الامارات

علاج عسر الهضم والقولون

علاج عسر الهضم والقولون

عسر الهضم والقولون العصبي

يُصاب الكثير من الأفراد أحيانًا بعسر الهضم نتيجة لإصابتهم أصلًا بارتفاع أو ارتجاع أحماض المعدة، أو بسبب قرحة المعدة، أو أمراض المرارة، أو بسبب تناولهم لأنواع معينة من الأدوية، أو التدخين، أو الإفراط في شرب الكحول، وغيرها الكثير من الأسباب، وهذا يعني باختصار بأن عسر الهضم هو مؤشرٌ على الإصابة بمشكلة ما وليس مشكلة بحد ذاتها، أما بالنسبة إلى مشكلة القولون العصبي (أو متلازمة القولون المتهيج)، فإنها من بين المشاكل التي تؤدي إلى حدوث آلام في البطن، ونزول مخاطٍ في البراز، وإسهال أو إمساك، وعادةً ما تنجم عن التعرض لمحفزاتٍ معينة، كالتوتر مثلًا، لكن لحسن الحظ تبقى هذه المتلازمة من الأمور التي لا تُسبب ضررًا كبيرًا في الأمعاء ولا تزيد من فرص الإصابة بسرطان القولون.

علاج عسر الهضم

تشتمل أبرز الأساليب العلاجية التي يلجأ إليها الطبيب لعلاج عسر الهضم على الأمور التالية:

  • اتباع العادات الغذائية والحياتية المناسبة: تنطوي أبرز العادات الصحية التي يجب على الذين يُعانون من عسر الهضم اتباعها على الآتي:
    • تناول وجبات صغيرة الحجم من الطعام وتجنب تناول الأطعمة التي تؤدي إلى الإصابة بعسر الهضم.
    • تجنب استخدام الأدوية المسكنة للآلام دون وصفة طبية، كالأسبرين مثلًا.
    • تغيير الأدوية التي يُشتبه بكونها مسؤولة عن عسر الهضم.
    • الحفاظ على وزنٍ مثالي وتجنب زيادة الوزن.
    • الإقلاع عن المشروبات الكحولية والتدخين.
    • ممارسة الأنشطة البدنية بانتظام.
  • تناول الأدوية: يلجأ الأطباء إلى وصف الأدوية في حال استمرت المعاناة من عسر الهضم على الرغم من اتباع العادات الغذائية المناسبة، وعادةً ما تنطوي هذه الأدوية على مضادات الحموضة التي يُمكن الحصول على بعضها دون وصفة طبية بالإضافة إلى أنواع أخرى من المضادات الحيوية في حال كان عسر الهضم ناجمًا عن الإصابة بالبكتيريا، ومن المثير للاهتمام أن بعض الأطباء يلجؤون إلى وصف مضادات الاكتئاب أو الأدوية المضادة للقلق لتقليل حدة الاكتئاب، والقلق، والألم المصاحب لعسر الهضم.
  • اللجوء إلى أساليب الطب البديل: على الرغم من قلة الأدلة العلمية الداعمة لاستخدام الأعشاب لعلاج مشكلة عسر الهضم، إلا أن البعض لا يجد حرجًا في استخدام النعناع أو العلاج بالإبرالصينية لتخفيف أعراض المشكلة.

علاج القولون العصبي

تنطوي الخيارات العلاجية التي يلجأ إليها الأطباء للتعامل مع الشكوى من القولون العصبي على ما يلي:

  • اتباع العادات الغذائية والحياتية الصحية: يوصي الأطباء مرضى القولون العصبي باتباع عاداتٍ غذائية وحياتية معينة، منها:
    • تجنب تناول مادة “السوربيتول” الموجودة في بعض أنواع العلكة، أو الأطعمة الخاصة بالحميات الغذائية، أو المنتجات الخالية من السكر.
    • الحد من التعرض للتوتر والقلق عبر ممارسة الأنشطة البدنية وأساليب الاسترخاء أو اليوغا.
    • الحد من تناول بعض أنواع الفواكه والخضراوات التي تتسبب بحدوث أعراض المرض.
    • الإقلاع عن تناول الكحول و الحد من تناول المشروبات السكرية، بما في ذلك المشروبات الغازية.
    • الحرص على عدم تجاهل تناول الوجبات الغذائية في مواعيدها.
    • الحرص على تناول ما يكفي من السوائل يوميًا.
    • التعود على تناول الطعام ببطأ.
    • الحد من تناول الشاي والقهوة.
  • تناول الأدوية: يصف الأطباء أنواعًا كثيرة من الأدوية لتخفيف حدة أعراض القولون العصبي، منها:
    • الأدوية الموصوفة حصرًا لعلاج القولون العصبي، مثل دواء الألوسيترون، الذي يصفه الأطباء لعلاج القولون العصبي الذي يُصاحبه إسهال شديد؛ ودواء الوبيبروستون، الذي يصفه الأطباء لعلاج القولون العصبي الذي يُصاحبه إمساك شديد.
    • الأدوية المضادة للتقلصات أو التشنج، التي تُساعد على تخفيف حدة آلام البطن عبر إراحة عضلات الأمعاء.
    • الأدوية التي تحد من حركة أو انقباض عضلات الأمعاء من أجل علاج الإسهال.
    • مضادات الاكتئاب ثلاثة الحلقات، التي تمتلك قدرة على تقليل آلام البطن.
    • الملينات المعوية المستخدمة في علاج الإمساك.
  • العلاجات النفسية: يلجأ الأطباء إلى تحويل بعض مرضى القولون العصبي إلى أخصائيي العلاج النفسي في حال شكهم بأن المرض ناجمٌ أصلًا عن مشاكل نفسية، وقد يضطر أخصائيو العلاج النفسي من جهتهم إلى استخدام أساليب تهدف إلى استكشاف العقل الباطني (ما تحت الوعي) للوصول إلى السبب الذي أدى إلى المعاناة من مشكلة القولون العصبي وعلاجها بالطرق المتاحة.
السابق
حل مشكلة التبول اللاارادي للكبار
التالي
نقص فيتامين د

اترك تعليقاً