الصحة النفسية

علاج زيادة انزيمات الكبدعلاج زيادة انزيمات الكبد

علاج زيادة انزيمات الكبد

 

زيادة إنزيمات الكبد

إنزيمات الكبد هي بروتينات موجودة في الجسم لتسريع تفاعلات كيميائية معينة داخل الكبد، ومن الأنواع الشائعة لإنزيمات الكبد “AST” و“ALT”، وفي حال وجود خلل أو تلف في الكبد تظهر هذه الإنزيمات بنسب أعلى من المعتاد في الدّم، مما يشير إلى وجود تلف في الكبد عند إجراء اختبار الدم، وقد يكون التلف ناتجًا عن التّعرّض لأحد الفيروسات مثل؛ فيروس التهاب الكبد C أو قد ينتج الارتفاع أيضًا عند أخذ بعض الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية، وقد ترتفع إنزيمات الكبد في بعض الحالات بصورة مؤقتة، ولا يشير ارتفاع إنزيمات الكبد إلى مشكلة خطيرة ومزمنة في الكبد لدى غالبية الرجال، وتشمل إنزيمات الكبد الأكثر شيوعًا في حال ارتفاع نسبها كلًّا مما يلي:

  • ألانين ترانساميناز (ALT).
  • الأسبارتات ترانساميناز (AST).
  • الفوسفاتيز القلوي (ALP).
  • غاما غلوتاميل ترانسبيبتيداز (GGT).

علاج زيادة إنزيمات الكبد

يعتمد علاج ارتفاع إنزيمات الكبد على السبب الرئيسي الكامن وراء ذلك والمسبب لزيادة كلّ من AST أو ALT، وفيما يلي العلاجات الشائعة لأهم الأسباب المؤدية إلى ارتفاع إنزيمات الكبد لدى الرجال:

  • مرض الكبد الدهني: يمكن علاج هذه الحالة بمتابعة الطبيب بالإضافة إلى فقدان الوزن الزائد، وإجراء بعض التغييرات في أنماط الحياة مثل:
    • ممارسة التمارين الرياضية.
    • تناول نظام غذائي صحي ومتوازن.
    • حرق سعرات حرارية أكثر من تلك المستهلكة.
    • متابعة خطة فقدان الوزن مع أخصائي تغذية للحفاظ على المسار الصحيح.
    • تقليل استهلاك الكحول في حال كان التهاب الكبد الدهني ناتج عن فرط شرب الكحول.
  • متلازمة الأيض: تشمل علاجات متلازمة التمثيل الغذائي ما يلي:
    • خسارة الوزن.
    • زيادة النشاط البدني.
    • تناول نظام غذائي صحي ومتوازن.
    • إدارة مستويات السكر في الدم.
    • تقليل مستويات التوتر.
    • إدارة الاجهاد من خلال تغيير بعض أنماط الحياة مثل؛ ممارسة التأمل واليوغا والتقليل من الالتزامات.
  • التهاب الكبد: تعتمد علاجات التهاب الكبد على الحالة، فمن المُمكن أن تكون حالة التهابات حادة أو طويلة الأمد، وتشمل أهم العلاجات كلًّا من:
    • الراحة في السرير.
    • الإكثار من شرب السوائل.
    • تجنب شرب الكحول.
    • تناول العلاجات الدوائية المضادة للفيروسات.
  • الاضطرابات الناتجة عن الكحول أو المخدرات: وتشمل علاجات هذه الاضطرابات كلًّا من:
    • العلاجات السلوكية.
    • العلاجات الدوائية.
    • تلقي الدعم.
  • التليف الكبدي: لا يمكن علاج تليف الكبد في جميع الحالات نظرًا لأنه تلف دائم في الكبد، ولكن قد يستجيب السبب الكامن وراءه للعلاج، بالإضافة إلى بعض العلاجات مثل؛ تعديل النظام الغذائي وفقدان الوزن وانخفاض استهلاك الكحول التي تقلل بدورها من خطر حدوث المزيد من تلف الكبد، ويعد التشخيص المبكر والعلاج الفوري لأمراض الكبد من الأمور الهامة في منع تليف الكبد.

أسباب زيادة إنزيمات الكبد

في حال ظهور ارتفاع في إنزيمات الكبد عند إجراء فحص الدم يلجأ الطبيب إلى إجراء المزيد من الاختبارات، بالإضافة إلى سؤال العديد من الأسئلة عن نمط حياتك وعاداتك الغذائية، ويعد السبب الأكثر شيوعًا لارتفاع إنزيمات الكبد هو مرض الكبد الدهني، إذ تشير الأبحاث إلى أن 25-51٪ من الرجال الذين لديهم ارتفاع في إنزيمات الكبد كانت ناتجة عن هذه الحالة، وتشمل الحالات الصحية الأكثر شيوعًا المسببة لارتفاع إنزيمات الكبد ما يلي:

