الصحة النفسية

علاج عرق النسا بالأعشاب

 

عرق النسا

يعرف عرق النسا بأنه الألم الذي يمتد إلى أسفل الفخذ من الخلف وأسفل الساق، وهو ما ينتج عن تهيج واحد أو أكثر من أعصاب العمود الفقري السفلي، وقد يكون الألم الناتج عن ذلك خفيفًا أو شديدًا، وغالبًا ما يتطور نتيجة الضغط على العمود الفقري السفلي، والأمر الجيد هو أنه يمكن لبعض الأساليب أن تساعد في تقوية الظهر والتخلص من الألم الناتج عن هذه الحالة في غضون أسابيع ودون الحاجة إلى جراحة؛ إذ إن العمل على تقوية الظهر وزيادة المرونة في الوركين والجزء السفلي من الجسم سيقلل بشكل كبير من الشعور بألم أسفل الظهر وأعراض عرق النسا الأخرى.

علاج عرق النسا بالأعشاب

يمكن توفير الراحة وعلاج حالات عرق النسا من خلال العلاج ببعض الأعشاب والنباتات، مثل:

  • الزنجبيل: إن شرب شاي الزنجبيل يساعد في توفير الراحة من ألم العصب الوركي؛ وذلك بفضل خصائص الزنجبيل المضادة للالتهابات والمسكنة التي تسهم في تقليل الالتهاب والألم المرتبط بعرق النسا.
  • الكركم: تعود معظم خصائص الكركم العلاجية إلى وجود مركب الكركمين فيه، وهو ما يوفر خصائص مضادة للالتهابات وخصائص مسكنة تساعد في تخفيف الألم الناتج عن عرق النسا وأعراضه مثل؛ الالتهاب.
  • جذر الناردين: وهو أحد العلاجات العشبية التي استخدمت على نطاق واسع لحلّ العديد من المشاكل الصحية؛ وذلك بفضل خصائصه المضادة للالتهابات والمضادة للتشنج، مما يساعد في استرخاء العضلات حول العصب الوركي وتقليل الألم والالتهابات.
  • بذور الحلبة: تملك الحلبة خصائص مذهلة مضادة للالتهابات ومسكنة، لذا فإنه يمكن استخدامها لتخفيف آلام العصب الوركي وأعراضه؛ وذلك بفضل احتوائها على مركب أثير البترول الذي يوفر الخصائص المضادة للالتهابات والمسكنة.
  • لحاء الصفصاف الأبيض: يحتوي لحاء الصفصاف الأبيض على عنصر نشط يسمى ساليسين، وهو مسكن فعّال للألم يمتلك خصائص مضادة للالتهابات ومسكنة، مما يساعد في علاج آلام والتهابات العصب الوركي.
  • البابونج: يعد البابونج أحد الأعشاب المستخدمة قديمًا على نطاق واسع لخصائصه الطبية؛ إذ يعد مضادًا للالتهابات، ويعرف بفعاليته في تهدئة وتخفيف الآلام، مما يساعد في علاج حالات عرق النسا.
  • الألوة فيرا: يمتلك الجل المستخلص من نبات الصبار خصائص مضادة للالتهابات ومهدئة، مما يساعد في الشفاء وتسكين الألم بفعالية في حالات عرق النسا بفضل احتوائه على مستخلصات إيثانولية معينة.

أسباب الإصابة بعرق النسا

يمكن للعديد من الأسباب والعوامل أن تلعب دورًا في الإصابة بعرق النسا؛ إذ يحدث عرق النسا عندما ينضغط العصب الوركي بسبب حدوث فتق في أحد أقراص العمود الفقري، أو من خلال نمو نتوءات عظمية على الفقرات، أو في حالات نادرة يحدث نتيجة تعرض العصب للضغط الناتج عن ورم أو تلف في العصب ناتج عن بعض الحالات المرضية مثل السكري، وتشمل العوامل التي تزيد من خطر الإصابة بعرق النسا كل مما يلي:

  • العمر: تؤدي التغيرات المرتبطة بالعمر في العمود الفقري مثل؛ الفتق الحاصل في الأقراص، ونمو النتوءات العظمية، وهذه هي الأسباب الأكثر شيوعًا للإصابة بعرق النسا.
  • السمنة: عند زيادة الوزن المفرطة يتعرض العمود الفقري للمزيد من الضغط نتيجة الوزن الزائد في الجسم، وهو ما يؤدي إلى حدوث بعض التغييرات في العمود الفقري والتي تسبب الإصابة بعرق النسا.
  • العمل الوظيفي: تتطلب بعض الأعمال الوظيفية تحريك الظهر باستمرار، أو حمل أوزان ثقيلة، أو قيادة السيارة لفترات طويلة، مما يؤدي إلى الإصابة بعرق النسا، لكن لا يوجد دليل يؤكد هذا السبب.
  • الجلوس لفترات طويلة: يتسبب الجلوس لفترات طويلة أو اتباع نمط حياة خامل في تطور أعراض عرق النسا بنسبة أعلى من الأشخاص الأكثر نشاطًا.
  • داء السكري: تؤثر الطريقة التي يستخدم فيها الجسم السكر على وظائف الأعصاب وتزيد من خطر تلفها، مما يزيد من خطر الإصابة بعرق النسا.
السابق
اعراض تمزق الشبكية
التالي
كم مرة ذكر ابراهيم عليه السلام في القران

اترك تعليقاً