر من مليون وهذه الحالات تعد حالات مرضيّة تقسم إلى نقص الصفائح أو زيادتها أو خلل في عمل الصفائح والذي يؤدي إلى بعض من الأمراض النادرة الناتجة عن هذه الحالة.

علاج زيادة الصفائح الدموية

لا توجد أعشاب قادرة على علاج زيادة الصفائح الدموية حتى الآن، وفيما يأتي نذكر علاجات أخرى:

  • علاج كثرة الصفائح الأساسية: على الرغم من عدم وجود علاج لهذا النوع من زيادة الصفائح، إلا أن هناك بعض العلاجات المستخدمة لهذا النوع، وتجدر الإشارة إلى إلى أن علاجات نقص الصفائح الأساسي تعتمد على مخاطر إصابة الشخص بتخثر الدم أو النزيف، فإذا كان عمر المُصاب أقل من ستين عامًا ولم تظهر عليه أي من الأعراض الناجمة عن الإصابة فهو ببساطة يحتاج لإجراء فحوصات، وقد يصف الطبيب الأدوية للمُصابين في المرض في حال كان المُصاب أكبر من ستين عامًا ولديه جلطات دموية سابقة، أو لديه احتمالية للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدمويّة مثل ارتفاع الكوليسترول في الدم، وارتفاع الضغط، والسكري، ومن الأدوية التي توصف لتقليل عدد الصفائح الدمويّة نذكر كلًا مما يأتي:
    • هيدروكسي يوريا: الذي يثبط إنتاج نخاع العظم للدم بما في ذلك الصفائح الدمويّة، وتكون آثاره الجانبية بالعادة خفيفة تشمل الغثيان وفقدان الشعر، وظهور التقرحات على الفم والساقين، وسيتابع الطبيب تعداد الدم ووظائف الكبد أثناء استخدام هذا العلاج، وقد يزيد هذا العلاج خطر الإصابة بسرطان الدم النقوي عند استخدامه لفترة طويلة.
    • أناجريليد: إن هذا الدواء لا يرتبط بخطر الإصابة بسرطان الدم، لكنه لا يعد علاجًا فعّالًا، وتناول هذا العلاج قد يسبب ظهور بعض الأعراض الجانبيّة كاحتباس السوائل، ومشاكل القلب والصداع والإسهال والغثيان.
    • إنتروفيرون ألفا: ويُعطى هذا الدواء عن طريق الحقن، وأعراضه الجانبية تكون أشد خطورة من العقارين السابقين، لكنه الخيار الأفضل لبعض المُصابين بالمرض، وله أعراض جانبيّة تشبه أعراض الإصابة بالإنفلونزا، إضافةً إلى الارتباك، والاكتئاب، والنعاس، والغثيان، والإسهال.
  • علاج كثرة الصفائح التفاعليّة: في هذا النوع يُعالج السبب الكامن وراء سبب ارتفاع الصفائح، فمثلًا مكملات الحديد قد تعيد تعداد الصفائح إلى تعدادها الطبيعي لدى المُصابين بمرض التهاب الأمعاء، ويمكن إعطاء 65 ملغ يوميًا من الأسبرين للمُصابين الذين يعانون من تعداد للصفائح يزيد عن 1000000 / ميكرولتر؛ لتقليل خطر الإصابة النادر الحدوث بالجلط أو السكتة الدماغية، وتكون أهداف العلاح هي تخفيف حدّة المرض ومنع حدوث المضاعفات، ومن العلاجات المستخدمة هي مضادات الصفائح، والتي تثبط وظائف الصفائح الدمويّة من خلال تثبيط عمل إنزيمات الأكسدة الحلقية، ومن الأمثلة على ذلك الأسبيرين؛ فجرعة منخفضة منه (65 ملغ) باستطاعتها تثبيط هذه الأنزيمات.

أنواع ومسببات زيادة الصفائح الدموية

يمكن أن تنتج زيادة الصفائح الدموية بسبب خلل في عمل نخاع العظم، وهو النوع الأول من المرض والأكثر خطورة، ويوجد نوعٌ ثانٍ أقل خطورة نسبيًّا؛ إذ إن زيادة الصفائح الدمويّة تقسم إلى نوعين أساسين هما: الأولي والثانوي، .

  • زيادة الصفائح الأولي: هو المسؤول عن تشكل الجلطات وهو اضطراب غير شائع يحدث عامة لدى الأشخاص الذين تجاوزوا الخمسين من العمر خاصةً النساء، ويعد هذا النوع من الأمراض المزمنة التي لا يوجد لها علاج سوى بعض الأدوية التي تزيد من سيولة الدم، أو تقلل من تعداد الصفائح، وتحدث هذه الحالة إذا نتجت الكثير من الصفائح الدموية من الخلايا الموجودة في النخاع الشوكي، وفي هذه الحالة يحدث ارتفاع للصفائح وقد تصاحبها اضطرابات أخرى في خلايا الدم.
  • زيادة الصفائح التفاعلي: أو الثانوي، وهذا النوع لا ينتج عن مشكلة في النخاع العظمي وإنما يحدث بسبب وجود مرض أو حالة طبيّة تحفز إنتاج المزيد من الصفائح الدمويّة، وتشمل الأسباب العدوى والالتهابات وبعض الأمراض السرطانية، والأعراض الجانبيّة للأدويّة، وفي هذه الحالة يعود تعداد الصفائح إلى المعدّل الطبيعي بعد تحسن الحالة المسببة له، وهذا النوع أكثر شيوعًا من الأولي، وتعتمد علاجات هذا النوع على السبب الكامن وراء حدوثه. وتوجد أيضّا أسباب أخرى مسببة لهذا النوع من الزيادة نذكرها كما يأتي:
    • نزف الكثير من الدم أو فقدان الدم.
    • نقص في عنصر الحديد في الدم.
    • استئصال الطحال.
    • فقر الدم الانحلالي، وهذا النوع الذي تتلف فيه خلايا الدم الحمراء بسرعة أكبر من إنتاجها، وعادةً ما يكون السبب لهذا النوع من الأمراض هو اضطرابات المناعة الذاتيّة.
    • الاضطرابات الالتهابية، مثل التهاب المفاصل، أو التهاب الأمعاء.
    • إجراء عملية جراحية.
    • التعرض للصدمات المفاجئة.
    • التمارين الرياضية.
    • نقص في بعض الفيتامينات مثل فيتامين د.
    • التهاب البنكرياس.
    • مرض السل.
السابق
كيفية علاج نقص المناعة بالأعشاب
التالي
علاج الرعشة بالاعشاب

اترك تعليقاً