  • مرض الكبد الدهني: وهو ما يحدث نتيجة تراكم الدهون في الكبد الذي قد ينتج عن شرب الكحول فيسمى التهاب الكبد الكحولي، في حين يمكن أن يتطور دون وجود الكحول كعامل أساسي، ويكون الرجال الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي في خطر أعلى للإصابة بالتهاب الكبد الدهني، ويسبب التهاب الكبد الشعور بالتعب والألم على الجانب الأيمن من البطن، ولكن لا تظهر الأعراض في غالبية الحالات، ويُستدل على المرض من خلال إجراء اختبار الدم وكشف الارتفاع في إنزيمات الكبد.
  • متلازمة الأيض: وهي متلازمة التمثيل الغذائي التي تنطوي على مجموعة من الأعراض التي تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب، بما في ذلك ارتفاع نسبة السكر في الدم، ارتفاع ضغط الدم، زيادة الوزن، وارتفاع مستويات الدهون.
  • التهاب الكبد: وهو ما يسبب التعب وألم المفاصل والغثيان، وينتج الالتهاب عن الإصابة بفيروس يؤدي إلى التهاب الكبد، وتوجد عدة سلالات مختلفة من التهاب الكبد تسمى A و B و C و D و E تتشابه جميعها في الأعراض المتمثلة في الإعياء، وجع العضلات، ألم المفاصل، الغثيان، فقدان الشهية، آلام في المعدة، وحمى، والبول الداكن، حكة في الجلد، واصفرار العين والجلد (اليرقان).
  • الاضطرابات الناتجة عن تعاطي الكحول أو المخدرات: يسبب شرب الكثير من الكحول أو استخدام العقاقير غير المشروعة إلى التهاب الكبد أو تلفه، وفي هذه الحالة ينتج التهاب الكبد عن استهلاك الكحول أو المخدرات، وهو ما يُطلق عليه الأطباء التهاب الكبد السام، وتتشابه أعراض التهاب الكبد الكحولي والسام مع أعراض سلالات أخرى من التهاب الكبد.
  • تليف الكبد: وهو ما يؤدي إلى حدوث تندب دائم في أنسجة الكبد، مما قد يمنعه من العمل بشكل صحيح، وهو ما يؤدي بدوره إلى تلف الكبد، وتشمل أعراض تليف الكبد كلًّا من التعب وحكة الجلد، وقد يزداد خطر تعرض الرجال لتليف الكبد في حال عدم تلقي العلاجات اللازمة عند الإصابة بالتهاب الكبد أو أمراض الكبد الدهنية.

وفيما يلي الأسباب الأقل شيوعًا لارتفاع إنزيمات الكبد:

  • التهاب الكبد المناعي الذاتي.
  • الاضطرابات الهضمية.
  • عدوى فيروس “إبشتاين بار” إحدى أنواع فيروس الهربس.
  • سرطان الكبد.
  • داء ترسب الأصبغة الدموية في حال امتصاص الجسم كميات كبيرة من الحديد.
  • تسمم الدم.
  • مرض ويلسون.
  • التهاب العضلات.
  • بعض العلاجات الدوائية بما في ذلك بعض مسكنات الألم والستاتينات statins.

سؤال وجواب

ما هي المستويات الطبيعية والمرتفعة لإنزيمات الكبد؟

تتراوح المستويات الطبيعية لإنزيم الكبد ALT بين 7-56 وحدة/لتر، في حين تتراوح المستويات الطبيعية لإنزيم الكبد AST بين 10-40 وحدة/ لتر، وتشير المستويات التي تزيد عن هذه المعدلات إلى ارتفاع مستويات الإنزيمات ومستوى تلف الكبد لدى الرجل، وقد تكون هذه المستويات مرتفعة بصورة حادة (قصير المدى)، مما يشير إلى إصابة مفاجئة للكبد، وقد تشير المستويات إلى وجود ارتفاع على المستوى البعيد وهو ما يدل على إصابة الكبد الدائمة، وفي بعض الحالات يكون الارتفاع خفيفًا ومتسقًا مع إصابة خفيفة أو التهاب في الكبد، في حين تُظهر بعض النتائج مستويات مرتفعة جدًا قد تصل إلى 10 – 20 ضعفًا من القيم الطبيعية، وهو ما يشير بدوره إلى وجود تلف أكبر للكبد.

ما هي اختبارات دم الكبد الأخرى التي تقيس المستويات غير الطبيعية للإنزيمات؟

توجد العديد من إنزيمات الكبد التي تؤدي وظائف مهمة، ولكن العديد منها لا يعد من المقاييس الروتينية في اختبارات الدم، وعادةً ما يُكشف عن مستويات الفوسفاتيز القلوي مع إنزيم الترانساميناس كجزء من اختبار الدم، وهو الجزيء الموجود في جدار القنوات داخل وخارج القنوات الصفراوية، ويشير ارتفاع هذا الإنزيم إلى إصابة أو التهاب في هذه الأنابيب الذي قد ينتج عن انسداد المرارة وبعض الأدوية.

كم يستغرق الحصول على نتائج اختبارات دم الكبد؟

تُحدّد مستويات ALT وAST مباشرة من عينة الدم بعد أن تُرسل إلى المُختبر للقياس، وعادة ما تكون النتائج متاحة في غضون ساعات إلى أيام.

السابق
من علامات الساعة الصغرى – ظهور المخترعات ومنها السيارة
التالي
من علامات الساعة الصغرى – أشراط قاتلة

اترك تعليقاً