الصحة النفسية

علاج للكحه طبيعي

علاج للكحه طبيعي

 

الكحة

تعد الكحة ردة فعل طبيعية من الجسم تساعد على إبقاء الحلق نظيفًا من البلغم والمهيجات الأخرى، ويمكن للكحة أن تكون عرضًا لبعض المشاكل الصحية، مثل؛ الحساسية، والالتهاب الفيروسي أو البكتيري، ومن الممكن ألا تكون دليلًا على وجود مشكلة صحية في الرئتين، إذ قد يكون مرض الارتداد المريئي سببًا للسّعال أو الكحّة، ويمكن علاج الكحة الناتجة من الإصابة بنزلات البرد، والحساسية والتهاب الجيوب الأنفية بعدد من الأدوية التي لا تحتاج وصفة طبية، أما إذا كانت ناتجةً من وجود التهاب بكتيري فإنها تحتاج للعلاج بالمضادات الحيوية، كما يمكن علاجها بالوصفات والطرق الطبيعية خاصةً للأشخاص الذين يحاولون تجنب استخدام المواد الكيميائية في العلاج.[١]

علاج الكحة طبيعيًّا

توجد عدة علاجات للكحة بطرق طبيعية، منها:

علاج الكحة الجافة

تمتاز الكحة الجافة بعدم وجود بلغم يخرج أثناء السعال، ويمكن علاجها بالعديد من الوصفات والطرق الطبيعية، وفيما يأتي ذكرها:

  • العسل الخام: يعد العسل الطبيعي الخام أحد أشهر الوصفات المنزلية المستخدمة لعلاج الكحة، ويجب الانتباه الى أن العسل الموجود في المحال التجارية يحتوي على إضافات أخرى، مثل؛ شراب الذرة عالي الفركتوز أو السكر، وهذه المواد ليس لها أي دور للمساعدة في التقليل من الكحة، لذلك يجب الانتباه إلى أن يكون من العسل الطبيعي الذي جُمع من خلايا النحل.
  • شاي العرق سوس: يساعد شاي عرق السوس على تهدئة الحلق والتقليل من الاحتقان، ويُحضر بغلي الماء وإضافة ما يقارب ملعقتان صغيرتان من جذور عرق السوس المجفف لها.
  • الماء والملح: يستخدم محلول الماء والملح من خلال الغرغرة به وليس لشربه، ويُحضر بإضافة ملعقة صغيرة من الملح إلى الماء الدافئ، وعمل غرغرة بالمحلول، ويكون عمله عن طريق الخاصية الأسموزية، فيسحب الرطوبة من مكان الانتفاخ في الحلق، مما يؤدي إلى التقليل منه.
  • البخار: يُقلل البخار من الكحة، ومن الممكن تحضيره بوضع الماء المغلي في وعاء واستنشاق البخار الخارج من المياه، ويجب في هذه الأثناء وضع منشفة على الرأس لتحسين فعالية البخار في التقليل من الكحة.
  • شراب النعناع والزنجبيل: يمتلك النعناع والزنجبيل القدرة على تهدئة الكحة، ويحضر هذا المشروب منزليًا بإضافة كوب من العسل إلى أربعة أكواب من الماء الدافئ، ثم إضافة ثلاث ملاعق كبيرة من الزنجبيل المقطع وملعقة كبيرة من النعناع المقطع إلى خليط الماء والعسل، ويشرب مرتين إلى ثلاث مرات يوميًا أو عند الحاجة، وتكفي الكمية ليومين من الاستخدام.
  • الكركم: توجد للكركم خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات ومضادة للالتهابات، ويُمكن استخدامه لعلاج الكحة بمزج كميات متساوية من الكركم المطحون وبذور الكراوية، ووضعها في أربعة أكواب من الماء، وترك المزيج عى النار يغلي إلى أن يتبخر نصفه، ثم يُضاف بعض العسل لتحسين الطعم وشرب المزيج.
  • الزنجبيل: يعد استخدام الزنجبيل كافيًا للتخلص من الكحة بأخذ قطعة بحجم الإبهام من جذور الزنجبيل وتقطيعها، وإضافتها لأربعة أكواب من الماء المغلي وتركها حتى تبرد، ثم شربها، كما يمكن إضافة بعض العسل ليصبح الطعم مستساغًا.

