ما هي ظاهرة التجوية و التعرية

التجوية والتعرية واثرهما

لم يخلق الله شئ هباء سبحانه العليم خلق كل شئ بمقادير وأوزان، فنجد أن هناك العديد من الفوائد للتجوية والتعرية و توجد أيضاً السلبيات وهي التي تعمل على تفتيت الصخور ومنها ما يلي:

• تقليب التربة .
• مسؤول عن خصوبة التربة.
• تشكيل سطح الأرض.
• تحرك التربة من جانبي الأنهار لكي لا تردمها.
• تسبب انسداد في بعض القنوات والبرك.
• تهدد كمية الأسمدة والموجودة في التربة.
• تحفر الأخاديد .
• نقل التربة الزراعية من مكان لآخر، مما يهدد المناطق الزراعية.
• تجريف التربة.
• تقوم بتشكيل بعض المناطق جيولوجياً والتي تجذب أنظار الجميع.
• تؤمن غذاء الحيوانات عن طريق تفتيت بعض الصخور وفتح مجرى لهم لكي يعيشون به.
• تستهلك التجوية ثاني أكسيد الكربون مما يقلل منه في الهواء.

ما هي ظاهرة التجوية و التعرية

أولاً التجوية Weathering

تُعرف التجوية بأنها عملية تفتيت الخور وتحللها من فوق سطح الأرض أي تحول معدن الصخر إلى مركبات كيميائية، وهنا يأتي دور الرياح المياه والكائنات الحية والذي تتم من خلالة عملية التجوية بهدف تكوين تربة منبسطة و منحدرات، و نجد للتجوية نوعان وهما التجوية الميكانيكية و الفيزيائية.

• التجوية الكيميائية

هي التي تعمل على تفتت وتفكك الصخور دون أن تغير أي من التركيبات الداخلية بها، وتحدث في المناطق الجافة والباردة والرطبة أو الدافئة  كالصحاري والمناطق القطبية، وهي تأتي في أشكال مختلفة وهي  إما أن تتغير درجة الحرارة والذي يؤدي إلى تكسير الصخور ويحدث ذلك بعدما يتعرض الصخر للتمدد والانكماش في درجات الحرارة المختلفة في الصيف والشتاء فيتعرض غلى التخلخل والتفتيت،كما يظهر دور للنباتات و الحيوانات و حشرات الأرض التي تضرب فيما بين الصخور و تفتتها، وقد يدخل الماء بين الصخور وتجمده في الداخل في المناطق القطبية و مع مرور الوقت يتسع هذا الماء في داخل الصخور ويؤدي إلى تفتيتها، كما يوجد لتخفيف الأحمال من فوق الطبقات الصخرية  دور هام في تفتيت الصخور مما يحدث لها من شقوق .

• التجوية الفيزيائية

هي العملية التي تعتمد على تفكيك وتفتيت الخور دون المساس بالتكوين الداخلي للصخور، والذي يُسمى التحلل Decomposing ،  والتي تعمل على زيادة التجوية الميكانيكية المتمثلة فيما يلي:

• تجمد الماء

يتسرب الماء إلى داخل المسام الصخرية ، مما يسبب زيادة 10% في حجم الصخر بعدما يتجمد الماء في المناطق الباردة والقطبية وبين المنحدرات، مما يكون رواسب تسمى بالتالاس وهي رواسب حادة توجد بين الصخور في الجبال والمرتفعات.

• التمدد والانكماش الحراري

يسبب الاختلاف في درجات الحرارة ليلاً ونهاراً في الصحاري والمناطق الباردة والجافة إلى تكرار عملية التمدد والانكماش بين المسام الصخرية وتتأثر بالمواسم المتعاقبة والمختلفة مع مرور الوقت، مما يعمل على ضغط الصخر وإجهاده بتعرضه لاختلف التمدد للمعادن التي بداخله، وتكون صخور مفتته وهشه من الداخل و يُطلق على هذه العملية التقشر، ولكن تمنع الرياح والأتربة الصخور من التفتت على الفور وعندما تتحرك بعيداً أو يجري الماء فوق تلك الصخور تُصبح معرضة للتخلخل.

• تأثير الغلاف الجوي Biosphere effect

يتأثر الغلاف الجوي بعوامل ممثلة في الحيوان والنبات والإنسان، يضرب النبات في الشقوق الصخرية التي بين الفواصل الصخرية وتُنشئ جذور وتدريجياً تخلخل المسافات وتضعفها مم يؤدي إلى تفككها تماماً، تُعد الأرض هي ملجأ ومسكن الكثير من الحيوانات التي تعيش في ثنايا وحفر صخرية فمثلا الحيوانات الحافرة التي تعمل على عملية التجوية الميكانيكية في الأرض مثل ديدان الأرض ، والنمل الأبيض الذي يستطيع أن يهدم عقارات بأكملها، يعمل على تفتيت الصخور، والقوارض، ويأتي دور الإنسان الذي يقوم بالحفر في المناجم و الأنفاق بالعمل على إزالة الغطاء الصخري .

• إزالة الحِمل

هي عملية الضغط على الصخور والتي تسبب انضغاط في الطبقات السفلية في الصخور ويرجع ذلك إلى زيادة الحِمل على الصخور، مما يجعل هناك اختلاف في حجم الصخر، وعند الاستمرار في زيادة الحمل و يتم تخفيفه أو إزالته فإنه يحدث اختلال للتوازن ما بين الضغط الخارجي والداخلي، ويعمل الضغط الداخلي على تقلص الحجم الأصلي للصخور، وتكوين العديد من القشور والشقوق على السطح الخارجي للصخر.

ثانياً التعرية

تُعرف التعرية بأنها هي عملية نقل وتغيير الصخور من منطقة إلى آخري، وهي التي يمكنها أن تخفي ملامح الودية وتفتت الجبال و تنقل صخورها، وتوجد العديد من العوامل لتي تشكل التعرية والتي تتشابه مع عوامل التجوية التي قمنا بشرحها وتختلف معها فيما يلي :

• حركة الأرض .
• حركة الرياح.
• الجاذبية الأرضية.
• الحيوانات والنباتات.
• تجمد الجليد