الصحة النفسية

نبذة عن علم النفس

نبذة عن علم النفس

علم النفس

علمُ النّفس أوالسّيكولوجيا؛ هو عبارةٌ عن دراسة وتحليل أكاديميٍّ وتطبيقيٍّ لسلوك الإنسان، كما يمكنُ تطبيقه على بعض الكائنات الحية مثل الحيوانات أو حتى الأنظمة الذّكيّة، ومن الجدير بالذّكر أنّ هذا العلم يُركّز على طريقة التّفكير لدى الإنسان وعقله بهدف تفسير ما يقوم به من سلوكيات مختلفة وذلك في محاولة للتّنبؤ بما قد يقوم به ومحاولة التّحكم فيه والسّيطرة على الأمور بالطّريقة المناسبة، ويتضمّن هذا العلم العديد من الفروع المختلفة والتي قد تساعدُ في فهم أنماط الشّخصيات المُتعددة، كما يمكن تعريفه بأنّه الدّراسة العلميّة لسلوك الكائنات الحية وعلى رأسها الإنسان بهدف تحليل تصرفاته والتّنبؤ بها وتعديلها، وأخيرًا وليس آخرًا عرفّه الإغريق على أنّه علمُ دراسة الحياة العقليّة.

تطور علم النفس

قام وليم فونت بتأسيس المدرسة البنائيّة في علم النّفس وذلك بمحاولة وصول كلّ شخص لمشكلاته وعقده النّفسيّة بنفسه بالإضافة لضرورة دعمه ومساعدته حتى يقومَ بتصحيحها بنفسه، كما يهدف هذا العلم تصحيح معتقدات الأشخاص السّيئة بهدف دفعه لانتهاج بصورة إيجابيّة حتى يتصرّفَ بصورة مفيدة لذاته وللمجتمع، وقد نقدَ العديد من العلماء هذه الطريقة؛ لأنّها تُركّز على رأي الشّخص في نفسه ولا يمكن تعميمها بأيّ حالٍ، كما أنّها يمكن أن تتأثرَ برأي الباحث النّفسي ووضعه، وبعد ذلك ظهرت مدرستين والتي أظهرت أنّ علمَ النّفس لاحقًا والتي تُركز على كونها مدرسةً سلوكيّةً.

أسباب دراسة علم النفس

يُعدُّ علمُ النّفس من أهمّ التّخصصاتِ الجامعيّة التي يُُفضّل الطّلبة دراستها؛ لأهميتها في حياة البشر ومن أهمّ أسباب التّوجه إليها ما يلي:

  • فهم المبادئ النّفسيّة الرّئيسة، يُعدُّ علمُ النّفس علمًا اجتماعيًا يعتمدُ في بنائه على المنهج العلمي الذي يعتمد على الإحصائيات والدّراسات التي يمكن أن تُطبّقَ على الكثير من المجالات الإنسانيّة.
  • التّفكير النّقدي، يدرسُ علمُ النّفس كيفيّةَ التّفكير النّقدي؛ وهو الأسلوب الذي يشمل جميع مجالات الحياة، والذي يساعد على تطوير كل المهارات والقدرات والمواهب لدى الفرد من خلال تدريبه على هذا النوع من التفكير.
  • من أكثر المجالات فعاليةً في مكان العمل، إذ إنّ علمَ النّفس يساعد في فهم نفسيّة وطبيعة كلّ فرد في العمل كما يُركزُ على أنّ السّلوكَ البشريَّ هو من أكثر الأمور الهامة والتي يجب دراستها لفهم طبيعة الشخص المناسب لكلّ وظيفة.
  • فهم العلاقات، يساعدُ علم النّفس بصورة كبيرة في فهم العلاقات الشّخصيّة والمهنيّة والعائليّة وبالتالي امتلاك القدرة على حلّ المشكلات بسهولة، لربطها بالنّفسية والسلوكيات الشّخصية والرّجوع لجذور المشكلات وأصولها.
  • فرص أكبر للتّوظيف، يمكن أن تكون دراسة علم النفس من أكثر الأمور التي قد تساعد في إيجاد فرص عمل حقيقية، بسبب كثرة الأماكن التي قد تتطلب مثل هذه الشّهادة وذلك في مجال القانون أو التّعليم أو الخدمات التّجاريّة، والأعمال والعديد من المهن، وذلك لأنّها تدخل بصورة مباشرة وغير مباشرة في كلّ تطبيقات الحياة.
السابق
اجمل الروايات العالمية
التالي
معنى اسم طلال في علم النفس

اترك تعليقاً