الصحة النفسية

نقص كالسيوم الدم

نقص كالسيوم الدم

الكالسيوم

يعتبر الكالسيوم أحد أهم العناصر المعدنيّة الضروريّة لجسم الإنسان نظرًا لدوره الهام في وظائف الخلايا الحيّة، وتتراوح كميّة الكالسيوم في جسم الإنسان الطبيعي البالغ ما بين 8.8-10.4 مللجم لكلّ ديسيلتر، وكلما نقصت الكميّة عن الحد الأدنى المذكور تزداد احتماليّة الإصابة بمرض نقص الكالسيوم، وتجدر الإشارة إلى أن تركيز الكالسيوم بنسبة كبيرة يكون في العظام والأسنان، فيما يوجد بنسبة قليلة في بلازما الدم، وأي كان فإن حاجة الإنسان البالغ من الكالسيوم يوميًا غرامًا واحدًا، بينما حاجة الأطفال يوميًا فهي ما بين 200-500 مليغرام، وأي نقص في نسبة الكالسيوم في الدم أو ما يعرف طبيًا بـ Hypocalcemia ينعكس سلبًا على الصحة العامة للفرد، وقد يسبب مشاكل وأمراض عديدة.

أعراض نقص كالسيوم الدم

  • تشجنات ساق القدم خلال الاستغراق بالنوم، وتشجنات الأطراف عمومًا.
  • نمل واخدرار في أعضاء مختلفة من الجسم؛ كالشفتين، واللسان، والأطراف.
  • أوجاع في العضلات.
  • تشوه واضح في عضلات الوجه بما يؤدّي إلى تغيّر شكل الوجه ككل.
  • اضطراب في عمل القلب يتمثل في بطء النبضات، أو اضطراب انتظامها، أو انخفاض ضغط الدم، وقد يؤدي إلى فشل القلب الاحتقاني.
  • انقطاعات مؤقتة للنفس بالنسبة للمواليد.
  • إصدار صوت غير عادي أثناء التنفس بما يشبه الأزيز أو الصفير.
  • صعوبة في البلع، قد تكون مصحوبة بتغيّر الصوت نتيجة تشنجات في منطقة الحنجرة.
  • تغيرات في الطباع والشخصيّة؛ تشمل الاكتئاب والقلق وصعوبة التفكير.
  • اضطراب الرؤية نتيجة إعتام عدسة العين.
  • هشاشة العظم وما ينتج عنها من آلام في الظهر، وانحناء العمود الفقريّ، والإصابة بالكسور.
  • ضعف عام في الشعر والأظافر والأسنان.
  • جفاف الجلد وانكماشه.

مضاعفات نقص الكالسيوم في الدم

  • إصابة الأطفال بمرض الرخد أو التلين بالعظام، وإصابة البالغين بتخلخل العزام، وهاتان الحالتان تسببان آلام عظيمة حادّة، وتشوّه على المستوى البعيد.
  • قصر القامة نتيجة انكماش فقرات العمود الفقري.
  • اضطراب الأيض.
  • قضور الدريقات التي ينخفض فيها مستوى الكالسيوم، مما يؤدي إلى خلل وظيفي في الأعصاب.
  • أضرار بالجهاز العصبي، مصحوبًا باكتئاب نفسيّ، وذهان يتفاقمان إلى حدّ الخرف والضرر الدماغيّ.

أسباب نقص كالسيوم الدم

  • قصور جارات الدرق:
    • القصور الخلقيّ.
    • القصور الناتج عن عمليّات جراحيّة على الرقبة كاستئصال الدرق.
    • غوز المغنيسيوم.
  • عوز فيتامين د:
    • مشكلة في الكلية يحول دون قدرتها على تحويل فيتامين د إلى شكله الفعال.
    • عدم التعرض الكافي لأشعة الشمس.
    • سوء الامتصاص المعوي.
  • عوز الفسفور: يعتبر الفسفور معدنًا هامًا يشارك الكالسيوم بناء العظام، وكذلك عمليات الطاقة التي يعتمد عليها الجسم في معدلات الهدم والبناء.

تشخيص الحالة

يعتمد تشخيص نقص كالسيوم الدم على العديد من الاختبارات التي تطلب قياس مستوى الكالسيوم، والفوسفور والبروتين، بالإضافة إلى عمل فحوصات وظائف الكلى، وفحص ph لمعرفة مدى تركيز الكالسيوم الفسفور والكرياتنين في البول، بالإضافة إلى فحص تركيز هرمون الدريقات وفيتامين دال، وبالتالي فإن العلاج يعتمد على السبب، علمًا أنّ الحالات الطارئة تستدعي حقن محلول ملح الكالسيوم بالوريد، ثم المداومة على مستحضرات الكالسيوم وفيتامين د عبر الفم، فيما تعتبر أسهل طريقة لزيادة الكالسيوم في الجسم إضافة الحليب الجاف منزوع الدسم إلى الأطعمة المختلفة أثناء تحضيرها، بما فيها الحليوات والخبز، والكعك وغيرها، فملعقة الطعام من الحليب الجاف منزوع الدسمس تحتوي 52 ملغرامًا من الكالسيوم، بالإضافة إلى عصر البرتقال، والحبوب.

السابق
عقد الإجارة المنتهية بالتمليك
التالي
المزارعة والمساقاة في الإسلام

اترك تعليقاً