الصحة النفسية

كيفية علاج نقص المناعة بالأعشاب

كيفية علاج نقص المناعة بالأعشاب

 

نقص المناعة

يُعدّ الجهاز المناعي جهازًا يُدافع عن الجسم من العدوى الخارجيّة التي تتمثّل بالفيروسات والبكتيريا والفطريات وغيرها، ولكن قد يتعرّض لمُشكلة تتسبّب بإضعافه وتُسمّى باضطرابات نقص المناعة، ويُمكن وصفها بأنّها تعطل قدرة الجسم على الدفاع عن نفسه ضد الفيروسات والبكتيريا والطفيليات، ويوجد نوعان من اضطرابات نقص المناعة، الإضطراب الأوّلي الذي يكون منذ الولادة، والإضطراب الثّانوي الذي ينتج عند الإصابة بأحد الأمراض أو المشاكل الصّحية، أي أنّه عند التّعرّض لأي شيء يضعف جهاز المناعة يمكن أن يؤدي إلى اضطراب نقص المناعة الثانوي، ويُعدّ النّوع الثّانوي الأكثر شيوعًا.

علاج نقص المناعة بالأعشاب

يُعرف الطّب الصّيني أو طبّ العلاج بالأعشاب بأنّه الطّب الذي ينصح بإضافة بعض الأعشاب إلى الرّوتين أو النّظام الغذائي اليومي بهدف الحفاظ على الصّحة العامة وتعزيز جهاز المناعة، لذلك فيما يأتي بيان لبعض الأعشاب التي يُمكن الالتزام بها بهدف الحفاظ على قوّة الجهاز المناعي وعلاج ضعفه، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار أنّ المستحضرات والجرعات قد تختلف من مريض لآخر اعتمادًا على شدة الأعراض وما إذا كانت تُستهلك لأغراض الوقاية أو كعلاج، لذلك من الأفضل التّحدّث مع طبيبك قبل استخدام هذه الأعشاب، وهي كالآتي:

  • الإشنسا: تحتوي هذه العشبة المضادة للبكتيريا والفيروسات على السكريات المتعددة التي تزيد من إنتاج الجسم لخلايا الدم البيضاء والتي تحارب العدوى.
  • أسطراغالُس: يُعتقد أن أسطراغالُس يقاوم التوتر والإجهاد ويحارب فقر الدم، مما يؤدي إلى تحسين تعداد الدم، يُمكن إضافة هذه العشبة إلى الحساء للتخفيف من الإعياء وتعزيز نظام المناعة خلال موسم البرد والأنفلونزا.
  • البلسان: والتي تتّصف بأنّها غنيّة بمركب الكيرسيتين الذي يعد مضادًا للأكسدة ومضاد للهيستامين ومضاد للالتهابات، وإنّ ملعقة صغيرة من شراب هذه النّبتة يمكن أن تكافح أعراض الأنفلونزا وتُخفّف من ألم الجيوب الأنفية أو الإعياء المزمن.
  • عشبة ملك المر: وهي عبارة عن نبات شائع الاستخدام في البلدان الآسيوية للوقاية من الأنفلونزا وتهدئة مشاكل الجهاز الهضمي وأمراض الكبد والتهاب الحلق والحمى، كما أن خصائص إزالة السموم في هذه العشبة تطهّر الدم وتقوي جهاز المناعة لمكافحة العدوى.
  • الزنجبيل: يعد هذا النّبات مضادًا قويًا للهيستامين ومضادًا للاحتقان، وله قدرة على تعزيز جهاز المناعة.
  • الجينسنغ: يحتوي على مستويات عالية من مضادات الأكسدة التي يمكن أن تعزز الجهاز المناعي، كما يمكنه أيضًا أن يعزز صحة الجهاز التنفسي.
  • القرفة: تعد القرفة غنية بمضادات الأكسدة التي تعزز المناعة ويمكن أن تحسن الهضم.
  • البابونج: يُعدّ البابونج بمثابة مهدئ خفيف، وتُشير الدراسات أيضًا إلى أن شرب شاي البابونج قد يعزز المناعة، وذلك بفضل المركبات النشطة بيولوجيًا والتي لها خصائص مضادة للالتهابات ومضادة للأكسدة.
  • الميرمية: تشير الدراسات إلى أن لهذه العُشبة تأثيرات معززة للذاكرة، وربما تكون قادرة على تعزيز الحالة المزاجية، وتتمتّع أيضًا بخصائص مضادة للبكتيريا، والتي يمكن أن تكون مفيدة لمساعدة الجسم في التغلب على البكتيريا غير المرغوب فيها.
  • الزّعتر: توجد أبحاث محدودة للغاية حول فائدة الزعتر عند البشر، ولكن تشير بعض الدراسات إلى أنه قد يكون فعالًا إلى حدّ ما في علاج التهاب الشعب الهوائية الحاد والتهابات الجهاز التنفسي الفيروسية الأخرى، وتشير دراسة أخرى إلى أنه قد يساعد في تقليل مقاومة البكتيريا للمضادات الحيوية، وعندما يقترن استخدامه مع الأوريجانو فإن ذلك قد يعزز المناعة ويقلل الالتهاب.
  • الشاي الأخضر: يحتوي الشّاي الأخضر على نسبة من الفلافونويدات التي تعد مضادات للأكسدة، كما يحتوي على على مركب الإيبيغالوكاتيكين (epigallocatechin gallate أو EGCG)، وقد أُثبت أنّ لـ EGCG قدرة على تعزيز وظيفة المناعة.

