الصحة النفسية

علاج فطريات المعدة بالاعشاب

علاج فطريات المعدة بالاعشاب

فطريات المعدة

يُمكن أن يؤدي النوع العادي من الفطريات إلى عدوى خميرة مؤلمة ومزعجة، وتُعدّ المبيضات من أنواع الفطريات الخميرية، وهي جزء طبيعي من الميكروبات التي تعيش في الجهاز الهضمي، ويُمكن أن تعيش كميات صغيرة من الفطريات الخميرية في المناطق الدافئة والرطبة في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك؛ الفم، والمستقيم، والمهبل، وأجزاء من الجلد.

يُحافظ الجسم على الأعداد الطبيعية لهذه الفطريات من خلال البكتيريا والكائنات الدقيقة الأخرى التي تُشكل مجتمع الكائنات الحية الدقيقة في الجسم أو ما يُسمى بـ ” الميكروبيوم microbiome”، ومع ذلك يُمكن للعوامل المختلفة أن تُسهم في إحداث اختلال في توازن الميكروبات وهو ما يُؤدي إلى اختلاف المقاييس والسماح للفطريات بالنمو خارج نطاق السيطرة، ممّا يُؤدي إلى التسبب بالعدوى الخميرة التي تُسمى داء المبيضات، وتتضمن العوامل المؤدية إلى هذه الاختلالات كل من المضادات الحيوية التي تقتل البكتيريا المسببة للأمراض إلى جانب البكتيريا المفيدة، وداء السكري، والإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، والحالات الأخرى التي تضعف جهاز المناعة، بما في ذلك؛ المنشطات والعلاج الكيميائي.

علاج فطريات المعدة بالأعشاب

يُمكن التخلص من الفطريات باستخدام العلاجات العشبية، بما في ذلك:

  • الثوم: إذ يُعدّ الثّوم تابل وعُشبة،ويحتوي على مادة مضادة للفطريات، تُسمى الأليسين التي أثبتت فعاليتها ضد خمائر المبيضات في الدراسات الحيوانية وأنبوب الاختبار.
  • الكركم: أشارت الدراسات إلى أنّ مادة الكركمين في الكركم، تقتل خمائر المبيضات أو على الأقل تُقلل من نموها.

وتشمل العلاجات الطبيعية الأخرى كل من:

  • الرمان: أوضحت دراسة أنّ المركبات الموجودة في الرمان مفيدة في الحد من خمائر المبيضات.
  • البروبيوتيك: تقلل البروبيوتيك الموجودة في الألبان من نمو المبيضات وتحمي من الالتهابات .
  • الأطعمة التي تحتوي على الألياف: تساعد هذه الأطعمة في التقليل من الخميرة في الجسم، ويتضمن ذلك؛ نبات الهليون الذي يحتوي على مزيج من الألياف ومضادات الأكسدة، بالإضافة إلى تعزيزه نمو بكتيريا الأمعاء السليمة، ويُحافظ على توازن كمية الخميرة الموجودة فيها.
  • المكملات الغذائية: يُمكن لبعض المكملات الغذائية المساهمة في إبطاء نمو الخميرة، مثل؛ حمض الكابريليك من جوز الهند، وحمض الأوليك من زيت الزيتون.
  • الزيوت الأساسية المعوية: يمكن الحصول على بعض الزيوت الأساسية المغلفة على شكل كبسولات معوية، مثل؛ زيت الأوريجانو، وزيت النعناع، والزيوت الأخرى لمنع فرط نمو المبيضات.
  • زيت جوز الهند: يحتوي زيت جوز الهند على نسبة عالية من حمض اللوريك الذي يُساعد في مقاومة عدوى المبيضات وفقًا للدراسات.