علاج الكحة الرطبة

تُعرف الكحة الرّطبة بأنها الكحة التي يصاحبها خروج البلغم، وغالبًا يكون المسبب لهذا النوع من الكحة هو الفيروسات، ويمكن استخدام الطرق والوصفات المنزلية لعلاجها والتخفيف من أعراضها، ومن هذه الوصفات ما يأتي:

  • استخدام جهاز الترطيب: يساعد الجهاز على الحماية من تنفس الهواء الجاف، ويكون مفيدًا عند استخدامه ليلًا، إذ يكون الحلق جافًا، مما يجعله أكثر عُرضةً للتهيج والالتهاب، ويصبح البلغم عند استخدام جهاز الترطيب أقل سمكًا، مما يسهل عملية إخراجه من الرئتين.
  • حمام البخار: يساعد حمام البخار على ترطيب القنوات التنفسية العلوية وتحطيم البلغم الموجود في القفص الصدري، لذلك ينصح بالبقاء في حمام مليء بالبخار مدة لا تقل عن خمس دقائق.
  • العسل: يعد عسل النحل الطبيعي من أكثر الطرق فائدة في علاج الكحة المصحوبة بالبلغم، إذ أظهرت إحدى الدراسات أن تناول ملعقة صغيرة ونصف من العسل قبل النوم بثلاثين دقيقة يمكنه تقليل الكحة عند الأطفال والبالغين.
  • القطرات العشبية للسعال: يمكن للقطرات العشبية أن تكون مفيدةً في علاج السعال، مثل؛ العسل، والليمون، وشجرة الكينا، والميرمية، والزعتر، والنعناع.
  • فيتامين ج: يمكن للجرعة الكبيرة من فيتامين ج أن تدعم جهاز المناعة وتساعده على محاربة الفيروسات، ويمكن الحصول عليه من خلال تناول البرتقال أو شرب عصير البرتقال الطازج مرتين يوميًا، مما يحسن من أعراض الإصابة بالفيروس.
  • مستخلص زيت المسك: بينت الدراسات أن مستخلص زيت المسك يمكنه أن يساعد في علاج الكحة، ونزلات البرد والتهاب الشُعب الهوائية، ويمكن استخدامه بوضع بعض النقاط من زيت المسك الأساسي في العبوة، ولكن يجب الانتباه من احتمالية وجود حساسية منه عند بعض الأشخاص.
  • شرب الماء: يعد شرب الماء مهمًا عند الإصابة بالعدوى، إذ يمنع جفاف الحلق المسبب للتهيج والالتهاب، لذلك يجب الحفاظ على شرب كمية كافية من الماء يوميًا.
  • شاي الزنجبيل: يمتلك الزنجبيل خصائص مضادة للالتهابات والأكسدة، ويمكن لشرب بضعة أكواب منه يوميًا أن يهدئ من التهيج في الحلق ويحافظ على رطوبته.
  • شاي الزعتر والقرنفل: بينت الدراسات أن الزعتر والقرنفل يمتلكان خصائص مضادة للميكروبات، ويمكن الاستفادة منهما بإضافة أوراق الزعتر والقرنفل الطازجة إلى الماء المغلي وترك المزيج يغلي لمدة 10 دقائق ثم تصفيته وتقديمه.

أعراض الكحة التي تستدعي مراجعة الطبيب

يجب زيارة الطبيب وطلب الاستشارة الطبية عند الشعور ببعض الأعراض الأخرى المرافقة للكحة، وفيما يأتي ذكرها:

  • وجود رائحة كريهة للبلغم الأخضر أو الأصفر.
  • القشعريرة.
  • الجفاف.
  • ارتفاع درجة الحرارة إلى ما يزيد عن 39 درجة مئوية.
  • عدم انخفاض درجة الحرارة لمدة ثلاثة أيام.
  • الإعياء والتعب.
  • وجود دم أثناء السعال.
  • التسبب بمشاكل في التنفس.
السابق
ماهي اضرار الشيشه
التالي
من علامات الساعة الصغرى كثرة شرب الخمر واستحلالها وزخرفة المساجد والتباهي بها

اترك تعليقاً