الاستخدام الصحيح للأعشاب الطبية

تُعدّ العلاجات العُشبيّة أساسًا للطّب التّقليدي الذي استُخدم منذ آلاف السنين، إذ قد ساهمت مجموعة كبيرة من الأعشاب في صحة الإنسان من خلال خصائصها المعززة للصحة العلاجية والتأهيلية والوقاية من الأمراض، وإن التقاليد العريقة المتمثلة في استخدام العديد من العلاجات العشبية والتجارب المنقولة من جيل إلى جيل أدت إلى اعتماد الناس على العلاجات العشبية، وفي الوقت الحاضر يتزايد استخدام النباتات الطبية للفوائد الصحية في جميع أنحاء العالم، ومن الجدير بالذّكر أنّه يمكن تحضيرها بسهولة واستخدامها في نطاق الرعاية الصحية الأولية، وينبغي قبل استخدام العشبة علاجيًّا التأكّد من المراجع المعتمدة والموثوقة أو دليل الأعشاب أو الدّراسات في مجال الأعشاب العلاجيّة، ويجب الأخذ بعين الاعتبار جزء النبات المستخدم، المكونات الكيميائية الرئيسية، معايير الجودة، طريقة التحضير، شكل الجرعة، الخواص العلاجية، وطريقة الاستخدام، والاحتياطات وجوانب السلامة.

أطعمة لتقوية الجهاز المناعي

توجد مجموعة من الأطعمة التي تُساهم في تعزيز جهاز المناعة والوقاية من نقص المناعة، ومنها:

  • الحمضيّات: تحتوي الحمضيّات على فيتامين ج بكميّة كبيرة، ويُعرف فيتامين ج بأنّ له قُدرة على زيادة إنتاج كريات الدّم البيضاء، وذلك مُفتاح لتعزيز المناعة.
  • الفلفل الأحمر الحلو: إذ يحتوي الفلفل الأحمر الحلو على نسبة كبيرة من فيتامين ج قد تصل إلى ضعف الكميّة الموجودة في الحمضيّات، كما أنه مصدر غنيّ بالبيتا كاروتين الذي يحافظ على صحة الجلد والعين.
  • الثّوم: يُعدّ الثّوم من الأطعمة التي لها خصائص تعزز المناعة؛ وذلك بسبب احتوائه على تركيز كثيف للمركبات المحتوية على الكبريت؛ مثل الأليسين.
  • السّبانخ: يُعدّ السّبانخ غنيًّا بفيتامين (ج)، كما أنه مليئ بالعديد من مضادات الأكسدة وبيتا كاروتين، مما قد يزيد من قدرة الجهاز المناعي على محاربة العدوى.
  • اللوز: يحتوي اللوز على نسبة من فيتامين هـ الذي يُساهم في محاربة والوقاية من نزلات البرد، بالإضافة لكونه مفتاحًا لجهاز المناعة الصّحي.

نصائح لتقوية الجهاز المناعي

يُعدّ الجهاز المناعي خطّ الدّفاع الأوّل للحفاظ على صحّة الجسد، لذلك من المُهمّ اتباع الإرشادات العامة للصحة الجيدة للحفاظ على نظام المناعة قويًا وصحيًا، ومن أهمّ هذه النّصائح والإرشادات ما يأتي:

  • الامتناع عن التّدخين.
  • الالتزام بحمية غذائيّة أساسها الفواكه والخضروات.
  • ممارسة الرياضة بانتظام.
  • الحفاظ على وزن صحي.
  • الحصول على قسطٍ كافٍ من النوم.
  • غسل اليدين بصورة متكرر، وطهي اللحوم جيدًا وذلك لتجنب العدوى.
  • الحدّ من التّوتّر.
السابق
هل يمكن علاج ضعف الذاكرة بالأعشاب
التالي
علاج زيادة الصفائح الدموية بالاعشاب

اترك تعليقاً