علاج فطريات المعدة بطرق أخرى

يُمكن التخلص من فطريات المعدة من خلال بعض التغييرات في أنماط الحياة المقترحة، لإدارة فرط نمو المبيضات أو منعه، وتتضمن هذه التغييرات كل من:

  • اتباع حمية غذائية: يُمكن اتباع نظام الغذائي لمدة أسبوعين على الأقلّ بهدف إدارة نمو المبيضات، وتعتمد فترة اتباع النظام الغذائي على الأعراض والصحة العامة، ويُمكن إعادة إدخال الأطعمة إلى النظام الغذائي تدريجيًا عند رؤية التحسن، ويهدف النظام الغذائي لإدارة أعراض فطريات المعدة؛ إزالة السكر، والدقيق الأبيض، والخميرة، والجبن، نظرًا إلى أنّها تُعزز فرط نمو المبيضات، وبالرغم من عدم وجود الادلة الكافية لفعالية النظام الغذائي في علاج الفطريات في الجهاز الهضمي، إلّا أنّ اتباع هذه الأنظمة الغذائية ساعد في التقليل من الأعراض وينتهي الحال بتجنب معظم الأطعمة المصنعة التي تميل إلى أن تحتوي على سعرات حرارية عالية وقيمة غذائية قليلة، وفي غضون أسابيع قليلة من استبدال الأطعمة المصنعة بأطعمة طازجة، واستبدال الدقيق الأبيض بحبوب كاملة، يبدأ المريض بالشعور بتحسن عام، لوقف نمو هذه الفطريات.
  • تجنب شرب الكحول: يرتبط استهلاك الكحول بنمو خميرة المبيضات المعوية، المرتبطة بمرض الكبد الكحولي.
  • تجنب منتجات التبغ: يُشجع التدخين نمو المبيضات لذا يُساعد التوقف عن استهلاك منتجات التبغ في وقف نموها.

*الأدوية: ويُمكن علاج هذه الفطريات بالأدوية المضادة للفطريات، مثل؛ الفلوكونازول الأكثر استخدامًا، وقد يكون العلاج بعلاج الحالة الأساسية مثل؛ التهاب الأمعاء، ويُمكن تحديد العلاج المناسب من قبل الطبيب وفقًا للأعراض التي يُواجهها المصاب.

طرق الوقاية من نمو الفطريات في المعدة

بالرغم من أن المشكلات الصحية المرتبطة بالجهاز الهضمي، يُمكن أن تنتج عن حالة وراثية أو أمراض أساسية، إلّا أنّ مجموعة من الأشياء يُمكن اتباعها للحفاظ على صحته ومنع نفرط نمو الفطريات:

  • تناول المضادات الحيوية عند الضرورة فقط: بالرغم من أهمية المضادات الحيوية، إلّا أنّها تُقلل من مستويات البكتيريا الجيدة في الأمعاء، وهو ما يسمح بنمو الفطريات، لذا فإنّه من المهم تناولها عند الضرورة فقط، وبالكميات التي يوصي بها الطبيب.
  • الحصول على نظام غذائي صحي: وذلك ما يتضمن الحبوب الكاملة والأطعمة التي تحتوي على الكثير من الألياف، مثل؛ الفاصوليا والتفاح التي تُحافظ بدورها على صحة الأمعاء.
  • تناول البروبيوتيك: وهي مكملات غذائية تتكون من كائنات حية دقيقة مهمة، للحفاظ على توازن الأمعاء.
  • تناول الأطعمة المخمرة: يُساعد تناول الأطعمة المخمرة، مثل؛ مخلل الملفوف واللبن في تعديل الوسط البكتيري والخمائر في المعدة والأمعاء، ممّا يُحافظ على صحتها.

قد يُهِمُّكَ

عند زيادة نمو المبيضات في الجهاز الهضمي؛ فإنّ ذلك يتسبب بمجموعة من الأعراض، بما في ذلك؛ الإمساك، والإسهال، والغثيان، والغازات، والتشنجات، والانتفاخ، بالإضافة إلى ارتباط فرط نمو المبيضات بالعديد من أمراض الجهاز الهضمي، بما في ذلك؛ التهاب القولون التقرحي ومرض كرون وفقًا للدراسات.

وقد تنتقل عدوى المبيضات إلى مجرى الدم في الجسم، ممّا يُؤدي إلى إصابة المفاصل والتسبب بالتهابها، ويمكن أن يحدث ذلك بعد الجراحة أو عند ترك فرط نمو المبيضات دون علاج لفترة طويلة من الزمن، ويتسبب ذلك بعدة أعراض تتضمن؛ الألم، والتصلب، والتورم في المفاصل، وتصلب الوركين والركبتين، في حين قد تُسبب المبيضات التهاب العظم أيضًا، مسببةً الألم في المنطقة المصابة.

السابق
طريقة غلي البقدونس للكلى
التالي
علاج انسداد القناة الدمعية عند الكبار بالاعشاب

اترك تعليقاً