كيف نعالج انسداد الأنف

قد تتعرّض للإصابة بانسداد الأنف الناتج عن تراكم المخاط في الأغشية المخاطية والذي يرتبط بالتهاب الأوعية الدموية في الجيوب الأنفية، وقد تُحاول تخفيف الانزعاج في الأنف من خلال الضغط على إحدى فتحتي الأنف ومحاولة إخراج المخاط، كما أنّ بعض الناس يستخدمون وسيلة الضغط بالإصبع على الأنف من جهة القاعدة السفلية للأنف لمدة 3 دقائق، إذ يُشعرهم ذلك بالراحة نوعًا ما، هذا ويُعدّ انسداد الأنف من المشكلات المزعجة التي لا تقتصر آثارها على إزعاج الأشخاص نهارًا، بل إنّها قد تؤرقهم.

علاج انسداد الأنف

يمكن تخفيف احتقان الأنف من خلال العديد من الطرق، وأهمّها:

• شرب السوائل: يساعد استهلاك السوائل والماء والعصير في الحفاظ على رطوبة الجسم، وبما أنّ الأنف جزءٌ من الجسم فإنّ استهلاك السوائل يقلل من الضغط على الجيوب الأنفية، الأمر الذي يُسهم في تخفيف المخاط والسوائل في الأنف، ومن جانبه فقد يكون الانسداد مترافقًا مع آلام في الحلق، ما يجعل من الأفضل استهلاك الشوربات، والشاي الساخن لتخفيف التهيّج والوجع.
• مضادات الاحتقان: يمكن استعمال العلاج الدوائي للتخلّص من انسداد الأنف؛ إذ تتوفّر العديد من العقاقير التي لا تتطلب وصفة طبية في الصيدليات، وهي مفيدة ونافعة لتخفيف أعراض الضيق والانزعاج في الأنف، ويمكن مراجعة الطبيب في حال ارتفاع درجات الحرارة، أو استخدام الدواء لمدة تصل حتى 3 أيّام دون ملاحظة أيّ تحسُّن يُذكر، وتكمن أهمية هذا العلاج في تخفيف الاحتقان، والتهيّج في ممرّات الأنف، ويُشار إلى وجوب عدم الاستمرار في استعمال البخّاخات لأكثر من 3 أيّام، ويجب أن تستعمل تحت إشراف طبي.
• غسل الأنف: يمكن تخفيف التهيّج الناتج عن انسداد الأنف من خلال شطف الأنف بالماء، أو الماء المالح الذي يوجد على شكل محاليل تُباع في الصيدليات، هذا ويمكن عمل المحاليل الملحية منزليًّا، إذ تُمزج نصف ملعقة صغيرة من الملح، والقليل من كربونات الصوديوم، مع كوب من الماء الدافئ المعقّم، ثمّ تُستخدم من مرّة إلى مرتين في اليوم الواحد.
• العلاج بالبخار: يمكن عمل تبخيرة الماء في أكواب أو الاستحمام بالماء الساخن لتخفيف أعراض الاحتقان، إذ يسرّع دخول البخار إلى الأنف من خروج المخاط، ويُشار إلى ضرورة عمل التبخيرة وتكرار استخدامها من 3-4 في اليوم الواحد؛ إذ يوضع الماء المغلي في وعاء كبير، ويُغطّى الرأس بمنديل أو منشفة كبيرة، ثّم يُدلّى في الوعاء لاستنشاق البخار.
• الكمّادات الدافئة: يمكن وضع منشفة في الماء الدافئ وعمل كمّادات على الجبهة والأنف، إذ يفيد ضغط الحرارة على الرأس في فتح ممرّات الأنف، وتقليل شدّة الاحتقان والتهيّج، كما أنّ ذلك قد يجعل المريض يشعر بالتحسّن والراحة نوعًا ما، ويخفف من التهاب فتحتي الأنف.
• العلاج بالأعشاب: يمكن استعمال زيت المنثول الموجود في النعناع لحلّ مشكلة انسداد الأنف، فهو يزيد من تمرير الهواء في الأنف ويفتح الممرات فيه، كما يمكن استعمال زيت الأوكالبتوس كنوع من العلاج الطارد للبلغم المصاحب للاحتقان، ويمكن عمل تبخيرة بهذا الزيت، وذلك من خلال وضع قطرات قليلة منه في وعاء به ماء، واستنشاقه لمدة 10 دقائق بحيث يُغطّى الرأس بمنشفة على أنْ يكون الوجه بعيدًا بمسافة فاصلة عن الوعاء.
• الترطيب: تُستخدم المرطّبات لزيادة كميّة الرطوبة في الهواء الأمر الذي يعد استخدامها خيارًا جيّدًا لعلاج حالات الزكام، واحتقان الجيوب الأنفية، والإنفلونزا، فهي تُخفف من الانسداد في الأنف والتهيّج، وتزيد من رطوبة المخاط وسيلانه، ويُشار إلى تفضيل استعمال المرطبات الباردة للأطفال عوضًا عن المرطبات الدافئة التي قد تتسبب بإصابتهم بالحروق.
• تناول شوربة الدجاج: يفيد تناول شوربة الدجاج في تخفيف شدّة الالتهاب وفتح الانسداد في الأنف، الأمر الذي يجعل استهلاكه ممكنًا في ساعات المساء.
• استهلاك الشاي الساخن: يعدّ الشاي غنيًّا بمضادات الأكسدة، ومضادات الالتهاب، ومضادات الفيروسات، إذ يخفف من تهيّج الأنف ويهدّئ الأعراض التي تظهر على المصابين بالبرد، ويمكن إضافة الليمون، أو العسل للمشروب تزويدًا للفائدة المرجوّة من العلاج.
• علاجات أخرى: توجد المزيد من العلاجات النافعة لتخفيف انسداد الأنف أثناء النوم، ومنها:
  • استعمال شرائط الأنف.
  • النوم في مكان بارد ومعتم.
  • تدليك الصدر بالزيوت أو دهون المنثول.
  • النوم على وسادة عالية.

أغذية تفيد في علاج انسداد الأنف

يمكن استعمال بعض أنواع الطعام الحارّة لحلّ مشكلة انسداد الأنف، إذ يؤدي استهلاك التوابل والبهارات الموجودة فيها إلى تهيج الأنف، وتصريف المخاط وبالتالي تخفيف الاحتقان، ومن أهم الأمثلة على المأكولات التي تخفف هذه المشكلة ما يأتي:

• البصل.
• الكاري.
• الفلفل الحارّ.
• الفجل.
• الصلصة الحارّة.
• الفلفل الأسود.
• الشطّة المطحونة.

أسباب انسداد الأنف

ينتج انسداد الأنف عن العديد مسببات التهيج في الأنف والأنسجة الأنفية في الداخل، ويشمل ذلك؛ الالتهابات ونزلات البرد والإنفلونزا أو التهاب الجيوب الأنفية، بالإضافة إلى الحساسية أو التعرض للمواد المحيطة في البيئة المحيطة مثل التبغ ودخان السيارات، وفيما يأتي الأسباب الشائعة لاحتقان الأنف:

• التهاب الجيوب الأنفية الحاد (التهاب الجيوب الأنفية)
• شرب الكحول.
• التعرض لمثيرات الحساسية.
• التهاب الجيوب الأنفية المزمن.
• متلازمة تشورج شتراوس.
• نزلات البرد.
• انحراف الحاجز الأنفي.
• التعرض للهواء الجاف.
• وجود اللحميات في الأنف.
• تناول الأطعمة الحارة.
• وجود جسم غريب داخل الأنف.
• الورم الحبيبي مع التهاب الحنجرة.
• التغيرات الهرمونية، ويشمل ذلك الحمل الذي يؤدي إلى زيادة امدادات الدم خلال هذه الفترة.
• الإنفلونزا.
• بعض الأدوية مثل تلك المستخدمة في علاج ارتفاع ضغط الدم، ضعف الانتصاب، الاكتئاب، النوبات وغيرها من الحالات.
• وجود الأورام الحميدة في الأنف.
• التهاب الأنف غير التحسسي (الاحتقان المزمن أو العطس غير المرتبط بالحساسية).
• الربو.
• الحمل.
• فيروس المخلوي التنفسي (RSV).
• توقف عملية التنفس أثناء النوم.
• التعرض للضغط العصبي.
• اضطرابات الغدة الدرقية.
• دخان التبغ.